Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات المجتمعية وأثرها على ظاهرة الزواج المبكر فى ريف محافظة أسيوط (دراسة مقارنة) /
المؤلف
حسن , دينا على أحمد .
هيئة الاعداد
باحث / دينا على احمد
مشرف / مصطفى حمدى احمد
مناقش / حمدى ابو مساعد
مناقش / جمال الدين راشد
الموضوع
الاجتماع الريفى .
تاريخ النشر
2019 .
عدد الصفحات
146ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
8/8/2019
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - اجتماع ريفى وارشاد زراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

الزواج ظاهرة إجتماعية موجودة فى كافة المجتمعات الإنسانية ، ونتيجة التغيرات الإجتماعية والإقتصادية التى حدثت فى مجتمعنا فالزواج كنظام إجتماعى تعرض للعديد من المشكلات اهمها الزواج المبكر الذى اصبح ظاهرة اجتماعية ملحوظة فى مجتمعنا المصرى الآن.
فالزواج المبكر أحد موروثات التراث الثقافى للمجتمعات الريفية ، وقد يفسر انتشاره الى عدم اهتمام الأسر الريفية بتعليم بناتها ، وضعف الوعى الاجتماعى ، أو نتيجة للظروف الاقتصادية السيئة التى تضطر الأسرة بسببها لتزويج بناتها فى سن مبكرة .
وللزواج المبكر العديد من الأثار السلبية على المجتمع ككل وخصوصا الشباب في مقتبل عمرهم لأنه يعوق إستكمالهم للعملية التعليمية ويعرقل أيضا وضعهم الإجتماعي والإقتصادي والصحي– خاصة الفتيات لما يتعرضن له من ضغوط نفسية وفسيولوجية في تلك المرحلة العمرية المبكر.
وعلى الرغم من أضرار الزواج المبكر إلا أن هذه الظاهرة مازالت منتشرة ، فقد أشارت تقارير لجنة الأمم المتحدة للمرأة (السيداو) إلى عجز الحكومة الصرية عن حماية النساء من أنواع العنف ، حيث عبرت عن قلقها بشأن زواج القاصرات الفقيرات من سائحين أثرياء مقابل مهور باهظة لتصبح فى النهاية زيجة مؤقتة ، وأيضا إرتفاع معدل الزواج المبكر وبصفة خاصة فى الريف ، ووصفت العنف ضد المرأة بأنه يحظى بقبول إجتماعى . كما طالبت ”السيداو” الحكومة المصرية بسن تشريع متكامل يحرم جميع أشكال العنف ضد النساء (هيئة الأمم المتحدة ،2010). وقد أوضح تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (2017) أن ظاهرة الزواج المبكر إنتشرت في المجتمع فوصلت إلي 132.281 ألف حالة زواج، بينهم 5.999 ألف حالة زواج لأطفال أقل من 15 سنة، و17.436 ألف حالة أخري لأطفال فى سن الـ 15 من عمرهم، و قرابة الـ 33.937 ألف حالة للأطفال فى سن 16 عام، وأخيرًا حوالي 74.909 ألف حالة زواج لأطفال فى سن الـ17 عام.
وأشار التقرير أيضا إلى أن حالات الزواج المبكر تركزت فى المناطق الريفية بـمقدار 108.030 ألف حالة مقابل 24.251 ألف حالة فى المدن والمناطق الحضرية، موضحا أن الإناث كان لهم النصيب الأكبر من هذا الزواج بمقدار 118.904 ألف حالة، مقارنة بالذكور الذين جاء عددهم 13.377 ألف.
