Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آيات العفو في القرآن الكريم دراسة بلاغية دلالية /
المؤلف
قرنى، ولاء سيد مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء سيد مصطفى قرني
مشرف / رمضان عبد النبي عامر
مشرف / شوقي علي محمد الزهرة
مناقش / محمد خليل نصر الله
مناقش / عوض على مرسى الغبارى
الموضوع
القران، بلاغة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
146 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
الناشر
تاريخ الإجازة
15/8/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

تسعى الدراسة إلى توضيح المنظور البلاغي العفو في القرآن الكريم على أنه يعد بمثابة اللبنةالأولى لتطبيقه من الجانب الأصولي، كذلك أن مرتبة العفو تختلف اختلافًا جذريًا عن مرادفاتها.
تهتم الدراسة بأيات العفو في القرآن الكريم وتحليلها من المنظور البلاغي، وتوثيق الصلة بين هذا التحليل وآي تحليل آخر، ليتبلور المعنى الجوهري للآيات، ولتكتمل الصورة لكل من يبحث عن المغزى الحقيقي لتلك الآيات، وتركيبها وإحكامها بهذا الشكل دون غيره.
كذلك تهدف الدراسة إلى اكتشاف الفرق بين العفو وغيره من المرادفات من الناحية البلاغية، والتوصل إلى أن اختيار لفظ العفو بصيغة المصدر (لإطلاقه سبحانه على نفسه وتسمية نفسه جلا وعلا به) عن غيره من المشتقات الأخرى للفظ (كالعافي بصيغة اسم الفاعل)، هو ترسيخ لمبدأ التسامح في الأرض.
واعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي وهو أحد المناهج المستخدمة في الدراسات الإنسانية واللغوية. فالوصف اللغوي وثيق الصلة بالدراسات البلاغية كما أن منهج الدراسة يتناول الجانب السياقي المحدد،والدراسات السابقة أخذت بعدًا كبيرًا في دراسة السلوك مثل (لفان ديك) الذي تحدث عن السياق ودلالته،واهتمت الدراسة بعدم ترك تركيبًا لغويًا يتحدث عن اسم الله العفو إلا وتناولته ووضحت دلالته البلاغية
استعانت الدراسة بالمصحف كمصدر أول للدراسة لاستخراج الآيات القرآنية، وبالمعجم المفهرس لآيات القرآن، للوصول إلى مشتقات لفظ العفو بسهولة دون إغفال آية منها.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
1- لا يوجد لمرادفات العفو(الصريحة دون الضمنية) في القرآن الكريم سوى لفظين فقط هما (المغفرة – الصفح).
2- لفظ العفو في الحديث عن المقام الإلهي لم يقترن بلفظ آخر من مرادفات العفو،كما اقترن في المقام البشري،لأن المقام الأول عفو بذاته وفضله أوسع لا يحتاج لتأكيد كما حدث في المقام الثاني.
3- عند التحليل اللغوي للألفاظ وجدت الدراسة أن أغلب ألفاظ العفو بصيغة الماضي لتدل على ثيوت وتحقق العفو منذ الأزل.
4- أن تكرار لفظ العفو ومرادفاته بأكثر من صيغة هو إرشاد من الله لنا باتباعه.
5- أن لفظ العفو تكرر ليقرر ويؤكَّد،ولم يتكرر لإعادة صياغة.
6- أن كل آية من آيات العفو لها منظور بلاغي دلالي حجاجي أسلوبي سياقي بمفرده عن بقية الآيات القرآنية.
7- أن هناك نظام هندسي محكم للآيات المتعلقة بالعفو من أول القرآن لآخره.
8- أن علم الرسم له مدلوله البلاغي الذي يفصح للباحث عن مدى إعجاز القرآن البلاغي
9-أن جميع المواضع التي تحدثت عن عدم المؤاخذة بلفظها الصريح أتت في السور المدنية دون المكية.
10-أن أغلب آيات العفو مدنية، وليست مكية وسبق تفصيل ذلك داخل البحث.
وقد وضعت الدراسة مجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة عمل قاعدة بيانات لكل لفظ ومرادفاته من العفو وغيره على حدة لسهولة جمعها، ودراسة آيات العفو من المنظور النفسي ودمج الدراسات القديمة معها. ضرورة عمل بحث مفصل حول بلاغة الرسم للألفاظ المكتوبة بشكل مختلف عن الكتابة العربية المعروفة ؛ للوقوف على اللمسات البلاغية،التي تؤكد على مدى إعجاز القرآن الكريم.