Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاثير العمل الهوائي واللاهوائي على الإستجابة الوظيفية للكلى لدى طلبة كلية التربية الرياضية جامعة طرابلس/
المؤلف
الشيبانى، عبد الناصر نصر المبروك.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالناصر نصر المبروك الشيبانى
مشرف / امال شفيق عزب
مشرف / داليا علي محارم
مناقش / احمد نصر الدين سيد
الموضوع
الجهاز البولى - فسيولوجيا. الكلى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
112 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - العلوم الصحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

مشكلة البحث أهميته :
تعتبر الكلى ( Kidney ) من أهم أجهزة الإخراج بالجسم وتتميز بدورها الهام في التخلص من مخلفات الجسم خلال فلترة وتنقية الدم من الفضلات والسموم المتراكمة وأيضاً التخلص من السوائل الزائدة وذلك عن طريق إفراز البول وتنظيم التوازن الحمضي القلوي للدم عن طريق إخراج الأحماض الزائدة عن حاجة الجسم في البول لذا فإن الكفاءة الوظيفية للكليتين هي أحدى أهم الوسائل التي تخلص الجسم من بعض الأحماض الناتجة من التمثيل الغذائي للبروتينات ، وتعتبر هذه الوظيفة من المنظومات المعقدة والمتكاملة التي تحافظ على معدل توازن السوائل وعلی الاستقرار والاتزان الوظیفی ( function homeostatic ) للبیئة الداخلیة بالجسم .
(26: 229 ) (128) (139) (144)
وتزداد أهمية وظائف الكلى أثناء النشاط البدني نظراً لزيادة عمليات التمثيل الغذائى (Metabolism) التى ينتج عنها مخلفات وهذه المخلفات تعد ضارة بالجسم وتحد من كفاءة عمل الجهاز العضلى اثناء المجهود والمنافسة . لذا فأن الكلى تعمل على التخلص من هذه المخلفات مما يساعد على ارتفاع مستوى الاداء وتأخير ظهور التعب . (2 : 161)
ممارسة الأنشطة الرياضية المكثفة وطويلة المدة قد تحدث تغييرات في ديناميكية الدم hemodynamics الخاصة بالكلية وفى وظيفة الإخراج وفى إفراز الهرمونات مما يؤدى لوجود عواقب على توازن الجسم . بعض هذه التغييرات قد تؤثر على أو حتى تحد من أداء الرياضيين. (186)
في الوقت الحاضر واحدة من أهم المخاوف للذين يؤدون الأنشطة البدنية المختلفة ، هو احتمال نشوء إعاقات مختلفة وفشل يصيب أجهزة الجسم المختلفة مثل المناعة والجهاز التنفسي والجهاز البولي وغيرها . ظاهرة البروتين في البول التي تحدث بعد النشاط البدني ، هي واحدة من المشاكل الصعبة وبها الكثير من الغموض حول أداء الكلية خلال النشاط البدني . بخصوص زيادة البروتين في البول بعد الأنشطة البدنية الشديدة فإن أحد عوامل تدمير الكلية هو الإفراط في خروج البروتين في البول . لذلك فإن تأثير الأنشطة البدنية على أداء الكلية خصوصا في إخراج بروتين البول هي واحدة من القضايا الجوهرية والتي أدت إلى تركيز العديد من المتخصصين في جميع أنحاء العالم . هذا التفهم مهم لعمل تنظيم لمواعيد التمارين الرياضية ونوع الأنشطة البدنية . لذلك فإنه من الضروري إجراء مزيد من الدراسات والإجابة على الأسئلة المطروحة . (140)
ونظراً لأهمية النشاط البدني الحركي , ودوره كوسيلة لتحقيق الصحة والنمو المتكامل للإنسان وتأثيره في نوعية الحياة والوقاية والتأهيل الصحي وعلاج لكثير من أمراض العصر, فقد وجد الباحث ضرورة إلقاء الضوء على ماهية تأثير ممارسة النشاط البدني على بعض المتغيرات الوظيفية للكلى لمجهودين مختلفي الشدة والحجم .