ولذلك فقد سعى التشريع المصرى إلى الحد من ظاهرة الزواج المبكر للإناث لما له من أثار سلبية على الفتيات ، فتم تعديل بعض أحكام قانون الطفل لرفع الحد الأدنى لسن زواج الإناث ، فقد نص القانون 126 لسنة 2008 على أنه لا يجوز توثيق عقد الزواج لمن لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة ، ذكورا واناثا ، ويشترط للتوثيق أن يتم الفحص الطبى للراغبين فى الزواج للتحقق من الأمراض التى تؤثر على حياة أو صحة كل منهما أو على صحة نسلهما ، ويعاقب تأديبيا كل من وثق زواجا بالمخالفة لأحكام هذه المادة.
وعلى الرغم من تعديل بعض الشروط القانونية الخاصة بعقد الزواج ،إلا أنه لوحظ وجود صور للتحايل على هذا القانون فى بعض المناطق الريفية حيث يتم اللجوء إلى الزواج العرفى قبل وصول الفتاة إلى سن ثمانى عشر سنة ، ثم يتم التصادق على الزواج وتوثيقه بعد بلوغ السن القانونى. ولذلك سوف يهتم هذا البحث بدراسة هذه الظاهرة فى المناطق الريفية.
فى ضوء ما تقدم واعتمادا على نتائج الدراسة المعنونة ” ظاهرة الزواج المبكر بريف محافظة أسيوط ” التى قام بها المجلس القومى للسكان عام 2000 فإن هذه الدراسة تركز على مدى التغيرات المجتمعية التى حدثت بعد حوالى عقدين الأخيرين متمثلا فى عدة أهداف.
أهداف البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على ظاهرة الزواج المبكر بريف محافظة اسيوط من خلال تحقيق الأهداف الفرعية الآتية :
1- التعرف على ظاهرة الزواج المبكر للفتيات فى الريف وخاصة بعد صدور القانون.
2- التعرف على أثر المتغيرات الأجتماعية والأقتصادية المؤثرة على الزواج المبكر للفتيات الريفيات.
3- التعرف على الأثار الصحية والنفسية والأجتماعية المترتبة على الزواج المبكر للفتيات الريفيات.
4- التعرف على بعض الأمور المتعلقة بظاهرة الزواج المبكر من خلال أسلوب المجموعات البؤرية.
5- تقديم بعض المقترحات لمواجهه ظاهرة الزواج المبكر للفتيات الريفيات من وجهة نظر المبحوثات.
عينة البحث
يتم التركيز فى هذه الدراسة على نفس المجال الجغرافى التى أجريت فيه دراسة المجلس القومى للسكان المعنونة ”ظاهرة الزواج المبكر بريف محافظة أسيوط ”عام2000.
- أجريت هذة الدراسة بمحافظة أسيوط وتتكون من إحدى عشر مركزاً ادارياً وتم إختيار اربع مراكز وهى مركز أسيوط ويقع فى وسط المحافظة، ومركز القوصية فى الشمال، مركز الفتح ممثلآ للشرق، ومركز الغنايم ليمثل غرب المحافظة، ثم تم إختيار قريتين من كل مركز فكانت القرى المختارة من مركز أسيوط هى بنى حسين – أولاد رايق، ومركز القوصية فزارة – دير القصير، وأما مركز الفتح تم أختيار بنى زيد – الأكراد، ومركز الغنايم تم أختيار العزايزة – أولاد محمد.
- تم تجميع البيانات من السيدات المتزوجات التى مر على زواجهن سنه على الأقل ولا تزيد أعمارهن عن 49 سنة ويكون أزواجهن على قيد الحياة ويقمن معهم وتم أختيار عينة حجمها 383 مفردة لجمع البيانات.
- تم جمع البيانات من المبحوثين بالمقابلة الشخصية بأستخدام صحيفتى إستبيان أعدت لهذا الغرض لكل من الزوجة والزوج على حدى وذلك بعد إجراء اختبار”pre-test” لتعديل بعض الأسئلة .
- الحلقات البؤرية لكل من الأمهات والآباء الذين زوجوا بناتهن فى سن اقل من 18 سنه ولزوجات تتراوح اعمارهن بين سن 20-40 سنة وتزوجن مبكرا ، لفتيات أقل من 18 سنة ولم تتزوجن بعد.
