Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر مفردات الصورة المرئية في صياغة المضمون الدرامى لأفلام التحريك الغير حوارية =
المؤلف
حسن، محمـد كمال عبد الحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمـد كمال عبد الحكيم حسن
مشرف / عبد الرحمن عبد الحميد الجندي
مشرف / أية فؤاد مدنى
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
281 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الرسوم المتحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

يتناول هذا الفصل دراسة تحليلية لتطور الفيلم الصامت وتاريخ السينما الصامتة ودورها فى تشكيل البنية التحتية لأفلام التحريك مختزلة الحوار عالمياً .
كما يتناول دراسة تطور بدائل الحوار و تقنيات السرد الروائي كأسلوب بديل لغياب الحوار فى الأفلام الصامتة كاللوحات الكتابية والداخلية والترجمة المكتوبة والصوت المرفق فى تلك الفترة واثر ذلك على أفلام التحريك ، ايضا دراسة مراحل تطور فن التحريك تاريخيا كمرحلة الحيل السينمائية ومرحلة التأسيس والمحاولات المبكرة للفيلم ومرحلة التجريب التقني للأفلام التجريبية الصوتية وتناول أسلوب تداخل الصوت فى الفيلم واثره على السينما وأفلام التحريك الصامتة .
كما تناول دراسة وتحليل لعدد من رواد السينما الصامتة وأفلام التحريك بأشكالها واساليبها التقنية المختلفة مثل اسهامات جورج ميلييه وشارلي شابلن و بلأكتون واميل كول ووينسر ماكى ومستر بن وتأثير ذلك على أفلام التحريك الصامتة، فى هذا الفصل يتطرق الى تناول جماليات اللغة السينمائية وتحليل عناصر الصورة واستغلال علم التكوين بكامل عناصره كالخط والكتلة والمنظور واللون والضوء والظل والوحدة والتوازن كلا على حدة ودراسة اثرها جمالياً على ترجمة المضمون الفكري وتوصيل الرسالة البصرية بمعانيها واتحاد تلك العناصر فى تكوين جمالي تمكن فناني التحريك من استغلال ذلك فى تحميلها لفكرة ومضمون الصورة المراد ايصالها عبر عناصر الكادر، كذالك الاستعانة بالرمز والتشبيه وذلك بما له قدرة فى تحميل الرمز للمعاني والدلالات الفكرية اللازمة لترجمة فكرة الفيلم بجانب توظيف عناصر اللغة الصورية كالتنوع فى حركة وزوايا الكاميرا والتنوع فى حجم اللقطات وتوظيف المؤثرات البصرية وأثر ذلك فى صياغة المضمون البصرى وانتاجه صورة مرئية شيقة .
كما تناول عناصر شريط الصوت فى الفيلم وأختزال الحوار ودور كلا ًمن المؤثرات الصوتية والموسيقى فى صياغة المضمون السمعي وإنتاج ايقاع سمعي وتأكيد المعاني الفكرية داخل الفيلم وإحداث جو مناسب يتفاعل معه المتلقي بصورة يتخللها الابداع والتشوق .
كما يستعرض توظيف عناصر الكادر فى أفلام التحريك ودورها فى ايصال المعاني والدلالات الفكرية دون الحاجه او اختزال عنصر الحوار وقسمت الى –الخلفيات والشخصيات والحركة كعناصر مهمه للدراسة والتحليل كوحدات لها دور بارز بأشكالها التشكيلية والدرامية فى توصيل الرسالة بما تحملة فى اعماقها من افكار إلي المشاهد بصورة ايقاعية متناغمة دون الحاجه إلي اللغة اللفظية المنطوقة، يتناول هذا الفصل دراسة وتحليل علم السيميائية كونه علم الدلالات و العلامة والاشارة والرموز الظاهرة و الخفية ، كذالك يقوم على ايجاد اللغة السيميائية لعناصر الكادر في أفلام التحريك التي تكون قادرة على توصيل المعنى إلي المتلقي من خلال الصورة المرئية المسموعة في الفيلم فيستعرض العلامة وانواعها والرموز و ادراك مفهوم السيمولوجيا والصورة التعبيرية والمعنى الظاهر والمعنى والضمني ودوره في ابراز المضمون الدرامي في أفلام التحريك الغير حوارية .
ايضا يتناول دراسة علم السيميائية الحركية وانواع الحركات ومفهوم الميزانسين والسيميائية اللونية كوسيلة للتعبير وارتباطها بمدلولات العقل والاحداث كالرموز في عنصر الشخصيات من الناحية السيميائية ودورها في اختزال الحوار .
ايضا دراسة السيميائية الموسيقية بما تحمله من رموز تعبيرية تعمل على توصيل الدراما إلي المشاهد بما تحمله من ايقاعات ومضمون سمعي يخاطب العقل ، ويستعرض عنصر الخلفيات وسيميائية التعبير عن الزمان والمكان وتصنيفها من ناحية الدلالة الرمزية والتعبيرية والسيميائية في التعبير من خلال الرائحة داخل أفلام التحريك مختزلة الحوار .
كما يتناول فن الاداء او البنتوماين و لغة الجسد والتعبير بالوجه والعينين والتعبير الحركي والاتصال الغير لفظي كلغة تقوم بتوصيل المضمون الدرامي إلي المتلقي دون الحاجه لعنصر الحوار، يقوم هذا الفصل بدراسة تحليلية لعدد من اهم أفلام التحريك لعدد من مدارس الرسوم المتحركة عالمياً التي استغنى فنانيها عن الحوار والتركيز على عناصر الصورة واللغة السيميائية كبديل للحوار .
كما تم استعراض أشكال وأساليب وافكار ومضامين دراميه مختلفة لكثير من الأفلام مختزلة الحوار كالرسوم المتحركة الاوربية مثل زغرب لما لها من طابع خاص واسلوب متميز في توصيل الرسالة الفكرية من خلال عناصر الفيلم كذالك الرسوم المتحركة الفرنسية والالمانية والبريطانية حيث ركزت فناني هذه المدارس على الجانب التقني والشكلي والفكري في تطوير الفيلم الصامت ، ثم تناول دراسة وتحليل لأفلام التحريك الامريكية بما تحمله من جوانب تشكيلية ودراميه شيقة تجذب المشاهد ، كذالك الأفلام الكندية التجريبية التي حملت مجموعة من التقنيات والاساليب من خلال المركز الوطني للفيلم بكندا ، ولا يغفل عن تناول دراسة الرسوم المتحركة اليابانية حيث تميزت بشكل مختلف وأسم خاص وهي المنجا او الأنمي الياباني ايضا الرسوم المتحركة الصينية التي كان لها دورا ايضا في تسليط الضوء على الرسوم المتحركة الاسيوية وانتاج أفلام اعتمد فيها علي عناصر الصورة، تناول الفصل التجربة العلمية للباحث حيث تقوم على تأكيد دور واهمية عناصر ومفردات الصورة المرئية والعناصر السمعية في ابراز وصياغة المضمون الدرامي لأفلام التحريك التي يتم اختزال والاستغناء عن الحوار.