الفهرس 
المخاطر والكوارث البيئيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 268 |  |  |
| | | from | 268 | | |
المستخلص
مع ازدياد حدة الكوارث البيئية في العالم والتي تعوق التنمية المجتمعية اتجهت الكثير من الدول إلى مواجهتها والتخفيف من أضرارها، ومصر هي إحدى تلك الدول التي تعاني من الكوارث البيئية وبصفة خاصة السيول التي تزايدت أخطارها في السنوات السابقة.
يتضح من تكرار كارثة السيول في مصر والأضرار الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تعرضت لها من تلك الكارثة أن هناك قصور في مواجهة الكوارث البيئية وضعف وجود إطار عمل منظم لمواجهتها، في حين أن مصر تعاني من نقص الموارد المائية مما يؤكد على أهمية الاستفادة من مياه السيول وعدم إهدارها.
ومع توجه الكثير من الدول لمواجهة الكوارث البيئية من خلال تطوير السياسات والآليات الخاصة بمواجهتها مع تفعيل مدخل إدارة مستجمعات المياه لما يحققه من توازن بين البيئة الطبيعية والعمرانية يركز البحث على تقييم السياسات والآليات التخطيطية والعمرانية المعنية بمواجهة الكوارث البيئية في مصر بهدف الوصول إلى إطار عمل (framework) معني بمواجهة الكوارث البيئية بصفة خاصة السيول ويتلاءم مع الحالة المصرية محدد السياسات والآليات التخطيطية والعمرانية لمواجهة السيول والاستفادة منها كمورد مائي هام وتفعيل مدخل إدارة مستجمعات المياه ومن ثم يمكن تحويل المشكلة إلى مورد مع تطبيقه على إدارة مستجمع مياه وادي العريش.
وقد خلص البحث إلى مجموعة من النتائج التي توضح كيفية مواجهة الكوارث البيئية والاستفادة من السيول كمورد مائي هام وتتركز أهم توصياته في تحديث وتطوير خطط التعامل مع الكوارث البيئية في مصر والاستعدادات اللازمة لمواجهتها، تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في توجهات الدولة نحو التصدي للكوارث البيئية وبصفة خاصة ظاهرة السيول المتكررة في مصر مع تحديد الأدوار والمسئوليات للأطراف ذات الصلة بالكوارث البيئية في مصر والتنسيق بينهم مع مراعاة عدم التداخل في السلطات والمسئوليات والمراقبة والمتابعة لتنفيذ تلك المهام كما تم اقتراحه بإطار العمل.