الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
إن تساقط الشعر في طور الأنتهاء هو إضطراب يتميز بتساقط الشعر نتيجة لدخول الشعر المبكر في طور الانتهاء (طور الراحة). ان الضغوط النفسية والعاطفية قد تسبب اضطراباً في دورة حياة الشعر وتسبب هذا الاضطراب مع أسباب أخري كاضطرابات الشهية والاكل والحمي ومرحلة مابعد الولادة والامراض المزمنة والعمليات الكبري والانيميا والانظمة الغذائية القاسية للتخسيس ونقص هرمونات الغدة الدرقية وبعض الأدوية.
في هذه الدراسة تم قياس مستوي الهيموجلوبين والحديد والفريتين واللاكتوفرين في الدم لدي مرضي التساقط المزمن للشعر في طور الانتهاء مع المقارنة بمستوي نفس العوامل في الدم في اشخاص اخرين طبيعيين تماماً. وللعلم فان هذه اول دراسة لدراسة مستوي اللاكتوفريين في مرضي تساقط الشعر المزمن في طور الانتهاء.
أثبتت النتائج في هذه الدراسة اختلافاً في مستوي الفريتين واللاكتوفرين فالدم مابين المرضي والاشخاص الطبيعيين فقد كان مستوي الفريتين واللاكتوفريين أعلي فالاشخاص الطبيعين عن مستواهم في مرضي التساقط المزمن للشعر في نفحة طور الراحة. ومع ذلك فلم يوجد اختلافاً فارقاً في مستوي كلا من الهيموجلوبين والفريتين في الدم مابين مرضي تساقط الشعر في نفحة طور الراحة والاشخاص الطبيعيين. ولقد كانت نسبة الهيموجلوبين والفريتين في الدم أعلي بوضوح في الرجال عن النساء من مرضي تساقط الشعر في نفحة طور الراحة بينما لم يوجد فارق واضح في مستوي الحديد في الدم بين كلا من الرجال والنساء من مرضي تساقط الشعر في نفحة طور الراحة بين كلا من الرجال والنساء بينما كانت نسبة اللاكتوفريين فالدم أعلي فالنساء عن نسبتها في الرجال. لم يوجد ارتباط واضح بين عمر المريض أو مدة الاصابة بالمرض أوشدة تساقط الشعر (عن طريق اختبار مقياس تساقط الشعر المرئي واختبار العد اليومي للشعر) وكذلك التزامن مع الاصابة بمرض الصلع الوراثي مع القياسات المعملية التي تم اجراؤها (مستوي الهيموجلوبين والحديد والفريتين واللاكتوفرين في الدم).
انه من المفترض ان اللاكتوفرين يحفز نمو الشعر وكذلك فقد اعتبره البعض انه عامل ضد هرمونات الذكورة وكمقلل لافراز الدهون في الجلد وكمقوي ومصلح لخيوط الكيراتين في الجلد.
في هذه الدراسة ايضاً تم اعطاء المرضي دواء اللاكتوفرين بتركيز 200 ملليجرام(برافوتين) يومياً لمدة ثلاثة اشهر وبعدها كان هناك تحسناً ملحوظاً في شدة تساقط الشعر (مقاسا باختبار مقياس تساقط الشعر المرئي وإختبار العد اليومي للشعر) كذلك كان هناك زيادة ملحوظة في مستوي الحديد والفريتين واللاكتوفريين بينما لم يحدث تغيراً ملحوظاً بمستوي الهيموجلوبين في الدم.
بالاضافة الي عدم حدوث أي أعراض جانبية خلال فترة العلاج بدواء اللاكتوفريين مثل الآم البطن والغثيان أو الإمساك.