ان اغلب الابحاث والدراسات تركزت على تأثير الجهد أو المباراة على وظائف الكلى فى فعاليات رياضية مختلفة , وبناءً على ذلك تستمد هذه الدراسة اهميتها في محاولة الكشف عن مدى العبء الذي تتعرض له الكلى نتيجة اداء العمل الهوائى واللاهوائى , للوصول إلى النتائج التى تفسرلنا العلاقة بين جهدين مختلفي الشدة والحجم , وفهم طبيعة التغيرات التى تحدث فى بعض وظائف الكلى . مما قد يساعد في الكشف عن سبب أصابات الكلى التي قد تنشأ عن طبيعة ونوع النشاط البدني الممارس .
مشكلة البحث :
من الأجهزة التي يقع عليها عبء المجهود البدني , الجهاز الكلوي وهوالمسئول عن تنظيم كميات الماء والأحماض والأملاح بالجسم وعن عدم تسمم الجسم بسبب تراكم الفضلات الناتجة عن العمليات الحيوية بداخله . (38: 159)
كما انه يحافظ على ضغط الدم طبيعياً , وعلى توازن أيون الهيدروجين (PH ) في الجسم . (71 :34)
وحيث أن الكلى أحد ألاعضاء الهامة بالجسم البشري , لما تؤديه من وظيفة هامة جداً في المحافظة على حيوية الجسم , والإحتفاظ بدرجة حرارته ثابتة رغم تقلبات الطقس , إضافة إلى تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة , وتعمل الكلى بنظام الفلترة وذلك عن طريق شبكة عالية الدقة من الشعيرات والأوعية الدموية , التي تعمل فيما بينها لتصفية الجسم من السموم وتنظيم إدرار البول .
واعتمادا علي ما أوضحته المراجع ونتائج الدراسات العلمية التي تم تطبيقها لدراسة تأثير المجهود البدني الواقع علي الكليتين , يتبين أن هناك اختلاف وتضارب في نتائج هذه الدراسات حول تأثير الأنشطة البدنية المختلفة علي وظائف الكلي ونسب ومستوي مكونات الإدرار , ويري الباحث إن هذا الاختلاف الحادث في استجابات وظائف الكلى الناتج عن ممارسة النشاط البدني قد يرجع بدوره إلي اختلاف شدة وحجم هذا النشاط , مما دفع الباحث الى أجراء هذه الدراسة حول تأثير مجهودين مختلفي الحجم والشدة , متمثلين في (العمل الهوائي واللاهوائي) على الاستجابة الوظيفية للكلي , لمحاولة معرفة تأثيرهما فى بعض المتغيرات ذات العلاقة بمكونات الإدرار, لمعرفة وامكانية الفهم والوصول إلى الحقائق والمعلومات التى تساعد على تحديد وتقنين درجة الحمل البدني الملائم من حيث الشدة والحجم .
أهداف البحث :
يهدف هذا البحث الى دراسة تأثير العمل الهوائي واللاهوائي على الاستجابة الوظيفية للكلى لدى طلبة كلية التربية الرياضية - جامعة طرابلس من خلال التالي :
دراسة الاستجابة الوظيفية للكلى قبل أداء عمل هوائي ( 3000 م ) جري وبعده لدى طلبة كلية التربية الرياضية - جامعة طرابلس .
دراسة الاستجابة الوظيفية للكلى قبل أداء عمل لاهوائي ( 200 م ) عدو وبعده لدى طلبة كلية التربية الرياضية - جامعة طرابلس .
دراسة الفروق بين الاستجابة الوظيفية للكلى بعد أداء العمل الهوائي واللاهوائي لدى طلبة كلية التربية الرياضية - جامعة طرابلس .
