الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول : مفهوم العمارة العضويةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 290 |  |  |
| | | from | 290 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة الى :
- رصد وتحليل وإيجاد وسيلة ومنهج نقدى لقراءة الاتجاه العضوى ومعرفة كيفية تطوره ، عن طريق دراسة الشكل و المضمون فى العمارة .
- إيجاد حلول تصميمية مبتكرة من خلال دراسة الاتجاه العضوي المرتبط بتصميم وتطوير العمارة الداخلية.
- ابتكار تشكيلات مستوحاه من عناصر حية ذات صلة وثيقة بالبيئة المحلية ، و توظيفها فى العمارة الداخلية لذات البيئة .
وقد اسفرت الدراسة الى :
1- تمثل النظم الطبيعية ، باعتبارها تجسيداً حياً على قدرة الله ، المرجع الأساسي لعديد من مقومات الإبداع الأدائي و الإنشائي ؛ لأنها كيانات بنائية ، تنتج عن سلسلة من عمليات التشكيل أو النمو المتوازنة, وتنتظم عناصرها في علاقات متزنة ، تعبيراً عن مضمون مركب لتحقيق بناءات مثالية تتجسد فيها الوحدة في النظم ، و البساطة في الابداع .
2- كيفية التصميم باتباع الاتجاه العضوي من خلال التعرف على أهم مصادر الاستلهام من الطبيعة ؛ لتكون مرجعاً لمصمم العمارة الداخلية للوصول لتصميمات نابعة من البيئة الطبيعية ، لابتكار تصميمات معمارية تحمل سمة تتضمن الإبداع , ولا تكرر أشكالها ، وذلك لتحقيق المعاصرة من خلال الاتجاه العضوي كأحد الاتجاهات للعمارة الحديثة .
3- تتمثل قدرات مصمم العمارة الداخلية الإبداعية كثيراً بحجم المخزون الفكري المتركز بدوره على طبيعة المؤثرات الطبيعية التي تساهم في تكوين أسلوبه الخاص ، الذى ينمو ويتطور تبعاً لطريقة تحصيل آليات الابداع من الطبيعة التي قد تأخذ في شكل الاستلهام من خلال المحاكاة الشكلية أو تجريد الطبيعة للوصول لجوهر بنائها أو يتجاوز ذلك باستلهام المبادئ الطبيعية .
4- الاستفادة من خبرات الماضي ، والتفكير في تصميمات معمارية معاصرة تهدف بواقعية إلى خدمة الحاضر مسلحا بتجارب الماضي وتطلعات المستقبل ، وهذا هو الحل الذي يمكن بواسطته أن نحافظ على تراثنا المعماري بينما في الوقت نفسه لا نحجم أنفسنا عن التطور المرغوب ، وهو المنطق الذي من خلاله نستطيع تحقيق استمرارية التراث المعماري المحلي للعمارة المعاصرة .
5- الإسهام بتقديم إبداعات مبتكرة وليست منسوخة ؛ للحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع, والتي هي من أهم الجوانب التي تميّز أمة عن أخرى؛ لأن الثقافة السائدة في مجتمع ما هي إلا امتدادا للإرث الحضاري والثقافي للأمة تناقله الأبناء من أجدادهم ممزوجاً بخبراتهم؛ ومن ثم قاموا بتطويره وفق معطيات عصرهم الحالي إشباعاً للعاطفة في ربط الحاضر بالماضي الحضري؛ ليولد الإحساس بروح المكان.