Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التخطيط الاستراتيجي علي فاعلية تطبيق متطلبات الجودة الشاملة في جامعة بنها /
المؤلف
شاهين، محمد سعيد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سعيد إبراهيم شاهين
مشرف / حمادة فوزي ثابت ابو زيد
مشرف / عصام عبد الغني علي حسانين
مشرف / علي محمود خليل
الموضوع
التخطيط تنظيم وادارة. ضبط الجودة.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
128 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - إدارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

تعتبر الجامعة منظمه إستراتيجية تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة (محليا ودوليا) حيث البيئة الداخلية نقاط قوة ونقاط ضعف والبيئة الخارجية فرص وتهديدات، من أهم دعائم الجامعة: (الطلاب – الأساتذة – المباني – المعامل – الكتب – المكتبات – اللوائح وطرق العمل – الموارد البشرية)، وتحتاج الجامعة لتحقيق أهدافها إلى ممارسة عدداً من الوظائف الإدارية.
ترجع أهمية بناء إستراتيجية لتطوير التعليم الجامعي إلى عدة إعتبارات، من أهمها ما أفرزته العولمة من أوضاع وتداعيات توجب على المؤسسات ضرورة التفاعل معها لبلوغ مكانة أفضل.
تعد الإدارة الجامعية المسئولة عن المؤسسات الجامعية فى تحقيق أهدافها، لذا يجب أن يخضع إختيار مسئوليها لمعايير محدده أهمها الكفاءة الإدارية، وذات رؤى مستقبلية، والقدرة على إحداث التغيير المطلوب لمواكبة المتغيرات ذات الأثر.
وقد أشارت البحوث على أهمية الخصائص والإتجاهات الشخصية للإدارة الجامعية والتشجيع على عدم المركزية فى تدبير الشئون المؤسساتية، بغية تحسين جودة الإدارة، ويبدو من الأفضل توجيه الإصلاحات الهيكلية نحو تنمية المبادرات من أجل تحرير إمكانات القيام بالإجراءات الضرورية مع مختلف الشركاء، ومن أجل إدخال مرونة أوسع فى العلاقات والتعامل مع الإدارات المركزية ذات الصلة بالقطاع التعليمى.
يقوم التخطيط الإستراتيجى بدور رئيسى فى تطوير بناء التعليم العالي، حيث يمكن ضبط مسيرته وزيادة الانتاجية والكفاءة. كما يمكنه من مواجهة المشاكل والتغلب عليها، ورسم الإتجاهات والمسارات المستقبلية، وتحقيق أهداف تنموية فى ظرف زمني مرتقب ومحدد. ويمكن إعتبار التخطيط الإستراتيجى مقاربه منهجية ونظامية تطور من خلال مختلف الأنظمة التعليمية الجامعية بهدف الإستجابة بطريقة فعاله لإحتياجات المجتمع وتهيئة خريجين على مستوى عالى من الكفاءة.
ويستجيب التخطيط الإستراتيجى لضرورة تطوير الإستراتيجية الجامعية بإعتباره أسلوباً ناجحاً فى السياسة التربوية فى كثير من البلدان المتقدمة والنامية، فهو يعكس موقفاً إرادياً لدى متخذى القرار ولدى المخططين، إذ يعمد إلى توظيف الطاقات الخلاقة لكل من له علاقه بتسيير نظام التعليم العالى وتكوينه. وإرتباط التخطيط الإستراتيجى بمتخذي القرار يخول له دوراً محورياًفى بلورة التوجهات الأساسية وفى الحرص على تأمين هدف التنمية المتوازنة للجامعة فى تفاعلها مع المجالات الثقافية، والإجتماعية، والإقتصادية.
إن التغيرات المتعددة والسريعة التى تتميز بها البيئة المحيطة بالمؤسسات، والمتمثلة فى التطور السريع لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، السياسات والتشريعات والقوانين، التغيير الثقافى والإجتماعى والسياسى .....وغيرها. كل ذلك فرض على الجامعات القيام بإجراء تغييرات عميقة فى ظل بيئة إقتصادية معقدة تعاني من الكثير من الأزمات والمخاطر والتى تظهر الحاجة إلى الإهتمام بالمورد البشرى والتحقق من مدى قدرة الجامعات على تقديم خدمات تعليمية وتدريبية ذات جودة عالية وتنافسية حيث أصبحت عاملاً أساسيًا لمقابلة توقعات المستفيدين( ).
وحتى يكون التخطيط الإستراتيجى فعالاً وقريبًا من الواقع وحاجاته لابد أن يلم بجميع العوامل المؤثرة فى نظام التعليم العالى مثل: المعطيات السكانية والحركة الديموغرافية(المساحة الجغرافية وتعداد السكان) للمجتمع، والضغوط الإقتصادية والمالية، والخصوصيات الثقافية، والطموحات الجماعية والفردية، لذا يجب توفير الشروط الموضوعية لتكون إستراتيجية قابله للإنجاز وإبعاد المخططات الجزئية وتبنى المخططات الشاملة. وإدخال بعض التعديلات على إعداد المستفيدين وتوزيعهم على فروع التعليم.