- وتم تجميع البيانات من القرى الأم بطريقة الأستبيان، والقرى التابعة تم التجميع عن طريق المجموعات البؤرية “ focus group ”
بالنسبة لعينة البحث تم اتباع الأتى:-
أولاً: بالنسبة للعينة التى تم اختيارها لجمع البيانات بطريقة الإستبيان:-
تم حصر أعداد الأسر وذلك من خلال مكتب التعبئة العامة والأحصاء بالمحافظة فكان عددهم 10824 موزعين على القرى المذكورة وبأستخدام الجدول الموضح به حجم الشاملة والعينة المقابلة له الموجود فى كتاب “Research Methods for Business Students” تم أخذ عينة حجمها 383 كما هو موضح بالجدول، وتم أختيار السيدات وأزواجهن بطريقة snow” ball”.
جدول (2) يوضح عينة الدراسة التى تم جمع البيانات منها بأستمارة الإستبيان
المركز القرية الام الشاملة العينة
الفتح بنى زيد 3177 112
الغنايم العزايزة 1087 39
القوصية فزارة 2253 80
أسيوط بنى حسين 4307 152
الاجمالى 10824 383
ثانياً: بالنسبة للعينة التى تم اختيارها لجمع البيانات بأستخدام المجموعات البؤرية:-
تم حصر أعداد الأسر وذلك من خلال مكتب التعبئة العامة والأحصاء بالمحافظة فكان عددهم 9199 موزعين على القرى المذكورة وتم عقد 16 مجموعة بؤرية وكان عدد الأفراد المشاركين بها يتراوح ما بين 6-8 أفراد كما هو موضح بالجدول.
جدول (2) يوضح عينة الدراسة التى تم جمع البيانات منها بالمجموعات البؤرية
المركز القرية التابعة الشاملة عدد المجموعات عدد المشاركين المشاركين
الفتح الأكراد 2632 4 29 الأمهات
الغنايم أولاد محمد 1736 4 28 الأباء
القوصية دير القصير 3545 4 26 الزوجات
أسيوط أولاد رايق 1286 4 32 الفتيات
الاجمالى 9199 16 115
النتائج
أولاً: نتائج التحليل الكمى للزواج المبكر
أ- تحليل نتائج السيدات
1- بلغ عدد المبحوثات فى عينة الدراسة الاتى تزوجن وعمرهن أقل من 18 سنة 46 سيدة بنسبة (1,12%) فى حين بلغ عدد الاتى تزوجن فى سن من 18 سنة فأكثر 337 سيدة بنسبة (9,87%). 2- أكدت المبحوثات أن من أهم الأسباب التى قد تدفع الأسر لزواج بناتها فى سن مبكر هى الرغبة فى سترة البنت وجاءت فى المرتبة الأولى، يليه الجهل والتخلف والعادات القديمة، ثم عدم تعليم البنت فى المرتبة الثالثة من الأسباب، أما العريس المناسب فقد احتلت المرتبة الرابعة، وأخيرا كترة عدد البنات فى الأسرة، وبالنظر إلى الدراسة المقارنة التى أعتمدت عليها الدراسة نجد أن الأسباب أختلفت فأوضحت نتائج الدراسة المقارنة أن الجهل والتخلف والعادات القديمة من أهم الأسباب التى قد تدفع الأسر لتزويج فتياتها فى سن مبكر، يليه كثرة عدد البنات بالأسرة.
3- ترى أكثر من نصف المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن أقل من 18 سنة أن أفضل سن لزواج الفتيات من(20 سنة- لأقل من 25)، يلية (الاقل من 18 سنة) بنسبة بلغت (6,32 ، حيث اتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج الدراسة المقارنة فنجد أن أكثر من نصف المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر أن أفضل سن لزواج الفتيات هو 20 سنة يليه سن 18 سنة فى حين أشارت (9,8%) منهن أن 25 سنة هى السن المفضل لزواج الفتيات.
