Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رســـائل السنائي الغزنـوي مـن خلال كتاب ”مكاتيــب سنائـى”/
المؤلف
أحمد, ليلى جمال محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ليلى جمال محمد أحمد
مشرف / شيرين عبد النعيم حسنين
مشرف / منال اليمني عبد العزيز
الموضوع
اللغة الفارسية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
307 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

يهدف هذا البحث إلى دراسة رسائل الحكيم السنائي الغزنوي، وذلك بتصنيف ما ورد فيها من موضوعات، ومضامين طبقًا لأنواع الرسائل المعروفة، كذلك بيان سماتها الفنية، وتوضيح القيمة الموضوعية والفنية لها، واعتمدت الدراسة على المنهج التكاملي، واعتمدت الدراسة على المصادر والمراجع العربية، والفارسية، والإنجليزية.
وقد قسمت الدراسة إلى قسمين:
القسم الأول: الدراسة وجاء بها مقدمة تتضمن تعريفًا بالموضوع، وأهميته، وأسباب اختياره، والمنهج المتبع في الدراسة، وإشكاليات البحث، وخطة البحث.
تم عرضت الباحثة ”دراسة حول مكاتيب سنائي” في البداية، وورد بها ”فن الترسل في إيران نشأته وتطوره حتى القرن السادس الهجري”، وشمل التعريف بفن الترسل، ثم ذكر أهميته، وأنواع الرسائل، ثم عرضًا تاريخيًا لفن الرسائل منذ العصر الساساني حتى القرن السادس الهجري، وذكر أشهر الرسائل في كل عصر، ومحتواها، وسماتها الأسلوبية.
ثم يليه ”دراسة حول سنائي ومكاتيبه”، وورد فيه تعريف بالسنائي الغزنوي كاتب الرسائل، وحياته، وأسفاره في بلاد خراسان، وأهم آثاره المنظومة، ثم بيان مكانته بوصفه شاعرًا صوفيًا، ثم تم تقديم عرض عام لكتاب ”مكاتيب سنائى”، فذكر فيه تعريف بمحقق الرسائل نذير أحمد، والنسخ التي اعتمد عليها في تجميع هذه الرسائل، ثم عيوب كل نسخة، والمنهج الذي اتبعه المحقق في ترتيبها، وتصحيحها، وإضافة التعليقات والحواشي إليها، ثم توضيح قيمة المكاتيب بشكل عام من الناحية الموضوعية والفنية.
ثم عرضت الباحثة ”الدراسة الموضوعية لرسائل سنائي”، وقسمت إلى: الرسائل الإخوانية، وجاء أولًا بها تمهيد فيه تعريف بالرسائل الإخوانية، وأنواعها، وأغراضها بشكل عام، ثم تفصيل مضامين الرسائل الإخوانية في رسائل سنائي، مثل: الشكر، والعتاب، والشوق، والاعتذار، والنصح، والطلب، ووصف الحال.
ثم تناولت الباحثة الدفاعيات، وورد فيها تمهيد فيه تعريف بفن الدفاعيات، والهدف منه، وتاريخ ظهوره بشكل عام، ثم تتبع ظهور هذا الفن في إيران، وعرض نماذج عليه مثل: دفاعيات خسرو بروزير، وكتاب شكند گمانیک ویچار(تقریر لرفع الشبهه)، ودفاعيات عين القضاة الهمداني، ثم تم التركيز على الرسائل الدفاعية في رسائل سنائي، وشرح دوافع كتابتها، والتعريف بالأشخاص الذين خاطبهم سنائي فيها، وبيان الموضوعات التي طرحت فيها.
ثم تناولت الباحثة ”الدراسة الفنية لرسائل سنائي”، وجاء أولًا بناء الرسائل، واستعرضت فيه الأركان الأساسية في البناء من المقدمة، والموضوع، والخاتمة، فضلا عن الأدعية، والنعوت، والألقاب، ثم الأركان الفرعية، مثل: ركن التوقعات، وإبلاغ السلام، وغيرها، ثم جاءت بنماذج من رسائل سنائي عليها.
ثم عرضت السمات اللغوية والأسلوبية، وورد فيها أبرز السمات، وتجلت في وجود بعض أنواع التناص، مثل: التناص الديني متمثلًا في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة، وقصص الأنبياء، والأمثال والحكم، وأيضًا التناص الشعري، كذلك ظهر الإطناب على وجه الترادف، والتعليل، وغيرهم، كما وردت صور متنوعة للتراكيب والألفاظ العربية، وتميزت أيضًا بوجود مصطلحات من مل علوم عصره.
ثم تناولت السمات البلاغية، وورد فيها المحسنات اللفظية والمعنوية في الرسائل، مثل: السجع، والجناس والطباق، والمقابلة، ثم الصور البيانية كالتشبيه، والاستعارة، والكناية.
أما الخاتمة فورد فيها أبرز النتائج التي توصلت الدراسة إليها، ومنها:
1-تنوعت المضامين والقضايا التي طرحها سنائي في الرسائل الإخوانية والدفاعيات.
2-كشفت الرسائل عن بعض الأحداث التي وقعت في حياة سنائي الخاصة.
3-اتضح اختلاف بناء الرسائل وتميز سمات الأسلوب النثري لدى سنائي بوصفه كاتبا.
4-انعكس في المكاتيب أفكار سنائي بوصفه عارف، مثل: الزهد في الدنيا، والتحلي بالقناعة، والميل للعافية.
ويلي ذلك القسم الثاني وبه ترجمة مكاتيب سنائي، ثم ثبت بالمصادر والمراجع ، وقد شمل المصادر والمراجع العربية، والمصادر والمراجع الفارسية، والإنجليزية، والرسائل العلمية، والمواقع الإلكترونية.