من هنا تظهر أهمية تحديد وتعريف أهداف البرامج التعليمية وبالتالى المقررات في ضوء التوقعات النهائية للعملاء سواء كانو طلبة أو موظفين، وذلك يتساوى فى الأهمية مع تحقيق تلك الأهداف المحددة. فالطلبة هم المادة الخام التى يتم تحويلها إلى منتج نهائى. لذلك يجب أن نبدأ من التقييم بعناية للخصائص النوعية لهم لكى يتم تحديد كيفية تحويلهم إلى منتج نهائي
يمتلك الخصائص والقدرات والمهارات المطلوبة لإعداده للحاق بسوق العمل. ومن هنا
يحاول الباحث معرفة مدى أثر كفاءة التخطيط الإستراتيجى على متطلبات الجودة الشاملة بالجامعات المصرية.
1/3 الفجــــوة البحثيـــــة :
بناء على ما سبق, وبعد تحليل الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغيرا ت الدراسة الحالية. توصل الباحث إلى قلة الدراسات التى تناولت ”أثر التخطيط الإستراتيجى على فاعلية تطبيق إدارة الجودة الشاملة فى مجال التعليم الجامعى” فى حدود علم الباحث – وتساهم الدراسة فى سد هذة الفجوة البحثية من خلال تناول الأبعاد التالية:
1 – تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس فى مجال تكنولوجيا التعليم .
2- تطوير البنية الأساسية بالجامعة .
3 – تقديم خدمات تعليمية وأنشطة طلابية .
4 – تأهيل الخريج لمواكبة سوق العمل .
1/4 مشكلــــة البحــــــث:
تعانى المؤسسات التعليمية والجامعات بشكل خاص من عدم الربط بين الوحدات المسئولة عن عملية التخطيط الاستراتيجى والوحدات المسئولة عن تطبيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة بالجامعة.
وفى ضوء ما سبق يمكن التعبير عن مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية :
1-الى أى مدى يهتم التخطيط الاستراتيجيى بالجامعة بتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس.
2-الى مدى تتاثر جودة تقديم الخدمة التعليمية بعملية التخطيط الاستراتيجيى .
3-الى مدى تطوير وتحسين فى عملية التخطيط الاستراتيجيى بما يتناسب مع التحديات المستقبلية.
4- هناك أختلاف بين مخرجات الجامعة (الخريج) ومتطلبات جهات التوظيف.
أهميـــــة البحــــــث:
ترجع أهمية هذا البحث للمساهمات التي من المتوقع أن يقدمها علي المستوى العلمى والعملى وتتمثل هذه الاسهامات فيما يلي:
أ) الأهميـــــــة العلميــــــة:
تقديم اطار فكرى ونظرى حول أثر كفاءة التخطيط الاستراتيجى لبيان متطلبات تطبيق أدارة الجودة الشاملة في جامعة بنها .
أضافة دراسةعلمية حديثة الى المكتبة العربية .
ب) الأهميــــــة العمليـــــــة:
تطويع تجارب ونماذج إدارة الجودة الشاملة فى الجامعات الاخرى فى الجامعة محل الدراسة.
تحديد أهم متطلبات التخطيط الاستراتيجي وأثره علي تطبيق إدارة الجودة الشاملة في جامعة بنها.
1/6 فـــروض البحــــــث:
تقوم الدراسة الحالية على فرض واحد رئيسى وينبثق عنة أربعة فروض فرعية, وقد راعى الباحث عند صياغة الفروض الرجوع الى نتائج ألدراسات السابقة, مع الأخذ فى أهداف الدراسة الحالية, وذلك على النحو التالى :
الفـــــرض الـــرئيســـى :
هناك علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة إحصائية بين كفاءة عملية التخطيط الاستراتيجي بجامعة ببنها وفاعلية تطبيق متطلبات إدارة الجودة الشاملة.
وينبثق منة عدة فروض فرعية :
1-الفرض الفرعى الاول : هناك علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة احصائية بين كفاءة عملية التتخطيط الاستراتيجى وبين جودة تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس في مجال تكنولوجيا التعليم.
2-الفرض الفرعى الثانى :هناك علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة احصائية بين كفاءة عملية التتخطيط الاستراتيجى وبين جودة تطوير البنية الأساسية بالجامعة.
3-الفرض الفرعى الثالث: هناك علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة احصائية بين كفاءة التتخطيط الاستراتيجى وبين جودة تقديم خدمات تعليمة وأنشطة طلابية0
4-الفرض الفرعى الرابع :هناك علاقة ارتباط إيجابية ذات دلالة احصائية بين كفاءة التتخطيط الاستراتيجى وبين جودة تأهيل الخريج لمواكبة سوق العمل.
