الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبح علم النفس ضرورة لابد منها في كافة مجالات الحياة، والمجال الرياضى هو أحد تلك المجالات والذي تناوله علماء النفس بإهتمام واسع ولقد صاحب تطور البحوث في علم النفس الرياضى ارتفاع ملحوظ في مستوى الإنجاز الرياضى مما يدل على أهمية هذا العلم ومدى تأثيره على مستوى الإنجاز الرياضى وكحصيلة لهذه البحوث أتضحت حقائق علمية عديدة تخص المجال الرياضى منها أن لكل لعبة خصائص نفسية تميزها عن غيرها، وأن إهمال هذه الحقيقة يؤدى إلى سوء إختيار المؤهلين مما يؤدى إلى هبوط مستوى الرياضى. ويرى ”محمد علاوى” (2002م) أن عملية التدريب الرياضي تعتمد فى جوهرها على مجموعة من العلوم الطبيعية والإنسانية ويعتبر علم النفس الرياضي من أهم العلوم الإنسانية التي يعتمد عليها التدريب الرياضي، فعلم النفس الرياضي يأتي في مقدمة العلوم المساعدة على نجاح المدرب وتطوير الأداء الرياضي، ونتيجة لذلك أخذ خبراء التدريب الرياضي يوجهون عناية فائقة لمختلف النواحي النفسية المرتبطة بالتدريب الرياضي والمنافسات الرياضية.(51: 24) ويشير ”أحمد أمين” (2003م) إلى أن استحواذ موضوع الشخصية وما تتميز به من سمات على إهتمام معظم علماء النفس، وقد أسفر ذلك الإهتمام الى تعدد وجهات النظر حول موضوع الشخصية في المجال الرياضى، وهذا التنوع نتج عنه تنوع الإطارات النظرية التي تم الإعتماد عليها وعلى نوع الدراسات التي تم إجراؤها، لذلك لا نجد هناك تعريف صحيح وأخر خاطئ للشخصية، فللشخصية معان كثيرة تختلف بإختلاف الهدف من التعامل معها ومن الخلفية العلمية التي تم الإعتماد عليها.(3: 131)وتعرف ”حنان عبداللطيف” (2005م) الشخصية بأنها ”ذلك التنظيم الديناميكى داخل الفرد لجميع المنظومات الجسمية والنفسية والعقلية الذى يحدد الأساليب التي يتكيف معها الشخص مع البيئة”.(18: 50). |