الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إنطلاقآ من حقيقة أن المستخدم هو المستفيد المباشر من أي فراغ معماري ، و بالتالي يصبح من الملزم أن يلعب الزائر دورآ أساسيآ في إجراءات التصميم ، بهدف تصميم و تطوير مقترب جديد ،هو ما يمكن أن نطلق عليه ” التمحور حول المستخدم ” . نعرض في هذا البحث طريقة جديدة في حل المشكلات المعمارية الفراغية ، التي لاتعتمد فقط على الفراغ بل أيضآ على الزائر، و محدداته الشخصية المختلفة . هنا تمكننا اللوغرتمات التطورية من تعريف المحددات المعمارية المختلفة، التي تشكل المشكلة التصميمية ، و تطوير طرق مختلفة لحلها ، بهدف المساعدة في حل المشكلات المعمارية المعقدة ، والتي تكمن في تصميم فراغات العرض المختلفة ،و كذلك المتاحف ، التي تتابين بها المحددات في طريقة العرض ، و مسارات الحركة ، و أنساق الرؤية ، و الأنماط السلوكية ، و الاختلافات الشخصية لمستخدمي الفراغات المعمارية ، و كلها تتوقف على عدد كبير من المحددات ، حيث تقوم بعمل أجيال متعددة من الحلول ، و تقييمها اعتمادا على عنصر تقيمي محدد ، يتم تحديد هذا العنصر عن طريق المعماري ، بهدف الوصول إلى النتيجة المثلى لحل المشكلة . عند استخدام الملاحظات البصرية ، و تحليل حركة مستخدمي الفراغ ، يمكننا استنتاج بعض من المحدادات كمدخلات في الخوارزميات الجينية مثل مسار حركة الزوار ، و ما يشكله شكل الفراغ المعماري من تأثير على مسار الحركة ، و المحددات البصرية ، و من ثم استنتاج المحددات المؤكدة و المؤثرة على العملية التصميمية ، ومن ثم إدراجها داخل الحل المعماري المطلوب، و يتم ذلك باستخدام الخوارزميات التطورية ، التي توفر التجربة الفراغية المثلى لمستخدمين فراغ العرض، بعد إنتاج عدد لا نهائي من الأجيال التطورية المختلفة ، و تقييمها للوصول للحل الأمثل. تم تطبيق تلك الطريقة عمليآ بواسطة الباحث ، خلال التحليل الفراغي لمعرض قائم في مصر بالفعل ، من أجل تطويره .و تم ذلك بإجراء بحث ميداني ، تم إدخال نتائجه في عملية جينية باستخدام برنامج رقمي ، مع وضع المحدد الأساسي ليكون ( أكبر مساحة للرؤية الفراغية ) بهدف الوصول إلى الشكل الفراغي الأمثل. |