Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف المقاصد في تفسيرِ القرآن الكريمِ :
المؤلف
سالم، جمعه عبدالحميد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / جمعه عبدالحميد سعيد سالم
مشرف / عرفات محمد محمد عثمان
مناقش / محمد محمد عثمان
مناقش / وجيه محمود أحمد
الموضوع
القرآن - أجزاء. القرآن، علم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
438ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 438

from 438

المستخلص

هذا البحث قد اشتمل على ما يلي:
أوضح البحثُ ضرورة تدبر القرآن الكريم، وبيَّن المراد بالتوظيف المقاصدي للقرآن الكريم، وبيَّن إمكان توظيف المقاصد الشرعية في التفسير.
كشفت هذه الدراسة بالأدلة الصحيحة، والنماذج العديدة عن أنه قد يتوارد على النص الشرعي معنيان يكون أحدهما ظاهرا لكنه غير مقصود، بينما هناك معنى آخر غير ظاهر لكنه المقصود، فقد يكون المعنى الأول هو الظاهر دون الثاني، ولكن بمزيد من التأمل والتدبُر، وبالاحتكام إلى القرائن التفسيرية المساعدة يتبين أن للنص مقصودا آخر يختلف عن المتبادر إلى الذهن من ظاهر الألفاظ.
بينت الدراسة المُراد بعلم مقاصد الشريعة الإسلامة، وذكرت أهمية دراسة هذا العلم، وعلاقته بالقرآن الكريم وتفسيره.
كما اشتمل البحث على بيان الضوابط التي يجب الأخذ بها لفهم القرآن الكريم فهماً مقاصدياً صحيحاً.
جاء البحث كاشفا عن اهتمام النبي ، وصحابته الكرام، ومن سار على دربهم بالمقاصد والغايات التي جائت الشريعة لتقريرها.
قامت الدراسة بتوضيح نماذج لتطبيقات بعض المفسرين في توظيف المقاصد في فهم القرآن الكريم وتفسيره.
اشتملت الدراسة أيضا على توضيح أقسام المقاصد الشرعية وخصائصها.
بين البحثُ طُرق الكشف عن مقاصد الشارع الحكيم بطريقة مختصرة.
أظهر البحث الأسباب التي صرفت بعض المفسرين والباحثين عن الفهم المقاصدي للقرآن الكريم.
كشفت الدراسة أيضا عن الضوابط التي يجب الأخذ بها لفهم القرآن الكريم فهماً مقاصدياً صحيحاً، والضوابط التي تحُكم توجيه مقاصد النص توجيها سليما مما يُسهُل على المُخاطبين بالنص الشرعي إعماله والاستفادة منه، ويقطع الطريق أيضا على ألوان التحريف والمُغالطة في فهم النصوص الشرعية.
قد توصل البحث أيضا إلى أن جميع المقاصد الشرعية ومصالح العباد المُعتبرة في العاجل والآجل والمقررة في الدراسات الشرعية إنما هي راجعة في جُملتها وتفصيلها إلى الوحيين القرآن الكريم مع سُنة النبي .
بين البحث المقاصد الواردة في جزء الذاريات، وكذلك الأحكام الشرعية المتعددة والمتنوعة، والتي كلها تتسق في نظام واحد وهو تحقيق مصالح المكلفين في الدارين.
كَشَفَ البحث عن جهود المفسرين والأصوليين الأجِلَّاء الذين اهتموا بالجانب المقاصدي، والتفاسير التي أشار فيها أصحابها إلى المقصد من الخطاب القرآني في جزء الذاريات.
كشف البحث أيضا عن تغايُر أساليب وموضوعات السور المكية عن موضوعات السور المدنية.
تم استقراء المقاصد الواردة في جزء الذاريات وتوظيفها.
تم الربط بين مقاصد الشريعة الإسلامية وتفسير جزء الذاريات.
أظهر البحث اشتمال السور المكية على الجوانب العقدية مثل: التوحيد وصدق الوحي والبعث والجزاء...، وذلك في خمس سور من الجزء.
كما أظهر البحث اشتمال السور المدنية على التشريعات التعبدية كالصلاة والإنفاق ...، وذكر النعم مثل: خلق الانسان، وتعليمه القرآن، وتعليمه البيان... وقد ظهر هذا في سورتي الرحمن والحديد المدنيتين.