الفهرس 
الباب الأول الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 364 |  |  |
| | | from | 364 | | |
المستخلص
استهدفت هذه الدراسة قياس أثر أنماط القيادة (التحويليَّة, التبادليَّة, التشاركيَّة) علي الإبداع التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة بني سويف, وتم تحديد أبعاد القيادة التحويليَّة لتشمل: الحفز الإلهامي, الاستشارة الفكرية, التأثير المثإلى (الكاريزما), الاهتمام الإنساني بالفرد, أما بالنسبة للقيادة التبادليَّة فتم قياسها من خلال ثلاثة أبعاد وهي: المكافأة المشروطة, الإدارة بالاستثناء النشطة, والإدارة بالاستثناء الساكنة, كما تم قياس القيادة التشاركيَّة من خلال خمسة أبعاد وهي: التفويض, الاتصال, التحفيز, العلاقات الإنسانية, المشاركة, بينما تم قياس الإبداع التنظيمي (المتغير التابع) من خلال ستة أبعاد وهي: الحساسية للمشكلات, الأصالة, المرونة, الطلاقة, قدرة الاحتفاظ بالاتجاه ومواصلته, قبول المخاطرة.
وتُعد هذه الدراسة بمثابة دراسة وصفية اعتمدت علي أسلوب المسح الاجتماعي عن طريق العينة, واعتمدت الدراسة علي استمارة الاستبيان كأداة رئيسية لجميع البيانات التي تتطلبها الدراسة, وقدبلغ إجمإلى الاستبيانات المستوفاة الصالحة للتحليل 317 استبيانًا.
ولقد توصَّلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها:
1. يمارس القائد بجامعة بني سويف كل من النمط القيادي التحويلي والتشاركي بدرجات متقاربة أكثر من ممارستهم للنمط القيادي التبادلي.
2. أكدت النتائج أن مستوي الإبداع التنظيمي بجامعة بني سويف كان مرتفعًا.
3. هناك علاقة ارتباطية دالة بين أنماط القيادة (التحويليَّة, التبادليَّة, التشاركيَّة) والإبداع التنظيمي بجامعة بني سويف, وأن أقوى علاقة ارتباط كانت لصالح القيادة التشاركيَّة.
توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة تعزي إلى متغير السن, بينما دلت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيَّة بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة والإبداع التنظيمي تعزي إلى متغير النوع, الدرجة الوظيفية, مدة العمل داخل الجامعة, الدخل الشهري من العمل.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث عددًا من التوصيات التي من شأنها العمل علي تنمية مهارات القيادة لدى الرؤساء المباشرين بغرض تعزيز القدرات الإبداعية لدى مرؤوسيهم.
المصطلحات الأساسية: القيادة, الأنماط القياديَّة, الإبداع التنظيمي, الجامعة.