الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 472 |  |  |
| | | from | 472 | | |
المستخلص
أهمية الموضوع:
- تكمن قيمة هذا الموضوع في محاولته إبراز المكانة التي يرتقي إليها علم القراءات، ومن بين العلوم الأخرى، في جانبه التطبيقي الوظيفي من العلوم الشرعية عامة؛ فقهاً، وعقيدة، وتفسيراً، وغير ذلك، وبالتالي يتيح للمشتغل بدلالة النصوص الشرعية واستنباط الأحكام منها أن يكون ذا علم بسنن كلام العرب، لا سيما إذا أدرك أن حكمة القراءات تظهر في حفظ اللسان من اللحن والخطأ.
- يعمل هذا البحث على الربط بين الاختيارات العقدية وتوجيهات القراءات المختلفة، من خلال رصد – قدر الجهد – لمواضع الأثر العقدي في اختلاف التوجيه لآيات القرآن الكريم وفق مسالك معينة، ليتسنى للمطالع في تلك التوجيهات المتباينة معرفة وإدراك الخلفيات الفكرية والمذهبية التي بني عليها كل تأويل كلامي، من حيث إن كثيراً من أساليب بعض المفسرين والمعربين من أصحاب المذاهب الكلامية الإسلامية تمر عليه ولا يدرك أبعادها العقدية لخفائها ودقة استعمالها في التوظيف العقدي للنصوص الشرعية.
- كما يكون في الوقت ذاته معيناً للمتخصصين في علم العقيدة في تعاملهم مع نصوص العقيدة من القرآن والسنة، وكيفية تقرير حقائقها، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يقدم إضافة مهمة مماثلة في علوم القرآن من تفسير وبيان ومعان وتوجيه قراءات.
- يسهم البحث بصورة مباشرة في الكشف عن وجوه متعددة من إعجاز القرآن، والإيماء إلى علو بلاغته، وتفرده في البيان جملة وتفصيلاً، وذاك يعمق الإيمان بهذا الكتاب ويدعو إلى الاعتزاز به.
أهم النتائج هي:
أثبتت الدراسة
1- أن لعلم القراءات صلة وثيقة بعلم العقيدة
2- أثر القراءات في الإستدلال علي قضايا العقيدة وتبين ذلك من خلال قضايا الإلهيات والنبوات والسمعيات
3- إشتمال القراءات القرآنية علي أحكام عقدية متنوعة وأن هناك فرق تستند إلي تفسير بعض القراءات ما يتوافق مع مذهبهم العقدي
4- العدول عن القراءات الشاذة لأنها ليست بقرآن في وذلك علي مذهب الجمهور وإن كان هناك كثير من الفرق استدلت علي مذهبهم الباطل بتلك القراءات
5- الراجح أن القراءات العشر متواترة إلي النبي صلي الله عليه وسلم
6- أهمية التوجيهات اللغوية في تمرير الآراء العقدية كما هو ظاهر عند أرباب المقالات العقدية الكلامية لتأصيل مسلماته العقدية عن طريقها ثم تضعيف غيرها من التوجيهات المخالفةة
7- بيان أهمية علم القراءات والربط بينها وبين العقيدة الإسلامية.
8- أنه ما من باب من أبواب الاعتقاد إلا وفيه من القراءات ما له أثر فيه.
9- هناك احكام عقدية مهمة تؤخذ من اختلاف القراءات، لذا يجب العناية بالقراءات المتواترة معنى وتوجيها.
10- علم العربية هو الاساس للوقوف على علل القراءات والافادة من توجيهها وهو مهم لعلم العقيدة فبه يحكم.