Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم مستوي ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين لمرحلة التخطيط للتدخل المهني مع حالات النزاعات الأسرية/
المؤلف
فرغلى، امل على سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / امل على سليمان فرغلى
مشرف / احمد محمد نصر محمد
مناقش / حمدى احمد سيد ابومساعد
مناقش / فتحيه محمد دسوقى
الموضوع
النزاعات الاسرية. الخدمة الاجتماعية- الاسرة الرعاية الاجتماعية - الاسرة.
تاريخ النشر
2019
عدد الصفحات
234 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمه فرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

أولا : ملخص الدراسة باللغة العربية :-


أولاً : مشكلة الدراسة وأهميتها:-
تواجه الأسرة العديد من المشكلات التى تؤدى إلى حدوث النزاعات الأسرية سواء ما كانت قائماً بين الزوجين , أوبسب تدخل الحماه , أو الأقارب فى حياة الزوجين , أوالخلافات مع أهل الزوجة , أوعدم قدره الزوج على تحمل المسئوليات التى يجب أن يتحملها , وما يصاحب ذلك من عدم الاستقرار ومشاعر الأسى , والغيره , والخصومه , والمكيده , وإضطراب العلاقة الزوجية , وعدم تقدير مشاعر كل منهما , ومايصاحب ذلك من شقاق , ويزداد الأمر سوءاً إذا ما ضغط أهل الزوجين للتفكير فى الطلاق , أوالبحث عن زوجة آخرى , فتتعرض الأسرة للعديد من النزاعات الأسرية التى تؤدى إلى اضطراب الأسرة , وظهور الخلل فى بعض وظائفها حيث أن الأسرة متغيرة الوظائف , والإمكانيات , ومتنوعة الحاجات فتتعرض كياناتها , وأفرادها لأحداث الحياة وضغوطها ومتطلباتها فهى مهيأه للتعرض للكثير من النزاعات الأسرية بالإضافة للنزاعات الأخرى .
ومن أهم مظاهر اهتمام الدولة بالنزاعات الأسرية إنشاء محاكم الأسرة التى تختص بشئون الأسرة , ويوجد بمحكمة الأسرة مكتب , أوأكثر لتسوية المنازعات الأسرية جاءت حرصاً من الدوله على تحقيق الرعاية المتكاملة للأسرة , ويشكل مكتب التسوية من رئيس ذوى الخبرة القانونية , وعدد كافى من الخبراء النفسييِن , الاجتماعيينِ ) ومن المهام المسندة لهذه المكاتب بذل الجهد للتوفيق بين الأطراف المتنازعة بهدف الوصول للصلح.
وظهر لأول مره دوراً محدد لللأخصائيينِ الاجتماعيينِ أثناء التعامل مع النزاعات الأسرية , وذلك بقرار من وزير العدل رقم (1089) لسنة 200 متضمناِ واجبات الأخصائىِ الاجتماعىِ , كما ألزمه بأن يثبت فى تقريره دراسه اجتماعية كامله عن الحالة , وذلك من خلال مرحله التخطيط حيث تمثل مرحله التخطيط للتدخل المهنىِ من إحدى المراحل الهامة , والضرورية فى الخدمة الاجتماعية بصفه عامة , وفى خدمه الفرد بصفة خاصة , حيث انها تعبتر مرحله وسيطه بين التقدير , والتدخل , وتهدف مرحلة التخطيط إلى مراجعة المعلومات , والحقائق , وتنتهى بوضع مجموعة من الأهداف العامة والأهداف الفرعية التى تعبر عن إحتياجات العميل بعد وضعها فى صورة أولويات.
وانطلاقاً مما سبق- ونظراً لأهمية عملية التخطيط للتدخل المهنى لابد من التأكد بصورة مستمرة من تطبيقها بالأسلوب العلمى الذى يحقق الهدف منها مع ضرورة التقييم المستمر لها , لذلك حرصت الدولة على الحفاظ على الطابع الأصيل للأسرة المصرية , فأنشات مكاتب تسوية المنازعات الأسرية , والتى تسعى للحرص على صفو الأسرة , والحفاظ على الروابط الوثيقه التى تجمع أطرافها للتسويه الوديه قبل مرحله التقاضى , وعهد إلى تلك المكاتب بدور بالغ الأهمية لمحاولة أزاله الأسباب الشقاق , والخلافات بين أفراد الأسرة فإذا تعذر ذلك فقد يتيسر الاتفاق على الإجراءات التى يمكن بها لكل طرف أن يحصل على حقوقه دون السير فى إجراءات التقاضى قدر المستطاع.
ثانيا أهميه الدراسه :-
1- القاء الضوء على وحده من أهم خطوات التدخل المهنىِ فى خدمة الفرد , وهى عمليه التخطيط للتدخل المهنىِ فى خدمة الفرد .
2- أهمية الأسرة فى بناء المجتمع , وأن مشكلات الأسرة التى يتعرض لها تنعكس بشكل واضح على حدوث اختلال فى أدوراها الأساسية.
3- أهمية الاستعانه بدور الأخصائيينِ الاجتماعيينِ فى محكمة الأسرة للمنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة.