4- أفادت نصف المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر أيضا أن أفضل سن لزواج الشباب هو (20 سنة- لأقل من 25)، فى حين أشارت حوالى (6,32%) منهن ان افضل سن لزواج الشباب هو من (25 سنة- لأقل من 30)، حيث أختلفت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج الدراسة المقارنة فتبين أن أكثر من نصف المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر أن أفضل سن لزواج الشباب هو (25-29سنة) فى حين أشارت حوالى(8,17%) منهن أن أفضل سن لزواج الشباب هو من (30-34 سنة).
5- تفضل المبحوثات التى تزوجن فى سن مبكر ان يكون الزوج أكبر من الزوجة بنسبة بلغت (3,78%)، فى حين ترى (7,21%) أنهن يفضلون ان يكون الزوج والزوجة فى نفس السنحيث أتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج الدراسة المقارنة فتبين أن تفضل المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر أن يكون الزوج أكبر من الزوجة بنسبة بلغت (8,77%).
كما ترى بنسبة (2,28%) من المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر الا يزيد فرق السن بين الزوجين عن 3 سنوات فى حين أن بنسبة (4,17%) ترى ان 5 سنوات فرق مناسب بين الزوجين، حيث أختلفت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج الدراسة المقارنة فترى حوالى الثلثين من المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر ألا يزيد فرق السن بين الزوجين بين (1-5)، فى حين أن (4,19%) تفضلن أن يكون الفرق بين (6-8) سنوات.
6- فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية للمبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر أوضحت النتائج ان جميع المبحوثات غير عاملات، وان بنسبة (1,26%) ليس لديهن حيازة زراعية.
7- ما زالت الأمية هى المشكلة الرئيسية التى تواجه المرأة الريفية حيث بلغت نسبة الأمية بين المبحوثات اللاتى فى سن اقل من 18 سنة عند زواجهن الأول حوالى (1,37%).ولقد أتفقت نتائج الدراسة الحالية مع نتائج الدراسة المقارنة أن كلما إنخفض السن عند الزواج ينخفض المستوى التعليمى.
8- أوضحت النتائج ان بنسبة (4,67%) من المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر لم يتحركن جغرافيا بعد زواجهن الأول فى حين ان بنسبة (1,26%) انتقلن من قرى أخرى، فى حين ان بنسبة (5,6%) انتقلن من مدينة.
9- اكثر من نصف أفراد العينة فى مجموعة المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر انجبن بعد سنة واحدة من الزواج، (7,8%) انجبن بعد سنتين، ويلاحظ ان (7,58%) من المبحوثات فى هذه المجموعة لا يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة، يرجع ذلك الى ان بنسبة (1,70%) يرغبن فى الإنجاب.
10- افادت بنسبة (37%) من المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر ان العدد المرغوب فيه من الأطفال هو ثلاثة أطفال ، بينما بلغت نسبة من ترغبن فى أربعة أطفال (6,32%).
11- أكدت المبحوثات اللاتى تزوجن فى سن مبكر ان بنسبة (8,47%) منهن قد تزوجن ابن العم-ابن الخال ويأتى فى المرتبة التالية قرابه عيله بنسبة بلغت (9,23%)، إما الأختيار عن طريق الأقارب جاءت بنسبة (4,17%).
12- أكدت المبحوثات ان من أهم الاثار النفسية المترتبة على الزواج المبكر هو الإضطربات الشخصية والاكتئاب , والحرمان العاطفي. وان من أهم الآثار الاجتماعية المترتبة على الزواج المبكر هو عدم تحمل المسئولية ويسبب مشاكل أسرية وانه لايوجد عقد. وأكدت المبحوثات ان من الاثار الصحية المترتبة على الزواج المبكر هو أنه يسبب امراض للفتاة وعدم تحمل الولادة ويسبب خطورة على الطفل المولود .
