Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
New advances in management of scapholunate dissociation /
المؤلف
Salem, Mahmoud Ahmed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود أحمد محمد سالم
مشرف / سمير محمد زاهد
مشرف / أسامة محمد عيسوي
مشرف / سمير محمد زاهد
الموضوع
Orthopedic surgery.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 113

from 113

Abstract

يعتبر مفصل المعصم مستقرآ عندما يكون قادرآ علي مقاومة الحمل بدون التعرض للإصابه حيث أن مفصل المعصم المستقر لا يتاثر تحت الضغط الفسيولوجي الطبيعي. المعصم المستقر يحكم محتذاته الداخليه حتي يصبح كتلة صلبه والتي من خلالها يبدد الضغط الوقع عليه وعند تبدد تلك القوة الواقعه عليه تعود عظام المعصم الي حالتها الطبيعية الاصلية. مفصل الرسغ هو مفصل مركب عندما يتحرك يحدث تفاعل حركي معقد متراكم من خلال مفاصل مختلفة بين عظيمات الرسغ.ليصل مفصل الؤسغ إلي أكبر مدي من الحركة والوظيفة , يجب ان يساهم كل فاصله(الكعبري ,الكعبري الرسغي ,منتصف الرسغ وبين الرسيغات) في الحركة الإجمالية.
لابد من توافر عدة متطلبات لمفصل الرسغ لتكون حركته مستقرة, وهي أن تكون عظام المفصل وسطوح المفاصل في محاذاة طبيعية , ولابد من وجود توافق بين الجهاز الحسي الحركي وبين العضلات لتكون سريعة في إستجابتها عندما تاتيها الأوامر المحفذة من الجهاز الحسي الحركي . بالنهاية , أي فشل في العوامل السابقة يؤدي الي فشل في الإستقرار الرسغي للمفصل.
يعتبر مصطلح (التفارق الزورقي الهلالي ) من أهم الأسباب المتكررة لعدم إستقرار معصم الرسغ والذي ينتج من تمزق أو وهن وضعف في الأربطه الداعمة للمفصل الزورقي الهلالي .
من وجهة النظر الخاصة بالدراسات الاشعاعية,التفارق الزوقي الهلالي يمكن تقسيمه إلي تفارق ( ديناميكي متحرك – او ثابت ).
بالنسبه للتفارق الديناميكي المتحرك يتم تشخيصه عندما يكون هناك تباعد بين عظمتي (الزورقيه والهلاليه) للمعصم وذلك بالدراسات الحركيه والدراسات القابضه لمفصل المعصم, بينما يتم تشخيص الشق الثابت لعدم الاستقرار الزورقي الهلالي بواسط تباعد بين العظمه الزورقيه والعظمه الهلاليه في الوضع الامامي الخلفي الثابت للاشعه السينية.أيضآ يتم تقسيم التفارق الزورقي الهلالي من وجهة نظر تشخيصية خاصة بالمريض ,حيث يقسم الي تفارق مصاحب باعراض او بدون اعراض ,ويرجع عدم وجود أعراض للمريض الذي يعاني من قطع او وهن في الاربطة الهلاليه الزورقيه الي وجود ثبات عضلي عصبي حيث أنه عامل مهم .في أغلب الاحيان يؤدي عدم الاستقرار الهلالي الزورقي إلي وجود أعراض مثل الألام والضعف بقوة الرسغ والذي بدوره عندما يترك بدون علاج يؤدي إلي تغير ميكانيكي ثابت بحركة المفاصل الكعبريه ,الرسغية وبين الرسغية.
ينصح بالتدخل العلاجي لهذه المشكله ,ويعتبر التدخل الجراحي هو التدخل المفضل لحل مشكلة الألام ولإعادة الوظيفه والقوة لمفصل الرسغ ولضمان عدم حدوث مضاعفات وتدهور بحالة المفصل ومنها الضمور المتقدم والخشونة المتقدمه للمفصل الهلالي الزورقي.يوجد العديد من التقنيات الجراحيه لحل مثل هذه المشكله المزمنة والهدف منها جميعآ هي إعادة الحركة بين الرسغية وذلك بواسطة إعادة وظيفة الأربطة بين العظمتين الهلالية والزورقيه وإعادة الوظيفة للمدعمات الثانوية الاخري.
من انواع حالات التفارق الهلالي الزورقي التي يتم تشخيصها في المرحلة الباكرة لحدوث الاصابة ,اولا: القطع الجزئي للوتر الهلالي الزورقي ويتم علاجه بواسطه الاسلاك المعدنيه جراحيا او عن طريق الميكروسكوب الجراحي .
ثانيا:القطع الكلي للوتر الهلالي الزورقي ويتم علاجه بواسطة توصيل الوتر ويتم تدعيم هذا التوصيل الجراحي بواسطة تثبيت العظيمات الهلاليه الزورقيه بواسطه اسلاك معدنية.
ومن أمثلة التقنيات الجراحية تقنية (برونيللي) والتي تستخدم الوتر القابض بين عظمة الكعبرة وعظيمات اليد وذلك من خلال الجزء السفلي من العظمة الزورقية وتثبيتها بنهاية عظمة الكعبرة ويقوم ذلك علي تصحيح إلتفاف العظمة الزورقية ويقوم أيضآ بالمحافظة علي ثبات مفصل الرسغ.
أيضآ من التقنيات الجراحيه (تقنية برونيللي المطورة )والتي تم تحديثها بطريقة (جراسيا_الياس ومساعديه) وغيرها من التقنيات التي تعمل علي إستخدام الأوتار القابضة لليد وإسخدامها في حالات قطع الوتر الزورقي الهلالي وتصحيح التوازي العظمي لعظيمات اليد وذلك عن طريق إستعادة الوظيفة للأوتار مابين عظيمات اليد.