الفهرس 
التطور الفكري لفيلسوفة العلم ماري هيسيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 273 |  |  |
| | | from | 273 | | |
المستخلص
الاستدلال الفرضي هو اسهام مارى هيس في فلسفة العلوم، ويقدم حلولًا لعدة إشكاليات محورية في فلسفة العلم. الاستدلال الفرضي يجمع بين الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الاستنباطي. وما بين العقلي والتجريبي، وما هو نظري وملاحظ، فماري هيس ترفض تمامًا التمييز بين المصطلحات النظرية والمصطلحات الملاحظة. وتعتمد في بنائها للنظرية العلمية على الميتافزيقا والخيال وذلك في إطار شامل من المجال اللغوي، وترى أنه يمكن التعبير عن العالَم في مصطلحات، فالنظرية العلمية هي نظم استدلالية فرضية تتكون من فروض، بعض هذه الفروض قابلة للملاحظة وتفند وتؤيد بالتجربة، وبعضها يتم التعبير عنها في مصطلحات نظرية تكون ذات معنى فهي جزء من العالم. فالموضوع يكون فرضي يعكس العالم في المعرفة إما عن طريق الصور في العقل أو عن طريق فروض في اللغة. ويتم التعبير عن النظرية في اللغة في صورة محمولات واقعية أو محمولات نظرية، والتي تقدم من خلال نموذج الشبكة والذي يشتمل على الكليات النظرية والمحمولات النظرية، والمحمولات النظرية لا تطبق في المواقف الملاحظة، والكليات النظرية تحتوي على محمولات ملاحظة ومحمولات نظرية، ويعتمد نموذج الشبكة على التشابة والاختلاف والتماثل واستبدال النظري بالملاحظ وإعادة الوصف في مصطلحات أكثر عمومية. فالتحقق هنا يكون لغويًا معتمدًا على الخيال والذي يساعد العلماء على تقديم محمولات جديدة على نطاق واسع. فالعلاقة بين المحمولات النظرية والواقع ليست واحدة إلي واحدة، ولكن واحدة إلي كثير.
وترصد الأطروحة الاستدلال الفرضي وعلاقته بالتقدم العلمي في فلسفة العلم عند ماري هيس، وتنقسم إلى أربعة فصول،س وفي النهاية ثمة التعقيب والخاتمة والتى تضم أهم نتائج الدراسة.