13- وأشارت المبحوثات ان من أهم المقترحات التي تحد من ظاهرة الزواج المبكر اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة و اتخاذ الاجراءات اللازمة لردع الاطباء لمنع التسنين ويجب رفع مستوي المعيشة , وأكدت أيضا الحد من ظاهرة تسرب الفتيات الريفيات من التعليم يعتبر من اهم المقترحات للحد من ظاهرة الزواج المبكر ويجب على رجال الدين بتوعية الاسر بخطورة الزواج و أكدت المبجوثات أن تنظيم برامج توعية من خلال وسائل الاعلام يعتبر من أهم المقترحات للحد من ظاهرة الزواج المبكر .
ب- تحليل نتائج الأزواج
1- أظهرت النتائج أرتفاع سن الأزواج بدرجة كبيرة مقارنة بسن الزوجات.
2- أظهرت النتائج أن نسبة الأمية بين أزواج الفتيات كانت (8,7 %) عند زواجهن الأول فى حين كانت نسبة الحاصلين على الشهادة الجامعية (6,43%) مما قد يرجع ذلك إلى طبيعة النظام القيمى التى يفرض بعض الأحيان على الشباب الزواج من قريبات أميات حتى وان وصل إلى أعلى مراتب التعليم.
3- أكد أفراد العينة من أزواج المبحوثات أن الرغبة فى سترة البنت فى مقدمة الأسباب التى قد تدفع الأسر لتزويج فتياتها فى سن مبكر ، يليه عدم تعليم البنت ،ثم الجهل والتخلف والعادات القديمة.
4- أفاد حوالى أكثر من نصف أفراد العينة من الأزواج أن الزواج المبكر ضار وأرجع أهم سبب لضرره إلى عدم تحمل المسؤلية ، يليه إصابه الفتاة وأولادها بالأمراض.
ثانيا: نتائج التحليل الكيفى للزواج المبكر
- المجموعات البؤرية
أولاً:- النتائج المتحصل عليها من المجموعات البؤرية ” أمهات زوجن بناتهم فى سن أقل من 18 سنة”.
- بمناقشة الأمهات المشاركات فى المجموعات البؤرية عن السن المناسب لزواج البنت حيث أجمعت الأغلبية على أن الفئة العمرية (17-20 سنة) تعتبر مناسبة لزواج البنت فى الريف .
- أشارت أغلبية الأمهات المشاركات أن الفئة العمرية من (20-35) هى أفضل سن لزواج الشباب فى الريف.
- قد اختلفت الأراء فيما بينهن بين موافق وغير موافق على زواج البنت أقل من 18 سنة ، ورغم ذلك جاءت الأغلبية موافقة على هذا السن .
- بمناقشة الأمهات اللاتى تم مقابلتهن فى المجموعات البؤرية عن أسباب الزواج المبكر فقد أشارت أغلبية الأمهات أن العادات والتقاليد من اهم الأسباب ومن ناحية أخرى أشارت بعض الأمهات إلى أسباب أخرى كعدم تعليم البنت وزواج الأقارب.
- هناك شبة أتفاق بين الأمهات على أن زواج البنت فى سن مبكر لايسبب أية مشاكل أسرية وأشارت أغلبية الامهات إلى أن بناتهن يعانون من مشاكل صحية فى الحمل والولادة نظرا لصغر سنهم، بينما أشارو الأقلية إلى أن بناتهن لم يعانون من أى مشاكل صحية فى الحمل والولادة.
- بمناقشة الأمهات عن مدى مشاركة بناتهن بالرأى فى القرارات الأسرية كان هناك اتفاق بين الأمهات على أن الزوج له الرأى الأول فى جميع أمور حياة ابنتهم بما فيها من طريقة الإنفاق وعدم خروج من منزل بدون إذن زوجها وأفادت بعض الأمهات أن هناك مشاركة بين بنتهم وزوجها خاصة فى القرارات المتعلقة بتعليم أولادها وبناتها وشراء ملابس الأولاد .
