الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تستهدف هذه الدراسة بوجه عام التعرف على المشاركة السياسية للشباب الجامعي بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير والتعرف على مدى تأثير العوامل الاجتماعية والديموجرافية للشباب التي لها تأثير على المشاركة السياسية لهؤلاء الشباب ، ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها والتحقق من صحة الفروض التي تم صياغتها لهذه الدراسة استعان الباحث والمنهج التاريخي والمنهج المقارن ومنهج دراسة الحالة وكذا تم جمع البيانات اللازمة لهذه الدراسة عن طريق الاستعانة بمنهج المسح الاجتماعي بالعينة وللدراسة الكثير من الفروض منها : 1- كلما ارتفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة , كلما زادت فاعلية المشاركة السياسية للشباب. 2- يعتبر التصويت في الانتخابات والاستفتاءات من أهم أشكال المشاركة السياسية 3- ارتفعت نسبة المشاركة السياسية للشباب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عنها قبل حدوث هذه الثورة . وللتحقق من هذه الفروض سيعتمد الباحث على العديد من النظريات منها : نظرية الصراع ، نظرية الفرصة السياسية ، النظرية البنيوية ، نظرية الاختيار العقلاني ، نظرية التبعية السياسية ، ونظرية تقدير الذات . وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج من أبرزها : ــ 1- أثبتت الدراسة أنه لا علاقة بين مستوى تعليم الوالدين والمشاركة السياسية للشباب الجامعي سواء قبل الثورة أو بعدها . 2- أثبتت الدراسة بطلان الفرض القائل بأنه كلما ارتفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة , زادت فاعلية المشاركة السياسية للشباب وأثبتت الدراسة أن العامل الأساسي في زيادة المشاركة السياسية للشباب هو ثورة الخامس والعشرين من يناير . 3- توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق جوهرية بين نوع الكلية والمشاركة السياسية للشباب الجامعي قبل الثورة , بمعنى أنه لا علاقة بين نوع الكلية ومناقشة القضايا السياسية قبل الثورة وهذا يعني أننا باستخدام منهج المقارنة نتوصل إلى أن المشاركة السياسية زادت بعد الثورة عنها قبل الثورة. |