مصطلحات البحث :
العمل الهوائي Aerobic Work
هو النشاط العضلي الذي يعتمد بشكل أساسي على الأكسجين في إنتاج الطاقة ويشمل الأنشطة الرياضية التي تتطلب طبيعة الأداء فيها الاستمرارية لفترة طويلة تزيد عن خمس دقائق حينما يصبح إنتاج الطاقة اللاهوائي غير كاف، وهذه الأنشطة يطلق عليها أنشطة التحمل الهوائي . (23: 150)
العمل اللاهوائي Anaerobic Work
هو العمل الذي يتم في غياب الأكسجين أو دون كمية كافية منه ، ويتضمن النشاط السريع والعنيف الذي لايستمر لمدة طويلة مثل العدو أو حمل الإثقال والجمباز أو غير ذلك . (24: 147)
كريات الدم الحمراء Red blood cells
وهى عبارة عن خلايا عديمة النواة شكلها قرصي مقعرة الوجهين عند النظر إليها من الجانب وتحتوى على مادة خضاب الدم الذي يعطى اللون الأحمر للدم وتبلغ حوالي (5) ملايين خلية في كل مليمتر مكعب من الدم عند الرجل وينقص عددها حوالي نصف مليون عند المرآة . (71 : 73)
خلايا الدم البيضاء White blood cells
وهى خلايا تتميز باحتوائها على نواة ولا تحتوى على خضاب الدم لذا لا يكون لها القابلية على حمل الأوكسجين وتختلف عن خلايا الدم الحمراء بالعدد والتركيب والوظيفة يتراوح عددها (10000 – 6000) خلية في كل مليمتر مكعب من الدم تعيش ما بين (3 –13) يوماً تقريباً واهم وظائفها الدفاع عن الجسم. (71 : 73)
الأس الهيدروجيني Power Hydrogen
يعبر الأس الهيدروجيني عن تركيز فاعلية ايونات الهيدروجين (H) في المحاليل أي أنها تركيز ايونات الهيدروجين ويتراوح ph الإدرار بين (4.5 – 8) وذلك تبعاً للحالة الحمضية – القاعدية للسائل خارج الخلايا.
(23 : 203)
البروتين protein
يمتاز بأنه يتكون من أربعة عناصر كيميائية هي الكربون والهيدروجين والأوكسجين والنيتروجين وهناك بروتينات خاصة تحتوى بالإضافة إلى ذلك إلى عناصر الكبريت أو الحديد . (51: 23)
الأجسام الكيتونية Ketone Bodies
تتركب الأجسام الكيتونية في الكبد فى صفائح المايتوكوندريا من الاستيل كوا وتتولد من أكسدة الأحماض الامينية. (103: 432)
النيتريت Nitrite
هي ميكروبات رقيقة الحجم تختزل النيترات الى نيتريت بواسطة تفاعل البكتيريا في البول . (98 : 10 )
فروض البحث :
توجد فروق دالة احصائياً في الاستجابة الوظيفية للكلى بين قيم الراحة وبعد جري ( 3000م ) لصالح بعد أداء العمل الهوائي .
توجد فروق دالة احصائياً في الاستجابة الوظيفية للكلى بين قيم الراحة وبعد عدو ( 200م ) لصالح بعد أداء العمل اللاهوائي .
توجد فروق دالة أحصائياً بين العمل الهوائي واللاهوائي في الاستجابة الوظيفية للكلى لصالح العمل اللاهوائي .
توجد فروق دالة أحصائياً في بعض المتغيرات الفسيولوجية ( معدل النبض – الضغط الإنقباضي والإنبساطي) بين بعد العمل الهوائي وقبله لصالح بعد العمل الهوائي .
توجد فروق دالة أحصائياً في بعض المتغيرات الفسيولوجية ( معدل النبض – الضغط الإنقباضي والإنبساطي) بين بعد العمل اللاهوائي وقبله لصالح بعد العمل اللاهوائي .
توجد فروق دالة أحصائياً بين العمل الهوائي واللاهوائي في بعض المتغيرات الفسيولوجية ( معدل النبض – الضغط الإنقباضي والإنبساطي) لصالح العمل الهوائي .
إجراءات البحث :
أولاً : منهج البحث : استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة .
