الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يستجيب الجسم للألم بطريقة فسيولوجية تعد فى بدايتها نافعة ومفيدة. كما أن عدم معالجة آلام ما بعد العمليات الجراحية يؤثر اكلينيكيا ونفسيا على المرضى مما يؤدى إلى زيادة التكلفة وزيادة معدلات الوفاة وازدياد نسبة حدوث الآلام المزمنة . كما يؤدى أيضا إلى العديد من الآثار السلبية مثل تخثر الدم بالأوردة, حدوث ذبحة صدرية, تجلط الدم بالشريان الرئوى , تجلط الدم بعضلة القلب, حدوث التهاب رئوى و عدم التئام الجروح و الأرق. كما أنه يؤثر سلبيا من الناحية الاقتصادية إذ يؤدى إلى إطالة مدة الإقامة بالمستشفى أو عودة المريض إلى المستشفى بعد خروجه منها و عدم رضاء المريض عن الرعاية الطبية المقدمة له. وقد أشارت دراسة أجريت حديثا إلى وجود قصور فى التعامل مع آلام مابعد العمليات الجراحية و التى تتراوح شدتها ما بين متوسطة إلى شديدة. الهدف من الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى المقارنة بين فاعلية التخدير عن طريق الحقن المستمر فوق الأم الجافية و الحقن المستمر بجانب الفقرات القطنية باستخدام الموجات فوق الصوتية فى تخفيف الألم بعد عمليات البطن السفلى و استقرار العلامات الحيوية للمرضى. المرضى وطريقة البحث: أجريت هذه الدراسة على 38مريض أعمارهم فوق 18عاما, تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين متساويتين تحتوى كل منهما على 19مريضا : المجموعة الأولى: خضعت للحقن المستمر بجانب الفقرات القطنية باستخدام الموجات فوق الصوتية,تم إعطاؤها (15-20مل) من عقار البيوبيفاكين 0.5% كجرعة أولية. المجموعة الثانية: خضعت للحقن المستمر فوق الأم الجافية, وتم إعطاؤها (5-8مل) من غقا ر البيوبيفاكين 0.5% كجرعة أولية. في كلتا المجموعتين تم وضع قسطرة عيار (20) للحقن المستمر بمعدل 0.1مل/كجم/ساعة من عقار البيوبيفاكين 0.125% مع عقار الفنتانيل بمعدل 1ميكروجم/مل ثم تم إخضاع المريض للتخدير الكلى . بعد إنهاء العملية الجراحية تم إفاقة المريض من التخدير الكلى ثم نقل لوحدة الرعاية ما بعد عمليات الجراحية لمتابعة العلامات الحيوية لمدة ساعتين مع استمرار الحقن المستمر. ثم تم قياس المعايير الآتية عند 24,12,6,2,1 ساعة بعد الإفاقة: شدة الألم بالمقياس البصرى و التى تتراوح من صفر (لايوجد ألم) إلى عشرة (ألم غير محتمل) معدل استهلاك المواد المسكنة خلال 24ساعة متوسط ضغط الدم ومعدل ضربات القلب معدل التنفس |