Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصلابة العقلية ودورها في تعزيز الأمن النفسي وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدي أخصائي أمن جامعة بنها /
المؤلف
السيد، رأفت محمد السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / رأفت محمد السعيد السيد
مشرف / عــاطــف نـمــر خــلـيـفــة
مناقش / هـــانــي محــمــد زكـــريــا
مناقش / إيهاب كمال الدين أبو غنيمة
الموضوع
الرضا الوظيفي. علم النفس الاداري.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
196 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 196

from 196

المستخلص

الإعداد النفسي أحد الجوانب الهامة التي تمد اللاعبين بالوسائل المعرفية والطرق المناسبة التي تساعد على التحكم في الأفكار والضغوط النفسية وتعديل السلوك وتنمية الشخصية وذلك للوصول إلى مستوى أفضل. ويهدف إلى التوجيه والإرشاد النفسي للاعبين الرياضيين بغرض الارتقاء بقدراتهم على مواجهة المشكلات والعقبات التي قد تعترضهم طوال فترة ممارستهم للرياضة، وزيادة قدراتهم على حسمها والتصدي لها ومواجهتها وكذلك بناء وتنمية دافعية الانجاز. وتمثل الصلابة العقلية Mental toughnessفي الوقت الحاضر موضوعا من بين أهم الموضوعات الهامة في علم النفس الرياضي حيث تتضمن التدريب على طرق مواجهة الضغوط النفسية وتوجيه مستويات التوتر والاحتفاظ بالهدوء ومستوى عالي من الثقة في النفس في اللحظات الضاغطة قبل وأثناء المباريات ، كما تمثل الكفاح من أجل الفوز واستخدام اللاعب قدراته في ضبط رد فعل والخبرات لتحقيق الهدف المطلوب. ويؤكد محمد العربي شمعون (2001م) أن الصلابة العقلية تلعب دورا هاما وفعالا في حالة الأداء المثالية وتتكون من مهارات مكتسبة في التفكير الايجابي، وروح الدعابة وحل المشكلات والتفكير الحازم والتصور البصري وتهدف إلى بناء القوة العقلية والانفعالية والتدريب على الصلابة العقلية هو فن وعلم زيادة قدرة اللاعب على المواجهة والتعامل مع جميع أنواع الضغوط البدنية والعقلية والانفعالية حتى يصبح أكثر تفاعلا في المنافسة . ويذكر جونز وآخرون ””Jones et all (2002) الي أن الصلابة العقلية هي الحالة النفسية الطبيعية التي تمكن اللاعب من الأداء بثبات وأفضل من منافسيه مع الاحتفاظ بالثقة والمرونة والتحكم والتركيز والتصميم تحت ضغط . والحاجة الي الامن النفسي تعني تجنب الالم , والتحرر من الخوف والقلق , والشعور بالامن والاطمئنان , ويعد توفير الامن النفسي من الواجبات الاساسية لمحيط الطفل , وذلك لان الشعور بالامن النفسي احد متطلباته الاساسية للصحة النفسية والتي يحتاجها الفرد كي يتمتع بشخصية ايجابية متزنة ومنتجة , ويري ماسلو ان اشباع الحاجة يحتاج الي الامن النفسي وشعور الفرد بهذه الطمأنينة يدفعه الي البحث عن الحاجات الاجتماعية والنفسية الاخري , فتبدأ الحاجات العاطفية والانتماء بالظهور , وفي هذه الحالة يشعر الفرد بانه ينتمي الي بيئه وجماعة معينة , والي وطن معين يعتز بانتمائه هذا . ان الاحساس بالامن النفسي هو شعور الفرد بان البيئة الاجتماعية بيئة صديقة وان الاخرين يحترمونه داخل الجماعة , ويري فيهم الخير والحب , ويتعاون معهم ويثق بهم ,ويطمئن اليهم اما عدم الاحساس بالامن النفسي يترتب عليه العديد من المشكلات النفسية والاضطرابات السلوكية كالخوف والقلق والتوتر والحرص الشديد , وانعدام الثقة والشك في الاخرين , ونقص الانتمائية , والتبعية والتقيد وعدم الحرية , والكبت والكذب والتبرير والاغتراب , وعدم احترام المواعيد والاحساس باليأس وعدم الرضا او الطمأنينة وكراهية الحياة وما فيها يقود الي الافكار الانتحارية والاحساس بالأسي والحزن والاستسلام والنفاق . ويذكر جواد خليل وعزيزة عبد الله (2008م)ان الباحثون والدارسون قد اهتموا بموضوع الرضا عن العمل للعاملين فى التنظيمات الرسمية منذ مطلع الربع الثانى من القرن العشرين حتى وقتنا الحاضر حيث يرتبط نجاح الفرد فى عمله مباشرة بمدى رضاه عن ذلك العمل فكلما كان راضيا عن طبيعه العمل الذى يقوم به والبيئة المحيطة به والمزايا التى تمنحها جهة عملة ادى الى ارتفاع مستوى الاداء والتميز فى نوعية النتائج التى يسعى اليها ويرغب فيها ومن المؤكد ان دراسة الرضا عن العمل فى مؤسسة معينة انما هو عبارة عن تقويم شامل يغطى جميع جوانب الكشف عن الايجابيات والسلبيات وعلى ضوء ذلك يتطلب التغيير الصحيح يري مرسي النبهان (2001م) ان الموظفين الذين تتوفر لديهم مستويات عالية من الرضا عن العمل في بيئة المؤسسة المنتمين اليها يتميزون بحماسهم وحبهم للعمل الذي يقومون به وكذلك التقيد باهداف المؤسسه ومن ثم وجود درجة عالية من الانجاز في الاداء الوظيفي .