ثانياً : مجالات البحث :
المجال المكاني :
تم تطبيق الدراسة واداء الجهد البدني ( العمل الهوائي 3000متر جري – واللاهوائي 200متر عدو ) على أرضية مضمار المدينة الرياضية – طرابلس .
تم أخد القياسات الأنثروبومترية ( الطول - الوزن – تم حساب مؤشر كتلة الجسم ) داخل مرافق مضمار المدينة الرياضية – طرابلس .
تم أخد القياسات الفسيولوجية (معدل نبض القلب - ضغط الدم لأنقباضي – ضغط الدم الأنبساطي) داخل مرافق مضمار المدينة الرياضية – طرابلس .
تم أخذ عينات البول القبلية والبعدية بمرافق مضمار المدينة الرياضية – طرابلس .
تم إجراء التحاليل المعملية الخاصة بالقياسات الكيميائية والمجهرية للدراسة على عينات البول بمختبر مصحة وقاء الطبية التخصصية (www.alweqa.com ) .
المجال الزمني :
تم إجراء الدراسة وفقا لما يلي :
الدراسة الاستطلاعية الأولى يوم الأحد الموافق 4 / 10 / 2016 م .
الدراسة الاستطلاعية الثانية يوم الأحد الموافق 11 / 10 / 2016 م .
الدراسة الأساسية :
- الشق الأول من الدراسة الأساسية أداء العمل الهوائي ( 3000 ) متر جري يوم الأحد 18/10 /2016 م
- الشق الثاني من الدراسة الأساسية أداء العمل اللاهوائي (200) متر عدو يوم الأحد 25/10/2016م .
المجال البشري ( عينة البحث ) :
تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية تمثلت في مجموعة من طلبة المرحلة الثانية بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة - جامعة طرابلس ، وقد بلغ عددهم ( 15) طالب بعد أخد موافقة كلية التربية الرياضية – جامعة طرابلس بعدم الممانعة من تطبيق الدراسة .
ثالثا :عينة الدراسة :
تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية لمجموعة من طلبة المرحلة الثانية بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس والبالغ عددهم ( 15 ) طالب وأعمارهم (20.20 ± 0.94 ) الملتزمين بالحضور والمنتظمين في الدراسة وغير الممارسين للنشاط البدني بصورة منتظمة خارج الدوام أو أعضاء في احد الأندية الرياضية ولايستخدمون أي من الأدوية العلاجية .
رابعا : شروط اختيار العينة :
تم اختيار عينة الدراسة وفقا للشروط التالية :
1 - أن تكون عينة الدراسة من غير الأعضاء بالأندية الرياضية .
2 - اخذ موافقة عينة الدراسة على إجراء القياسات الخاصة بالدراسة .
3 - إجراء فحص طبي للتأكد من خلو العينة من جميع الأمراض أو أعراض مرضية أو نزلة برد أو خلل في وظائف الكليتين والأمراض الخاصة بالجهاز البولي , والتي قد تؤثر على نتائج الدراسة .
4 - استبعاد من تظهر علية علامات أي أعراض مرضية أو خلل في وظائف الكليتين .
خامسا : الأجهزة ووسائل جمع البيانات :
1- جهاز الرستاميتر (Restameter ) لقياس الطول الكلي للجسم لأقرب سنتيمتر.
2- ميزان طبي لقياس وزن الجسم ( Weight ) لأقرب لكيلو جرام .
3- سماعات طبية لقياس معدل نبض القلب ( pulse Rate ) نبضة/ دقيقة .
4- جهاز سفيجمومانوميتر Sphygmomanometerلقياس ضغط الدم الأنقباضي والأنبساطي (Blood pressure Measurement) مليمتر زئبقي .
5- أشرطة ورقية عليها كواشف كيميائية معدة لتحليل البول عن طريق الغمس , يحمل كل شريط عدد من المربعات مختلفة الألوان حسب الكاشف الموجود بها والذي يتفاعل مع المادة الموجودة في عينة البول فيتغير لون المربع حسب نسبة وجود المادة في البول (urinalaysis reagent strips) .