ثانياً:- النتائج المتحصل عليها من المجموعات البؤرية ” آباء زوجوا بناتهم فى سن أقل من 18 سنة”.
- بمناقشة الآباء عن السن المناسب لزواج البنت حيث أجمع الأغلبية على أن الفئة العمرية (18-25 سنة) تعتبر مناسبة لزواج البنت فى الريف فى حين أشار الأقلية من الآباء إلى أن السن المفضل لزواج الفتاة فى الريف من (20-25 سنة) .
- هناك أجماع من الآباء أن السن المناسب لزواج الشباب هو 25 سنة فأكثر.
- بمناقشة الآباء عن الأسباب التى تدفع الأسر لزواج بناتها مبكر فقد أشارت أغلبية الآباء أن كثرة عدد البنات فى الاسرة والجهل والعادات والتقاليد فى الريف من اهم الأسباب لزواج المبكر.
- هناك أغلبية من الآباء على أن زواج البنت فى سن مبكر يسبب مشاكل أسرية وصحية وأشاروا إلى أن بناتهن يعانون من كثير من المشاكل وخاصة المشاكل الصحية فى حين أشارو الأقلية إلى أن بناتهن لم يعانون من أى مشاكل صحية فى الحمل والولادة.
- وقد اجمع الآباء بالكامل على أن الزوج له الرأى الأول فى جميع أمور حياة ابنتهم بما فيها من طريقة الإنفاق وعدم خروج من منزل بدون إذن زوجها وشراء أو بيع ممتلكات للأسرة بصفة عامة .
ثالثاً:- النتائج المتحصل عليها من المجموعات البؤرية ”زوجات حالياً فى سن من 20-40 سنة وتزوجن فى أعمار أقل من 18 سنة”.
- بمناقشة المبحوثات المشاركات فى المجموعات البؤرية عن السن المناسب لزواج البنت أجمعت الأغلبية أن السن المناسب لزواج البنت فى الريف 20 سنة فأكثر.
- أشارت أغلبية المبحوثات المشاركات أن الفئة العمرية من (25-35) هى أفضل سن لزواج الشباب فى الريف.
- وبسؤال الزوجات التي تزوجن قبل سن 18 سنه أن كن سعيدات بزواجهن أم كن يفضلن أستكمال تعليمهن قبل الزواج حيث تبين أن الاغلبية يفضلن أستكمال تعليمهن عن الزواج في حين أن الاقلية كانو يفضلون الزواج ثم أستكمال التعليم عند الزوج .
- وبمناقشة الزوجات التي تزوجن قبل 18سنه فقد اجمع الأغلبية أن زواجهن تم برغبتهم في حين أن الاقلية أشارو الى أن زواجهن تم برغبة الاهل . .
- بمناقشة الزوجات عن مدى مشاركتهم في القرارات الاسرية حيث أشارت أغلبية الزوجات أنهن يشاركن أزواجهن في القرارات الاسرية كشراء الملابس للأولاد وتعليم الأولاد وأختيار زوج الابنه وزوجة الابن ,وأشارت أغلب الزوجات أنهن لا يستطعن الخروج من المنزل بدون أذن الزوج وليس لديهن حرية التصرف في ممتلكاتهم الشخصية وعدم حرية أختيار ازواجهن في حين أشارت ألاقلية أنه يوجود سابق معرفة بأزواجهن وغير راضيات عن حياتهن الحالية .
رابعاً:- النتائج المتحصل عليها من المجموعات البؤرية ” بنات في سن 14-18”.
