الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتبعت في هذه الدراسة المنهج التحليلي المقارن، وسلكت لتحقيقه الخطوات التالية: 1. أبدأ المسألة بذكر الأحاديث المتعارضة، ثم أبين وجه التعارض بينها، ثم أتبعه بذكر مذاهب الفقهاء فيها. 2. أذكر أقوال الفقهاء من مصادرهم الأصيلة، موضحًا أدلة كل قول، مع الترجيح بين هذه الأقوال ومناقشتها. 3. أقوم بتخريج الأحاديث من كتب الحديث المعتمدة، فإذا كان الحديث في الصحيحين فإنني أكتفي بتخريجه منهما، وإن كان في غيرهما أقوم ببيان ما ذكره العلماء في درجته والحكم عليه. 4. قمت ببيان معاني الكلمات الغريبة من كتب اللغة وغريب القرآن والحديث. 5. عزوت الآيات القرآنية إلى مواضعها من السور مع بيان أرقامها. وبعد، فهذه أهم النتائج التي استخلصتها من هذه الدراسة، وهي: • يعد مختلف الحديث أحد أنواع علوم الحديث، ولا يطلق على الحديث بأنه مختلف إلا إذا توافرت فيه عدة شروط كما نص عليها العلماء. • أن هناك فرقا بين مختلف الحديث ومشكله، حيث إن الراجح في نظري هو القول بأن مشكل الحديث أعم من مختلفه، لأن المختلف نوع من أنواع المشكل. • أوضح البحث أن هناك شروطا لابد من توافرها لتحقق معنى التعارض بين الأحاديث. • بين البحث أن هناك طريقتين لدفع التعارض بين الأحاديث الأول وهي طريقة الجمهور والثانية وهي طريقة الأحناف. • أوضح البحث أنه يشترط للجمع بين الأحاديث عدة شروط وهي عشرة شروط كما نص عليها البحث. • هناك طرق كثيرة للجمع بين الأحاديث أوضحناها في هذا البحث. • هناك مرجحات كثيرة لإزالة التعارض بين الأحاديث المختلفة. • أوضح البحث أن الإمام الشافعي اعتمد في كتابه (اختلاف الحديث) على ثلاث طرق لدفع التعارض بين الأحاديث المختلفة، وهي الجمع، والترجيح عن طريق السند، والترجيح عن طريق المتن. |