6- أنابيب بلاستكية معقمة للإستعمال مرة واحدة لجمع عينات البول عليها الأسم لجميع أفراد العينة .
7- حامل خاص لوضع الأنابيب البلاستيكية لجميع عينات البول ( Rack ) .
8- حافظة طبية لحفظ جميع عينات البول لحين نقلها إلى المعمل .
9- مقياس زئبقي لقياس درجة حرارة المحيط ( Thermometer ) بالدرجة المئوية.
10- ساعة إيقاف رقمية لحساب الزمن ( Stopwatches ) دقيقة / ثانية .
11- استمارة تسجيل البيانات لأفراد عينة الدراسة في المتغيرات الأساسية (الأسم – السن –الطول – الوزن – مؤشر كتلة الجسم – زمن أداء المجهود البدني الهوائي واللاهوائي ) .
12- استمارة تسجيل البيانات لأفراد عينة الدراسة في المتغيرات الفسيولوجية ( معدل نبض القلب – ضغط الدم الأنقباضي – ضغط الدم الأنبساطي )
13- استمارة تسجيل البيانات لأفراد عينة الدراسة في المتغيرات الكيميائية للبول.
سادسا : شروط إجراءات عملية القياس :
أخذ عينات البول أثناء الراحة قبل أداء الجهد البدني ( العمل الهوائي واللاهوائي ) في أنابيب بلاستكية معقمة للإستعمال مرة واحدة , عليها الأسم والرقم لجميع أفراد العينة وتجميعها في حامل خاص ( Rack ) ووضعها في الحافظة تحت إشراف أخصائي التحاليل الطبية.
أخذ عينات البول بعد أداء الجهد البدني ( العمل الهوائي واللاهوائي ) في أنابيب بلاستكية معقمة للإستعمال مرة واحدة , عليها الأسم والرقم لجميع أفراد العينة وتجميعها في حامل خاص ( Rack ) ووضعها في الحافظة تحت إشراف أخصائي التحاليل الطبية بفترة زمنية مابين 25 – 30 دقيقة . وذلك استشهاداً بما ورد بالدراسات النظرية والميدانية والمراجع العلمية المتاحة حول طرق القياس التي حددت أقصى توقيت لظهور قيم مكونات البول بعد نهاية المجهود البدني .
سابعا :القياسات المستخدمة في الدراسة :
تم تحديد مجموعة من الاختبارات والقياسات الفسيولوجية الخاصة بموضوع الدراسة بحيث تتوافر في هذه القياسات إمكانية الحصول على بيانات دقيقة وبطريقة سريعة تتناسب مع طبيعة إجراء تجارب الدراسة وقد اشتملت على :
القياسات الأساسية :
قياس الطول (Height ) .
تم أستخدام جهاز الريستاميتر (Restameter ) لقياس الطول الكلي للجسم لأقرب سنتيمتر .

قياس الوزن ( Weight ) .
تم أستخدام ميزان طبي لقياس وزن الجسم لأقرب لكيلو جرام .
السن ( Age ) .تم حساب العمر الزمني لأقرب شهر .
القياسات الفسيولوجية :
تم قياس ضغط الدم الانقباضي (pressure Systolic) وضغط الدم الانبساطي (pressure Diastolic) قبل المجهود ( أثناء الراحة ) وبعد أداء المجهود البدني مباشرة في كل من العمل الهوائي واللاهوائي .
تم قياس معدل نبض القلب ( pulse Rate ) قبل المجهود ( أثناء الراحة ) وبعد أداء المجهود البدني مباشرة في كل من العمل الهوائي واللاهوائي ، بواسطة طبيب بأستخدام جهاز .Sphygmomanometer
تم قياس مؤشر كتلة الجسم ( Body Mass Index ) (كجم / م² ) .
