Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنماط العنف وثورة 25 يناير:
المؤلف
العمري, منيرفا منير سعد عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / منيرفا منير سعد عبد العزيز العمري
مشرف / سعاد عطا فرج فرج
مشرف / نشوى توفيق ثابت
مشرف / أحمد جاد منصور
الموضوع
علم الاجتماع.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
251 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

أولا- إشكالية الدراسة :
شهد المجتمع المصري عقب ثورة يناير انتشار حالة من العنف المجرم على جميع الأصعدة التى ظهرت بوضوح من خلال التقارير الرسمية للدولة، والتى توضح مدى تزايد معدلات العنف بصورة كبيرة داخل المجتمع المصري عامة، ومجتمع الدراسة، خاصة أنها بدأت عقب الثورة، ففي عام 2011م شهد المجتمع المصري حالة من الانفلات الأمني، واقتحام السجون وأقسام الشرطة، وانتشار حالة من الفوضى، إضافة لتزايد معدلات القتل والسرقة والاغتصاب والخطف والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، و كان له مردود سلبي على الاقتصاد المصري.
كما شهد أواخر عام 2012 وبداية 2013 ظهور نوع مختلف من العنف، وهو العنف المعنوي الذى كانت تتبعه جماعة الإخوان المسلمين التى كانت تحكم البلاد فى ذلك الوقت، فقد كانت تقوم بتكفير كل من يعارضها، مما أدى إلى خروج الملايين من الشعب المصري على هذا النظام والثورة عليه وإسقاطه، وظهر شكل آخر من أشكال العنف أدى إلى ظهور ما يعرف بالإرهاب، فبعدما تمت الإطاحة بالإخوان من حكم البلاد خرجت قيادتهم على الشعب المصري بالتهديد بجعل مصر منطقة غير آمنة، وعليه شهد المجتمع المصري عقب فض اعتصام رابعة موجات من العنف الدمويي تجاه رجال الشرطة والجيش والمدنيين سواء بالتفجيرات أو بالعنف المباشر، حيث إن هناك العديد من الأبعاد المختلفة التى تسهم فى فهم تلك الظاهرة والتي يعد من أهمها كل من البعد الاقتصادي، السياسي، الاجتماعي، الديني، القانوني.
ثانيا- أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
1. التعرف على أنماط العنف التى انتشرت فى ”مدينة بلبيس” عقب ثورة 25 يناير.
2. التعرف على العوامل التي أدت لانتشار هذه الأنماط من العنف فى ”مدينة بلبيس”.
3. التعرف على الآثار الاجتماعية المترتبة على انتشار هذه الأنماط العنف داخل مجتمع الدراسة.

ثالثا- الإجراءات المنهجية:
اعمدت الباحثة على منهج المسح الاجتماعى بالعينة، واستخدمت كل من أداة الاستبيان، ودليل المقابلة الشخصية، والملاحظة المباشرة فى جمع البيانات، وتم التطبيق على عينة قصدية قوامها (100) مفردة من الذكور والإناث، وعدد (10) حالات مقابلة فردية مقننة مع مرتكبي وضحايا جرائم عنف.
رابعا- نتائج الدراسة :
1- أكدت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع العنف انتشارًا أثناء الثورة هى السرقة بالإكراه، تلاها الاعتداء بالضرب والمشاجرات والاختطاف.
2- وتوصلت الدراسة إلى أن انتشار المشاجرات يرجع لكثرة استخدام الأسلحة بمختلف أشكالها أبيض وناري.
3- وأكدت النتائج أن مجتمع الدراسة كان من أكثر المجتمعات ممارسة لجرائم حد الحرابة، وذلك لعدم قيام الشرطة بدورها فى مواجهة المجرمين، الأمر الذي أدى لأخذ المتضررين حقوقهم بأيديهم.
4- وتوصلت الدراسة أن أسباب انتشار العنف بهذا الشكل يعود لأسباب داخلية (كبطالة وفقر وغلاء للأسعار) مرتبطة بأسباب خارجية (كعولمة، وتمويلات لمنظمات غير رسمية).
5- أكدت النتائج أن الدولة عامة والمجتمع خاصة لهم دور كبير فى انتشار العنف بهذه الصورة أثناء وعقب ثورة 25يناير.
6- وتوصلت الدراسة أن المجتمع يعاني حالة انتشار لظاهرة الاختطاف فى هذه الفترة، وذلك من أجل فدية أو للتسول أو للإتجار بالأعضاء البشرية.
7- كما توصلت الدراسة إلى أن أنماط الجرائم المختلفة باتت سمة يتصف بها مجتمع الدراسة، فقد أصبح المجتمع يعاني انتشار الجرائم المختلفة بصورة متتالية.
8- وتوصلت الدراسة أن الفقر وتدني مستوى المعيشة من أهم الأسباب الدافعة للعنف بمختلف صوره وأشكاله.
9- كما كان للبطالة دور كبير فى انتشار العنف بمجتمع الدراسة.
10- وتوصلت الدراسة إلى أن لانتشار المخدرات بمختلف أنواعها دورًا كبيرًا فى تزايد المشاجرات وجرائم القتل والاختطاف وغيرها من جرائم العنف الأخرى، فقد بات مجتمع الدراسة ”مدينة بلبيس” من أكثر المجتمعات ترويجًا للمخدرات بعد ثورة 25 يناير.