الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبشكره تزداد الإنعامات، وبعد: ففي نهاية هذا البحث، يطيب لي أن أذكر بإيجاز أهم الموضوعات والقضايا التي تمَّ تناولها فيه، حيث جاء البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، كانت كالتالي: أما المقدمة : فقد ذُكِر فيها أسباب اختيار الموضوع، وأهداف البحث وحدوده، وإشكاليات وتساؤلات الدراسة، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في الدراسة، وخطة البحث. أما التمهيد : فقد تمَّ فيه التعريف بالإمام السرخسيّ، والتعريف بكتابه المبسوط، ومنهجه فيه. وأما الفصل الأول : فقد تضمن الحديث الضعيف عند المحدثين والحنفية وجاء في أربعة مباحث. وأما الفصل الثاني : فقد تناول العمل بالمراسيل عند الحنفية وأثرها في الأحكام الفقهية، وقد جاء في ثلاثة مباحث. وأما الفصل الثالث : فقد تناول أسس تقوية الأحاديث الضعيفة عند الحنفية، وجاء في ستة مباحث. هذا وقد تناول البحث العديد من الأحاديث الضعيفة التي استشهد بها الحنفية في الأحكام الفقهية، من خلال كتاب المبسوط، للإمام السرخسيّ، وتخريج هذه الأحاديث من كتب التخريج، وسبب ضعفها، وبيان الأثر الفقهي بذكر آراء الفقهاء وأدلتهم، وذكر الرأي الراجح. وقد خلص البحث إلى عدد من النتائج، كان من أبرزها: معرفة الأسباب التي أدَّت إلى الأخذ بالأحاديث الضعيفة عند الحنفية، كعدم وجود غيرها في الباب، أو أنها أفضل من رأي الرجال، إلى غير ذلك من الأسباب. زد على ذلك أن الأحاديث الضعيفة لها ما يوافقها من القرآن الكريم، وأقوال الصحابة، والإجماع، والقياس، وتلقي الأمة لها بالقبول وغيره. والله أعلم. |