القياسات الكيميائية :
في ضوء الدراسات النظرية وتمشياً مع أهداف البحث , واستشهاداً بما ورد بالدراسات المرجعية والمراجع العلمية المتاحة حول طرق القياس , حدد الباحث القياسات للمتغيرات الآتية أثناء الراحة وبعد أداء المجهود البدني في كل من العمل الهوائي واللاهوائى :
1 - البيليروبين Bilirubin
2 - الكثافة النوعية Specific Gravity
3 - كريات الدم الحمراء Red blood cells
4 - خلايا الدم البيضاء White blood cells
5 - الأس الهيدروجيني (PH) Power Hydrogen
6 - البروتين protein
7 - النيتريت Nitrites
8 - الأجسام الكيتونية Ketone bodies
9 - الجلوكوز Glucose
تم استخدام طريقة الشرائط الورقية (شرائط الغمس the strip Method ) . لفحص عينات البول لما تتميز به هذه الطريقة من السرعة والسهولة والدقة ولها القدرة على قياس عدة متغيرات ، وتم مراعاة الشروط الصحية اللازمة لإجراء التحاليل بهذه الطريقة والمثبتة من قبل الشركة المصنعة .
الدراسة الأساسية :
– ممارسة الجهد البدني وتطبيق التجربة الأساسية :
أجريت التجربة الأساسية أتناء الفترة الصباحية ، من تاريخ 18/ 10 / 2016 م إلى 25 / 10 / 2016 م
أولا - تجربة العمل الهوائي ( جري 3000 متر ) أجريت الدراسة الأساسية الأولى في الفترة الصباحية من الساعة السابعة وحتى الساعة الثانية عشر يوم 18/10/2016م
ثانيا - تجربة العمل اللاهوائي ( عدو 200متر ) أجريت الدراسة الأساسية الثانية أثناء الفترة الصباحية ، بفاصل زمني أسبوع عن تجربة العمل الهوائي وذلك وافق يوم 25/10/2016
تم تواجد عينة الدراسة بمضمار المدينة الرياضية / طرابلس قبل موعد إجراء القياسات بالملابس الرياضية عند الساعة 7.30 صباحاً وتقديم وجبة إفطار خفيف موحدة .
تم قياس معدل ضربات القلب وضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي أثناء الراحة من وضع
الجلوس قبل المجهود وتفريغ البيانات في استمارة معدة لذلك .
تم أخد عينة البول في أنابيب معقمة عليها الاسم لأفراد العينة قبل أداء المجهود وحفظها بإشراف طبيب مختص وفقاً للشروط الصحية لقياس كلا من : البيليروبين Bilirubin- الكثافة النوعية Specific Gravity - كريات الدم الحمراء Red blood cells - خلايا الدم البيضاء White blood cells - الأس الهيدروجيني (HP) Power Hydrogen - البروتين protein - النيتريت Nitrite - الأجسام الكيتونية bodies Ketone - الجلوكوز Glucose.
تم أداء الإحماء العام لعينة الدراسة لمدة ( 15 ) دقيقة بمساعدة أستاذ مادة ألعاب القوى بكلية التربية الرياضية جامعة طرابلس وذلك لتهيئة الجسم لإداء المجهود البدني .
تم تطبيق تجربة الدراسة في العمل الهوائي (200م) عدو والعمل اللاهوائي (3000م) جري .
تم أخد عينة البول في أنابيب معقمة عليها الاسم من أفراد العينة بعد أجراء العمل الهوائي واللاهوائي بحوالي 30 دقيقة من نهاية المجهود وحفظها بإشراف طبيب مختص وفقاً للشروط الصحية ونقلها لمختبر التحاليل الطبية بمصحة وقاء الطبية (www.alweqa.com ) .
عاشراً : المعالجات الإحصائية المستخدمة :
نظراً لطبيعة الدراسة فقد تمت معالجة البيانات الخام إحصائياً عن طريق الحاسب الآلي وذلك بإستخدام البرنامج الإحصائي SPSS.20 للحصول على المعالجات الإحصائية التالية :
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
معامل الالتواء
نسبة التغير في القياسات
اختبار ( ت)
هذا وقد أتخد الباحث مستوى معنوية عند ( 0.05) لمناقشة النتائج .
