Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The social and historical significance of myth in John Steinbeck’s works /
المؤلف
El-Hamzawy, Eslam Abduljawad Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام عبدالجواد محمد الحمزاوي
مشرف / أسماء أحمد الشربيني
مشرف / رانيا شوقي حسن
مناقش / أسماء أحمد الشربيني
الموضوع
Poverty in literature.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
online resource (171 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
تاريخ الإجازة
01/01/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة الانجليزية وآدابها
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 185

from 185

Abstract

على الرغم من ارتباط الأساطير – في أذهان البعض – بعصور ما قبل التاريخ، إلا أن تأثيرها لا يمكن إنكاره على الأدب الحديث. وتهدف هذه الدراسة إلى بحث الدلالة الاجتماعية والتاريخية لأسطورة الملك آرثر وكذلك حكايات العهد القديم في ثلاثة أعمال روائية لجون شتاينبك وهي: تورتيلا فلات (1935)، وعن الرجال والفئران (1937) وعناقيد الغضب (1939). وتوضح هذه الروايات المختارة كيفية عمل الأسطورة في السياقات الاجتماعية التاريخية، وكيف يستطيع البسطاء التعامل مع مجتمعاتهم الحديثة ومشاكلها من خلال استدعاء قيم وأخلاق الأبطال النبلاء، كما أنها توضح أيضًا أن الأحداث الأسطورية من الممكن أن تعيد نفسها في أزمنة وأمكنة مختلفة. هذا وتحتوي الدراسة الراهنة على ثلاثة فصول، ومقدمة تحتوي على أهمية الدراسة، وأهدافها، وتساؤلاتها، كما تتناول الخاتمة النتائج التي تم التوصل إليها في نهاية الدراسة. وينقسم الفصل الأول إلى جزئين. ويتناول الجزء الأول تعريف الأسطورة بأنواعها المختلفة، كما يوضح علاقة الأساطير بالأدب وعدد من فروع العلم المختلفة كعلم النفس. ويؤكد هذا الفصل على وجود علاقة ارتباطية بين كل من الأسطورة والأدب ويشير إلى تأثيرها الواضح على الأعمال الأدبية للعديد من الأدباء الكبار. أما الجزء الثاني من هذا الفصل فإنه يركز على التأثير الممتد للنوعين السابق ذكرهما من الأساطير على حياة جون شتاينبك وكذلك أعماله الأدبية، كما أنه يشير أيضًا إلى الفترة التي عاشها جون شتاينبك والتحديات التي واجهت المجتمع الأمريكي فيها. ويركز الفصل الثاني على رواية ”تورتيلا فلات” التي تعتبر أكثر أعمال شتاينبك تأثرًا بأسطورة الملك آرثر. ويعمل هذا الفصل أيضًا على إيضاح الكيفية التي قام بها شتاينبك بمعارضة الرأسمالية الأمريكية من خلال عالم البيزانوس الذي يشبه عالم الملك آرثر وفرسانه النبلاء. وتؤكد هذه الرواية على أن الأساطير التي استقوها من ثقافاتهم العامة لا زالت تعيش في نفوسهم، إذ أن أحداث الرواية تشير بوضوح إلى كيفية قيام الناس – متمثلين في شخصيات الرواية – باستدعاء نبل وأخلاق الأبطال القدماء وتمثلهم لكي يتمكنوا من التعامل مع مشاكل مجتمعهم الحديث. ويُسلط الفصل الثالث والأخير الضوء على التأثير الممتد للكتاب المقدس على الأدب الغربي ككل وعلى الأدب الأمريكي على وجه الخصوص. ويتناول هذا الفصل روايتي ”عن الرجال والفئران”، و ”عناقيد الغضب”. وينتقد شتاينبك من خلال الروايتين فكرة الحلم الأمريكي، كما أنه يركز على عبثية هذا الحلم ولا جدواه من خلال قصص العهد القديم التي كانت منبع إلهامه والوسيلة التي استطاع بها انتقاد هذا الحلم الزائف. وتؤكد الخاتمة على اصطفاف جون شتاينبك بجانب المهمشين من أبناء وطنه، وكذلك على استخدامه للأساطير في أعماله الأدبية لدعم أفكار اجتماعية معينة.