الفهرس 
Subject and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
إن الدراسات القياسية لعظمة القص مهمة جدا فى أبحاث علم الأجناس والمقارنة الإكلينيكية والجراحية.
حاليا يمكن استخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع فى تحليل الدراسات القياسية لعظمة القص
الوعي بالأشكال المختلفة والعيوب الخلقية لعظمة القص فى الأشعة المقطعية متعددة المقاطع يتيح تشخيص أفضل للحالات المرضية.
الهدف من البحث:
الهدف من البحث قياس وتسجيل قياسات الصدر والأجزاء المختلفة لعظمة القص فى الأشخاص المصريين الطبيعيين وعلاقتهم بالسن والجنس. قياس زاوية عظمة القص ودرجة التحام يد عظمة القص والنتوء الخنجرى مع عظمة القص فى الأعمار المختلفة وملاحظة وجود ثقوب فى عظمة القص من أهداف البحث.
الأفراد وطرق البحث:
تم إجراء هذه الدراسة على 240 أشعة مقطعية لأشخاص مصريين من الجنسين. تم تقسيم الأفراد إلى 6 مجموعات على حسب العمر. المجموعة (ا) تتراوح أعمارهم من 10 سنوات إلى اقل من 20 سنة. المجموعة (ب) تتراوح أعمارهم من 20 سنة إلى اقل من 30 سنة. المجموعة (ج) تتراوح أعمارهم من 30 سنة إلى اقل من 40 سنة. المجموعة (د) تتراوح أعمارهم من 40 سنة إلى اقل من 50 سنة. المجموعة (ه) تتراوح أعمارهم من 50 سنة إلى اقل من 60 سنة. المجموعة (و) تشمل إفراد أعمارهم 60 سنة او أكثر. كل مجموعة تشمل 20 ذكر و20 أنثى.
تم تصوير الأشخاص باستخدام الأشعة المقطعية للصدر فى مستشفى بنها الجامعي ومراكز أشعة خاصة أخرى. من خلال أفلام الأشعة المقطعية تم قياس الطول الكلى لعظمة القص من الشق الوداجي الى قمة النتوء الخنجرى وقياس كل جزء من اجزاء عظمة القص ومقارنتها بالطول الكلى للفقرات الصدرية. تم قياس عرض كل جزء من اجزاء عظمة القص وعلاقتها باكبر قطر عرضى للقفص الصدرى. تم قياس سمك كل جزء من اجزاء عظمة القص. تم قياس زاوية عظمة القص.تم فحص درجة التحام اجزاء جسم ويد عظمة القص, والنتوء الخنجرى .تم البحث عن وجود اى ثقب فى عظمة القص.
وتم القياس باستخدام برنامج رادينت ثم تحليل القياسات احصائيا تبعا للسن والجنس.
النتائج:
زاد طول الجزء الصدري من العمود الفقري حوالي 6.4 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.3 سم كل 10 سنوات. زاد طول يد عظمة القص حوالي 1.08 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.28 سم كل 10 سنوات. زاد سمك يد عظمة القص حوالي 0.4 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.1 سم كل 10 سنوات. زاد طول عظمة القص حوالي 1.7 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.4 سم كل 10 سنوات. زاد سمك عظمة القص بمعدل 0.14 سم كل 10 سنوات .زاد طول النتوء الخنجرى بمعدل 0.19 سم كل 10 سنوات. زاد سمك النتوء الخنجرى بمعدل 0.07 سم كل 10 سنوات. زاد الطول الكلى لعظمة القص حوالي 3.7 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.7 سم كل 10 سنوات. زادت زاوية عظمة القص حوالي بمعدل 0.5 درجة كل 10 سنوات.
زاد عرض الصدر عند مستوى يد عظمة القص حوالي 3.4 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.56 سم كل 10 سنوات. زاد عرض يد عظمة القص حوالي 1.57 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.35 سم كل 10 سنوات. زاد عرض الصدر عند مستوى عظمة القص حوالي 6.8 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.55 سم كل 10 سنوات. زاد عرض عظمة القص حوالي 1.42 سم من المجموعة (ا) إلى المجموعة (ب) ثم زاد بعد ذلك بمعدل 0.13 سم كل 10 سنوات. زاد عرض الصدر عند مستوى النتوء الخنجرى حوالي 0.6 سم كل 10 سنوات. زاد عرض النتوء الخنجرى حوالي 0.19سم كل 10 سنوات.
الالتحام المبكر للنتوء الخنجرى مع عظمة القص يحدث في سن الثلاثين عام.
التحام النتوء الخنجرى (كليا أو جزئيا) مع عظمة القص يحدث في معظم الأشخاص عند سن خمس وأربعين عام.
الالتحام المبكر ليد عظمة القص مع عظمة القص يحدث في سن الأربعين عاما.
التحام يد عظمة القص (كليا أو جزئيا) مع عظمة القص يحدث في كل الأشخاص بعد سن الخمسين عام.
التحام أجزاء عظمة القص ليس له علاقة بالجنس.
-نستطيع إن نحدد هيكل عظمى غير معروف انه يعود لذكر في الحالات الآتية:
1- طول عظمة القص أكبر من 10 سم.
2- طول النتوء الخنجرى لعظمة القص أكبر من 3.9 سم.
3- الطول الكلى لعظمة القص أكبر من 18 سم.
القياسات أظهرت بعض الاختلافات مقارنة بالدراسات السابقة . هذه القيم المختلفة قد تكون نتيجة للاختلاف العرقى او الاقليمى , هذه البيانات من الممكن ان تستخدم للدراسات السكانية او الدراسات المقارنة بين الشعوب المختلفة وحالات الطب الشرعى.
الاستنتاج:
أشارت هذه الدراسة الى ان التصوير الاشعاعى لدرجة التحام يد عظمة القص والنتوء الخنجرى مع عظمة القص مهم فى تحديد العمر فى الأشخاص الأحياء. ولكنه ليس له علاقة بالجنس.
التوصية:
معرفة الاختلافات التشريحية مثل ثقب عظمة القص ضروري لدى الأطباء واخصائى الأشعة بسبب خطر اختراق غشاء التامور أثناء سحب عينة نخاع العظام, حيث إن هذا الثقب ليس له أعراض لذلك التصوير الجيد باستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع يمكن أن تساعد في تجنب خطر احتشاء عضلة القلب المميت.