اولاً : الإستنتاجات
استنادا ً إلى أهداف البحث وفروضه ، وفي حدود العينة وخصائصها ، والمعالجات الإحصائية وما أظهرته من نتائج ، أمكن التوصل إلى :
1- أنخفاض معنوي في قيمة الأس الهيدروجيني (pH) البول بعد أداء كل من العمل الهوائي واللاهوائي ، وكان أكثر أنخفاضاً بعد العمل اللاهوائي بصورة معنوية .
2- أرتفاع معنوي لقيمة البروتين في البول بعد العمل اللاهوائي عنه بعد العمل الهوائي ، وكانت نسبة التغير بعد العمل اللاهوائي 98.11% ، بينما للعمل الهوائي 60.32 % .
3- هناك تأثير لشدة التدريب الرياضي (المكون الجليكولي اللاهوائي) وليس لمدة التدريب الرياضي على أخراج البروتين في البول لدى عينة البحث .
4- زيادة معنوية في عدد كرات الدم الحمراء ، والبيضاء في البول بعد أداء كل من العمل الهوائي واللاهوائي مع عدم وجود فروق دالة إحصائياً بينهما .
5- لم يؤدي عدو 200 متر ، وجري 3000 متر حدوث تغير في قيمة الكثافة النوعية للبول لدى عينة البحث
6- أظهرت نتائج الفحص الكيميائي لمكونات الإدرار لعينة البحث خلوها من البيليروبين و النيتريت والاجسام الكيتونية والجلوكوز قبل العمل الهوائي و اللاهوائى وبعده .
7- أرتفاع معنوي لمعدل النبض لعينة البحث بعد أداء العمل الهوائي و اللاهوائى وكان أكثر أرتفاعاً بدلالة معنوية بعد أداء العمل اللاهوائي .
8- أدى عدو 200 متر ، وجري 3000 متر الى أرتفاع معنوي لمعدل ضغط الدم الإنقباضي وضغط الدم الإنبساطي لدى عينة البحث ، وكان أكثر أرتفاعاً بصورة معنوية بعد عدو 200 متر .
ثانياً : التوصيات :
في ضوء نتائج البحث وفي حدود عينة البحث ، واسترشادا ً بالاستنتاجات يوصي الباحث بما يلي :
١- معرفة المؤشرات الحيوية الطبيعية للكلى لتجنب وجود خلل وظيفي في الكلى بعد ممارسة التمارين الشاقة المجهدة.
2- حاجة الرياضيين المتزايدة من البروتين قد تكون جزئياً السبب الرئيسي في الخروج المتكرر من البروتينات في البول بعد الجهد الرياضي ، ولذلك من الأهمية الاعتماد على الكربوهيدرات أكثر من البروتينات لدى رياضي السرعة والتحمل .
3- أهمية التعرف على سبب وجود البروتين في البول الناتج عن العمل الهوائي واللاهوائي ناجم عن الكبيبي البولي أو الأنبوبي البولي أو كليهما معاً .
4- أهمية التعرف على تأثير السباقات المختلفة في معدلات الإخراج والتنقية البولية للكلى .
5- أهمية تحديد ميكانيكية خروج البروتين في البول أثناء فترة الإستشفاء لرياضي المسافات المختلفة .
6- ينبغي التحقق من نتائج الدراسة في عدد أكبر من رياضي السرعة والتحمل ، مع متابعة زمنية أطول لوظائف الكلى .