4- الندرة النسبية في البحوث , والدراسات التى تناولت عملية التخطيط للتدخل المهنىِ في الخدمة الإجتماعية بشكل عام , وخدمة الفرد بشكل خاص يمثل دافعاً هاما لتمكين المهنة للقيام بمثل هذه الدراسات , وذلك لتأكيد أهميتها دورها في المجتمع .
ثالثا: أهداف الدراسة :-
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق الهدف الرئيسي التالي:
”تحديد مدي التزام الممارسينِ بعملية التخطيط للتدخل المهنىِ مع الحالات الفردية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة”
وينبثق من هذا الهدف من الأهداف الفرعية الآتية:-
1- تحديد واقع التزام الممارسين بعملية التخطيط لتدخل المهني مع الحالات الفردية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة
2- تحديد الصعوبات التى تحول دون التزام الممارسين بعملية التخطيط للتدخل المهني مع الحالات الفردية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة.
3-تحديد المقترحات التى تساهم فى تفعيل التزام الممارسين بعملية التخطيط للتدخل المهني مع الحالات الفردية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة.
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق الهدف الرئيسي التالي:
”تحديد مدي التزام الممارسينِ بعملية التخطيط للتدخل المهنىِ مع الحالات الفردية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة”
رابعا : تساولات الدراسة :-
تسعى هذه الدراسه إلى الاجابة على التساول الرئيسى ِالتالى :-
مامدى التزام الممارسيينِ بعملية التخطيط للتدخل المهنىِ مع الحالات الفردية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية ؟
وينبثق من هذا التساؤل التسأولات الفرعيه الآتيه :-
1- مامدى التزام الممارسيين بعملية التخطيط للتدخل المهنىِ مع الحالات الفرديه بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية ؟
2- ماالصعوبات التى تحول دون التزام الممارسيينِ بعملية التخطيط للتدخل المهنى ِمع الحالات الفردية بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية ؟
3- ماالمقترحات التى تساهم فى تفعيل التزام الممارسيينِ بعملية التخطيط للتدخل المهنىِ مع الحالات الفرديه بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية ؟
خامسًا: مفاهيم الدراسة:-
(أ) مفهوم التخطيط.
(ب) مفهوم التدخل المهنىِ.
(ج) مفهوم النزاعات الأسرية.
(ح) مفهوم محكمة الأسرة.
(خ) مفهوم مكاتب تسوية المنازعات الأسرية.
سادسا : الإجراءات المنهجية:-
1- نوع الدراسة :-
نمط الدراسة الحالية دراسة وصفية.
2- المنهج المستخدم :-
استعانت الباحثة فى دراستها بمنهج المسح الاجتماعى الشامل والذى يعد أحياناً من المناهج الرئيسية التى تستخدم فى البحوث الوصفية.
المسح الاجتماعى الشامل للأخصائيين الاجتماعيين بمحكمة الأسرة.
3- مجالات الدراسة:-
1- المجال المكاني :-
تم تطبيق الدراسة علي 2محاكم الأسرة بمحافظة أسيوط وبلغ عددها (6) مراكز.
2- المجال البشرى :-
تم تطبيق الدراسة في مكاتب تسوية المنازعات الأسريه بمحكمة منفلوط الأبتدائية ( محكمة الأستئناف بأسيوط) وعددها ستة مراكز ( ديروط , منفلوط , القوصية , الفتح , أبنوب ) , وبلغ عددهم ( 30 ) أخصائينش اجتماعينِ , وقد صعب التطبيق بمحكمة شمال أسيوط , حيث وجدت الباحثة صعوبة في تطبيق الدراسة بمحكمة شمال أسيوط نظراً لتغير بعض القوانين , وعدم موافقة رئيس محكمة أسيوط الأبتدائية .
3 - المجال الزمني للدراسة :-
تم جمع البيانات من الميدان (مجتمع الدراسة ) في الفترة من 20 \ 7\ 2018 م حتي 14 \ 8 \ 2018 م.
4-أدوات جمع البيانات :-
اعتمدت الباحثة فى هذه الدراسة على استمارة استبيان للأخصائيينِ الاجتماعيينِ بمحاكم الأسرة.
المعالجات الأحصائية :-
(أ )معادلة الصدق الذاتى.
(ب) التكرارات والنسب المئوية.
(ج) المتوسط المرجح.
(ح) معامل الارتباط سبيرمان.
سابعا : نتائج الدراسة :-
توصلت نتائج الدراسة إلى لآتى :
أثبتت نتائج الدراسة إلى أن تحديد مستوى أولويات المشكلات المرتبطة بطرفى النزاع جاءت أعلى نسبة (83.15) , ويليها تحديد مستوى تحويل المشكلات إلى حاجات للتعرف على أسباب النزاع الأسرىِ (80.83) , ويليها تحديد مستوى العمل مع أطراف النزاع لتحديد الموارد التى يمكن الاستعانة بها (78.98) , ويليها تحديد مستوى تحديد , ووضع أهداف التدخل المهنىِ مع أطراف النزاع (77.5) , ويليها تحديد مستوى أداء الأخصائى ِالاجتماعىِ كعضو فى فريق العمل بمحكمة الأسرة (73.43) , وأخيرا ًتحديد مستوى الأنساق المشاركة فى حدوث النزاع المرتبطة بأطراف النزاع(65.00).
-التوصل إلى برنامج تدريبى مقترح لمقابلة ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين لمرحلة التخطيط للتدخل المهنىِ.