![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من أهداف التربية مساعدة المتعلمين على الوصول للنمو المتزن والمتكامل فى العملية التعليمية فى جميع مكوناتها وذلك عن طريق الوصول لتفاعل ناجع بين مكونات العملية التعليمية خاصة بين مكونى المعلم والمتعلم وايضا المادة التعليمية لتتبلور فى النهايةالى شخصيةمتكاملة ومتزنة فى فكرها العلمى والخلقى والاجتماعى فى جميع ظروف الحياة فلقد تطرقت التربية الرياضية فى الاونة الأخيرة الى الطرق الحديثة والمتقدمة الحديثة فى مجالات التدريب والتعليم وذلك تمشيا مع الطفرة العلمية الحديثة فى جميع مجالات الحياة حيث كان ذلك مجال تسارع وتسابق بين علماء الرياضه والباحثين فى المجالات الرياضية المختلفة وذلك للوصول لأفضل البرامج الرياضية المبنية على اسس ومبادئ علمية وذلك بأستخدام أحدث العلوم والنظريات الرياضية التى توصل الية العلم الحديث للوصول لأفضل المستويات الرياضية والتقدم بعلوم التربية الرياضية وتطويرة لكى يتماشى مع الطفرة العلمية الحديثة فى جميع المجالات وكى لاتكون علوم التربية الرياضية فى منأى عن ركب التطور الموجود فى جميع العلوم الاخرى لذا كانت الحاجة ملحة لوضع برامج تعليمية هادفة لتعليم المهارات الاساسية للأنشطة الرياضية للناشئين للوصول بهم لأعلى المستويات الرياضية المراد الوصول لها . يذكر جودت أحمد سعادة ( 2006 م ) أن الاتجاة للتعلم النشط كأحد الأساليب والاتجاهات المهمة فى التدريس سعيا نحو تحسين عملية التعليم والتعلم , وتحقيق الجودة الشاملة فى التعليم , ونقل التعلم من الطرق التقليدية المعتمدة على الاستظهار والحفظ والتطبيق الى طرق واستراتيجيات أكثر ايجابية تعتمد على فاعلية المتعلم واشتراكة فى عملية التعلم لتنمية جوانب شخصيتة وقدراتة وذكائة .(19: 33) ويشير وحيد جبران ( 2002 م)الى ان نجاح التعلم النشط يعتمد على توسيع دائرة الاختيار للمتعلم وتمتعة بقدر كبير من الحرية والمشاركة الايجابية فى الموقف التعليمى , حيث يتحمل المتعلم مسؤلية تعلمة , فيختار ما يريدة , ويتابع تقدمة ويقيم انجازة بنفسة , كما يعتمد التعلم النشط على التمتع بمهارات وقدرات فائقة فى عملية التعلم , وبالتالى يتحول دور المعلم الى ميسر للعملية التعليمية وليس ناقلا للمعلومات , ووفقا لذلك تتعدد مصادر التعلم وتتنوع , كما تختلف اساليب التدريس وطرق تقييم العملية التعليمية بكافة عناصرها (62 : 18) وتذكر أميرة حسن محمود وماهر حسن محمود (2009 م) ان التطور الكبير الذى حدث فى طرق واساليب التعلم والتدريب من من خلال الاهتمام المتزايد بالبحث عن اساليب جديدة تعتمد على الاسس العلمية فى تخطيط ووضع البرامج التعليمية والتدريبية التى تجعلة قادرا على الارتقاء بمستوى الاداء الرياضى ويرى محمد حسن علاوى (2006 م) ان عملية اكتساب الفرد للمعلومات والمعارف المرتبطة بالانشطة الرياضية تحتل مكانة لها اهمية خاصة اذ انها تسهم فى اكساب الفرد التطورات اللازمة للاداء الحركى ويرى محمود عبد الحليم ( 2003 م) ان الانسان لا يتعلم الا بما يمارسة بنفسة من مهارات , وان احد الاهداف الاساسية للتعلم ان يتعلم التلاميذ كيف يتعلمون , وكيف يكونون فاعلين ونشطين بحيث يعتمد التعلم على المتعلم نفسة , فيصبح محور العملية التعليمية , ولذلك كان لابد من ايجاد اسلوب تدريس يتوافق والتوجة التربوى لجعل المتعلم اكثر نشاطا , ويسعى للحصول على المعلومة , بما يخدم المتعلم ويعلمة كيف يفكر , ويبدع ويحفز طاقاتة الكامنة . ومما سبق يرى الباحث ان التعلم النشط من انسب الطرق الحديثة لتعليم المهارات الخاصة بالمسابقات الرياضية المدرسية ولاسيما مسابقات العاب القوى حيث انة يجعل من الطلاب اكثر فاعلية فى الدرس واكثر ايجابية فى عملية التعلم ويجعلهم يعثرو بداخلهم على اماكن القوة التى ترتقى بمستواهم الرياضى فى شتى المجالات الرياضية . لذا نالت طرق التدريس فى الاونة الاخيرة الكثير من الدراسة والبحث للتوصل الى اكثرها ملائمة للمعلم والمتعلم وطبيعة المادة التى يتم تقديمها , وتعتبر اساليب التدريس المستخدمة فى تدريس مقررات التربية الرياضية هى الركيزة الاساسية لتحقيق اهداف تدريس وتدريب تلك المقررات . ( 32 : 64 ) من هنا كان الاتجاة الى التعلم النشط كأحد الاساليب والاليات المهمة فى التدريس نحو تحقيق عملية التعليم والتعلم , وتحقيق الجودة الشاملة فى التعليم , ونقل المعلممن الطرق التقليدية المعتمدة على الاستظهار والحفظ الى طرق واستراتيجيات اكثر ايجابية تعتمد على فاعلية المتعلم واشتراكة فى عملية التعليم لتنمية جوانب شخصيتة وقدراتة وذكائة . |