- بمناقشة الفتيات عن السن المناسب لزواج البنت حيث أجمعت الأغلبية على أن الفئة العمرية (20-25 سنة) تعتبر مناسبة لزواج البنت فى الريف في حين أشارت الأقلية أن الفئة العمرية من(19 -23سنة ) تعتبر مناسبة لزواج البنت فى الريف.
- أشارت أغلبية الفتيات المشاركات أن الفئة العمرية من (20-35) هى أفضل سن لزواج الشباب فى الريف.
- تظهر نتائج المناقشات أن معظم الفتيات أجمعوا على أن الزواج المبكر له أثار سلبية على الفتاة من الناحية الصحية والنفسية وأنها لا تستطيع أن تتحمل المسئولية .
- أظهرت نتائج المناقشات مع الأمهات يفضلون أن يكون من (5-7 سنوات) هى الفترة الزمنية المناسبة لفرق السن بين الزوج والزوجة.
- تظهر النتائج أن معظم الفتيات أجمعوا على أهمية التعليم للفتاة ,وأن التعليم يأتي في المرتبة الاولي ثم الزواج , وأن الزواج مرفوض أذا تعارض مع التعليم .
- تظهر نتائج المناقشة أن أغلب الفتيات أشارو الى حب المشاركة في اتخاذ القرارات المنزلية في المستقبل كتعليم الابناء وزواجهم , في حين أن نسبة قليلة جدا اشارت الى ترك كل القرارات المنزلية الى الزوج للتصرف فيه بمعرفته.
- أغلب الفتيات يفضلن العمل بعد الزواج عن البقاء بالمنزل ,كما أنهن يتمنون لبناتهن أستكمال تعليمهن , كما أجمعوا على أنهن يتمنون لبناتهم فرصة العمل بعد الزواج بدلا من البقاء في المنزل.
التوصيات
من خلال نتائج البحث امكن التوصل للتوصيات الأتية:
1- يجب على مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الدين عمل حملات توعية بمخاطر الزواج المبكر.
2- يجب على وسائل االاعلام وخاصة قناة الصعيد عمل ندوات لتوعية وتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالزواج ، وتوضيح حقوق المرأة فى اطار الدين والقانون خاصة بالنسبة للسن المناسب للزواج.
3- يجب على الرائدات الريفيات والمرشدات الزراعيات بتوعية الفتيات بالأثار المترتبة على الزواج المبكر.
4- يجب على مؤسسات الدولة اتخاذ الأجراءات اللازمة لردع الاطباء الذين يتلاعبون فى تسنين الفتيات الصغيرات لتمكينهن من الزواج فى اعمار اقل من السن القانونى فى الزواج.
5- يجب على الدولة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد أولياء أمور الفتيات الذين يخالفون القانون ويزوجون بناتهن قبل السن القانونى للزواج.
قائمة المراجع
أولاً: مراجع اللغة العربية:
1- أبو عيانة، فتحى محمد (2000)
دراسات فى علم السكان، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت
Website https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb126123-86251&search=books Retrieved,December,25,2018,2pm.
1- إتحاد لجان الإغاثة الطبية (1998)
مخاطر الزواج المبكر، مطبعة فراس.
3- احمد، حسين محمد (2008)
العوامل المؤثرة فى نظرة السكان مدينة نابلس تجاه بعض قضايا الزواج ، جامعة البحرين
website https://www.info/contents/popul/social/women/studies Retrieved,january,25,2019,8pm
4- إستيتية، دلال ملحس (2010)
التغير الاجتماعى والثقافى، طابعة الثالثة، دار وائل لنشر والتوزيع، عمان.
website http://iqra.ahlamontada.com/t4490-topic Retrieved,June, 6,2018 ,10 am
5- الاريانى، اشراق محمد(2005)
أثار الزواج المبكر على النمو الجسدى، مركز ابحاث ودراسات النوع الاجتماعى والتنمية، صنعاء.
6- الأمم المتحدة (2010)
اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)
website https://mawdoo.com/% Retrieved,november, 1,2018 ,2 pm