الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر الموجات الفوق صوتية الوسيلة المناسبة لتشخيص الامراض المتعلقة بالغدد اللعابية،حيث تزودنا بالمعلومات اللازمة حول شكل وحجم المنطقة المتضررة وعلاقتها بالانسجة المجاورة . كما انها تعتبر اكثر الوسائل توفرا واقلها تكلفة واكثرها امناولذلك يمكن تكرار الفحص عدة مرات. الهدف من البحث مقارنة نتائج الفحص بإستخدام مقياس المرونة للمرضى الذين يعانون من أمراض الغدة اللعابية. شملت هذه الدراسة 20 مريضا يعانون من أمراض الغدة اللعابية . وقد تم إجراء البحث فى كل من مستشفيات جامعة بنها و مستشفي الزقازيق العام . خضع المرضى في هذه الدراسة الي معرفة تاريخهم المرضى ثم تم فحص الجسم و الغدد اللعابية و إجراء فحوصات الأشعة مثل الاشعة فوق الصوتية و الدوبلر الملون و مقياس المرونة . يختلف مقياس المرونة عن باقي الوسائل انه يمكننا من خلاله معرفة مدى صلابة الانسجة، حيث ان اختلاف خصائص المرونة بين النسجة السليمة والانسجة والمصابة يكون مفيدا في تمييز الاورام الخبيثة خصوصا في منطقة الثدي،وكذلك يمكننا استخدامه فى امراض الغدد اللعابية المختلفة. حيث ان استخدام مقياس المرونة يقوم بتحسين اداء الموجات الفوق صوتية في حالات الالتهابات المزمنة في الغدد اللعابية، بينما يكون دوره محدودا فى حالات الالتهابات الحادة. كما انه دوره محدود فى تمييز الاورام الحميدة من الاورام الخبيثة،وذلك لان بعض الاورام الحميدة فى الغدد اللعابية تظهر اكثر صلابة، على الرغم من كون الاورام الخبيثة هى الاكثر صلاية من الاورام الحميدة بمقياس المرونة ،وهذا ما جعل دور مقياس المرونة غير واضح بالنسبة للغدد اللعابية. |