مستخلص البحث
تأثير العمل الهوائي واللاهوائي على الإستجابة الوظيفية للكلى لدى طلبة كلية التربية الرياضية جامعة طرابلس
الباحث : عبد الناصر نصر المبروك الشيبانى
يهدف البحث إلى دراسة الفروق في الاستجابة الوظيفية للكلى قبل أداء عمل هوائي ولاهوائي وبعده . أستخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة الدراسة, تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية لمجموعة من طلبة المرحلة الثانية بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة طرابلس والبالغ عددهم ( 15 ) طالب ومتوسط السن (20.20 ± 0.94) والطول (1.75 ± 0.05) والوزن (71.87 ± 4.17)، تم قياس ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي قبل المجهود ( أثناء الراحة ) وبعد أداء المجهود البدني مباشرة في كل من العمل الهوائي واللاهوائي،. تم قياس معدل نبض القلب قبل المجهود (أثناء الراحة ) وبعد أداء المجهود البدني مباشرة في كل من العمل الهوائي واللاهوائي ، بواسطة طبيب بأستخدام جهاز، تم قياس مؤشر كتلة الجسم (كجم / سم² ). تم قياس كلا من : البيليروبين - الكثافة النوعية - كريات الدم الحمراء - خلايا الدم البيضاء - الأس الهيدروجيني (HP) - البروتين - النيتريت - الأجسام الكيتونية - الجلوكوز ، قبل المجهود وبعده . تم أداء العمل الهوائي (جري 3000م) وأداء العمل اللاهوائي (عدو 200م) بفاصل زمني أسبوع بينهما وقياس هذه المتغيرات في البول بعد المجهود بحوالي من 25- 30 دقيقة بعد الإنتهاء من المجهود .
أظهرت النتائج :
1- أنخفاض معنوي في قيمة الأس الهيدروجيني (pH) البول بعد أداء كل من العمل الهوائي واللاهوائي ، وكان أكثر أنخفاضاً بعد العمل اللاهوائي بصورة معنوية .
2- أرتفاع معنوي لقيمة البروتين في البول بعد العمل اللاهوائي عنه بعد العمل الهوائي ، وكانت نسبة التغير بعد العمل اللاهوائي 98.11% ، بينما للعمل الهوائي 60.32 % .
3- هناك تأثير لشدة التدريب الرياضي (المكون الجليكولي اللاهوائي) وليس لمدة التدريب الرياضي على أخراج البروتين في البول لدى عينة البحث .
4- زيادة معنوية في عدد كرات الدم الحمراء ، والبيضاء في البول بعد أداء كل من العمل الهوائي واللاهوائي مع عدم وجود فروق دالة إحصائياً بينهما .
5- لم يؤدي عدو 200م ، وجري 3000م حدوث تغير في قيمة الكثافة النوعية في البول لعينة البحث .
6- أظهرت نتائج الفحص الكيميائي لمكونات الإدرار لعينة البحث خلوها من البيليروبين و النيتريت والاجسام الكيتونية والجلوكوز قبل العمل الهوائي و اللاهوائى وبعده .
7- أرتفاع معنوي لمعدل النبض لعينة البحث بعد أداء العمل الهوائي و اللاهوائى وكان أكثر أرتفاعاً بدلالة معنوية بعد أداء العمل اللاهوائي .
8- أدى عدو 200 متر ، وجري 3000 متر الى أرتفاع معنوي لمعدل ضغط الدم الإنقباضي وضغط الدم الإنبساطي لدى عينة البحث ، وكان أكثر أرتفاعاً بصورة معنوية بعد عدو 200 متر .
وتوصي الرسالة :
١- معرفة المؤشرات الحيوية الطبيعية للكلى لتجنب وجود خلل وظيفي في الكلى بعد ممارسة التمارين الشاقة المجهدة .
2- حاجة الرياضيين المتزايدة من البروتين قد تكون جزئياً السبب الرئيسي في الخروج المتكرر من البروتينات في البول بعد الجهد الرياضي ، ولذلك من الأهمية الاعتماد على الكربوهيدرات أكثر من البروتينات لدى رياضي السرعة والتحمل .
3- أهمية التعرف على سبب وجود البروتين في البول الناتج عن العمل الهوائي واللاهوائي ناجم عن الكبيبي البولي أو الأنبوبي البولي أو كليهما معاً .
4- أهمية التعرف على تأثير السباقات المختلفة في معدلات الإخراج والتنقية البولية للكلى .
5- أهمية تحديد ميكانيكية خروج البروتين في البول أثناء فترة الإستشفاء لرياضي المسافات المختلفة .
6- ينبغي التحقق من نتائج الدراسة في عدد أكبر من رياضي السرعة والتحمل ، مع متابعة زمنية أطول لوظائف الكلى .