الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فعالية نموذج الاستجابة للتدخل في تحسين الأداء القرائي وخفض بعض المشكلات السلوكية والتعرف على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم مقارناً بمحك التباعد في التعرف على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم تكونت العينة الأساسية للدراسة من 120 طالب بالصف الثالث الابتدائي والعينة التجريبية بعد فرز الطلاب ذوي الاداء القرائي المنخفض 20 تلميذ قد استخدمت الباحثة بطارية مهارات القراءة (اختبار التعرف القرائي – زمن التعرف القرائي اعداد (محمد رياض ، محمد جابر،2000) ،و الاختبارات التحصيلية الغير رسمية القائمة على المنهج ، اختبار مكافئ لاختبار زمن التعرف وذلك لمتابعة رصد التقدم المحرز كما استخدمت الباحثة قائمة رصد المشكلات السلوكية الصفية المصاحبة لمشكلات القراءة (اعداد الباحثة) وذلك لرصد المشكلات السلوكية الصفية ذات التوجه الخارجي المصاحبة لمشكلات القراءة، وتوصلت الباحثة إلى وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمجموع الابعاد لاختبار التعرف القرائي، عند مستوى دلالة 0.01 لصالح متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي، وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار زمن التعرف القرائي في المستويات الثلاثة، عند مستوى دلالة 0.01 لصالح متوسط درجات الطلاب في التطبيق البعدي، تشير النتائج إلى تقدم مستوى التلاميذ في اختبار زمن التعرف مما يشير إلى فعالية نموذج الاستجابة للتدخل في تحسين الأداء القرائي للتلاميذ من حيث سرعة التعرف ،يوضح فعالية البرنامج العلاجي القائم على تدخلات نموذج الاستجابة للتدخل وما توفره من دعم سلوكي وأكاديمي في تحسن الأداء القرائي وانخفاض المشكلات السلوكية الصفية تم متابعة مستوي التلاميذ الذين وصلوا لمحك الاتقان في المستويات الثلاثة حيث تم متابعتهم من خلال تقييمات غير رسمية قائمة على المنهج وأيضا من خلال اختبار مكافئ لاختبار زمن التعرف حيث أكدت النتائج على ثبات مستوى الانجاز، المحقق مما يؤكد على فعالية نموذج الاستجابة للتدخل وقدرته على تقديم الدعم المستمر للتلاميذ الذين وصلوا لمحك الاتقان من خلال تلقي تدخلات المستوى الأول لجميع التلاميذ. |