) عينـــــــة الــــدراســــة:
تم توزيع عدد (384) استبانة على مجتمع الدراسة وتم استرداد عدد (350) استبانة فقط وهذ يمثل نسبة 91.2 % و هى تعتبر نسبة مقبولة.
ب) أداة الـــــــدراســـــــة:
أستخدم الباحث قائمة الأستقصاء لجمع البيانات الأولية من ميدان الدراسة.
1/9 أهــــداف الـــدراســـة :
أ) أهداف علي المستوي الاكاديمي :
 تحديد أطار علمى لمعايير إدارة الجودة الشاملة بالاعتماد على نظام التقويم الاكاديمي لمؤسسات التعليم العالي .
 التعرف على السبل والاليات الكفيلة برفع مستوي الجودة في مؤسسات التعليم العالي بما يتناسب والمعايير الدولية.
ب) أهداف علي المستوي التطبيقي :
إعداد خريجين بكفاءة عالية بهدف:
 قياس أثر كفاءة عملية التخطيط الاستراتيجى فى اعداد خريجين بكفاءة عالية .
 قياس أثر كفاءة عملية التخطيط الاستراتيجى فى تقليل الفجوة بين مؤسسات التعليم الجامعى وجهات التوظيف .
1/10 حـــــدود الــدراســــــة:
أ) حــــدود مــــوضــــوعيــــة :
ركزت الدراسة علي أثر كفاءة عملية التخطيط الاسترتيجى فيما يتعلق( بأعضاء هيئة التدريس, والأداريين, والطلاب, وبعض العاملين بجهات التوظيف الخارجية) وفاعلية تطبيق متطلبات إدارة الجود الشاملة فيما يخص (تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس وتطوير البنية الاساسية وتقديم خدمات تعليمية وتاهيل الخريج ).
ب) حــــــــدود بشــــريــــة :
تتمثل الحدود البشرية فى أعضاء هيئة التدريس والطلاب والأداريين بجامعة بنها، وبعض العاملين بجهات التوظيف الخارجية والتى تقع فى نطاق مدينة بنها .
ج) حــــدود زمنيــــــــة:
تم عمل الدراسة الميدانية فى العام الجامعى (2017/2018) .
1/11 خطـــــة الـــــدراســـــة:
تتكون خطة الدراسة من الفصول الرئيسية الاتية :
الفصل الاول :
تناول الباحث فيه مقدمة الدراسة, والدراسات السابقة, ومشكلة الدراسة, وأهميتها وأهدفها, وأسلوبها, ومجتمع وعينة الدراسة, والأساليب الاحصائية المستخدمة فى تحليل البيانات, وحدود الدراسة, وخطتها.
الفصل الثانى :
تناول هذا الفصل الاطار النظرى للتخطيط الاستراتيجى, وتعريف بالخطة الاستراتيجة لمؤسسات التعليم العالى, ومن خلال رسم تخطيطى لتوضيح محاور التخطيط الاستراتيجى, ثم عرض للمراحل التى يمر بها التخطيط, والمتطلبات الازمة لنجاح التخطيط الاستراتيجى, وومن خلال الخطة الاستراتيجية الحالية لجامعة بنها عرض الباحث جدول يوضح نقاط القوة والضعف فى البيئة الداخلية وجدول أخر يوضح الفرص والتهديدات فى البيئة الخارجية .
الفصل الثالث:
تناول هذ الفصل الاطار النظرى لادارة الجودة الشاملة لتعريف الجودة, ومفاهيم إدارة الجودة الشاملة في موسسات التعليم العالى, وعرض لمتطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي, وفوائد تطبيق الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي, محاور الجودة الشاملة قبل البدء بعملية التطبيق, ومتطلبات إدارة تطبيق الجودة الشاملة في الجامعات .
الفصل الرابع :
التخطيط الاستراتيجي وادارة الجودة والعلاقة بينهم وعرض التخطيط الاستراتيجي كمدخل لتطبيق ادارة الجودة الشاملة في الجامعات, وابراز بعض مؤشرات معيار التخطيط الاستراتيجي للجودة.
الفصل الخامس :
وفى هذا الفصل تم عرض الدراسة الميدانية وتصميم الدراسة وتوضيح حجم مجتمع وعينة الدراسة وكيفية تصميم قائمة الاستقصاء والمقاييس المستخدمة فى الدراسة الميدانية وكيفية طريقة جمع البيانات لاغراض التحليل الاحصائى وفى النهاية اختبار مدى صحة فروض الدراسة.
الفصل السادس:
وفي هذا الفصل تم عرض النتائج والتوصيات التى توصل اليها الباحث.