Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Parental Abuse and Negligence to their Children :
المؤلف
Eman Salama Abd Al –Haq.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان سلامه عبد الحق تعيلب
مشرف / ايمان أمين
مشرف / هيام رفعت طنطاوي
مناقش / ايمان أمين
تاريخ النشر
2017.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمومة والقبالة
تاريخ الإجازة
8/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - تمريض الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 317

from 317

Abstract

إساءة وإهمال الوالدين لأطفالهم تتسبب لهم في أضرار بالغة الخطورة علي حالتهم الصحية والنفسية في مرحله المراهقة والبلوغ. ويمكن تحقيق النمو الصحي للطفل من خلال علاقة صحية مع الوالدين. هذه العلاقة لا تؤثر فقط علي السلوك الحالي للطفل، ولكنها تلعب أيضا دورا حاسما في تحديد السلوك في المستقبل.
الموضوعات والطرق القائمه عليها الدراسة:
هذه الدراسه تهدف الي تقييم الأطفال المعرضة للإساءة والأهمال من قبل والديهم.
فرضية البحث:
1- ما هي أنماط الإساءة للأطفال ؟
2-هل هناك علاقة بين خصائص الأطفال الذين يتعرضون للإساءة والإهمال من جانب إبائهم ونمط الإساءة ؟
موضوعات وطرق الدراسة الحاليه تناقشت تحت أربعة تصاميم:
1-التصميم البحثي
2-التصميم العلمي
3-التصميم الاداري
4-التصميم الأحصائي
1-التصميم البحثي
تصميم وصفي استخدم لاجراء الدراسة
أماكن الدراسة:
• أجريت الدراسة في وحدة طوارئ الأطفال، وحدة جراحة العظام، وحدة الحروق في مستشفي الأطفال ومستشفي الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس، مركز التسمم بجامعة عين شمس. وحدة استقبال الأطفال و قسم الأطفال بمستشفي الجلاء للنساء والتوليد التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليميه.
الأشخاص موضع الدراسة:
• الأشخاص موضع الدراسة يتكونوا من مئة طفل تعرضوا للإساءة والإهمال بواسطة والديهم وتم حضورهم في الأماكن المذكورة علي مدار 6 شهور وبدون النظر إلي محل إقامتهم أو سنهم أو جنسهم......والذين يستوفون المعايير التالية:
 سن الأطفال يتراوح من 3 سنوات الي 18 سنة.
 جميع أنواع الاساءة والاهمال التي يتعرض لها الأطفال سواء بدنية أو نفسية أو....الخ .
 معظم الأطفال يرافقون أمهاتهم.
أدوات جمع المعلومات:
تم جمع المعلومات بواسطة الأدوات التالية:
-I استمارة استبيان مصممه مسبقا.
وهذا الأستبيان صممه الباحث بعد مراجعة المحاضرات المتعلقة بالموضوع باللغة العربية ويتكون من جزئيين.
الجزء الأول: الخصائص الديموغرافية لللأطفال موضوع البحث....... كالعمر، الجنس.....ومستوي الدراسة....ومستوي دراسة الأبوين.... ووظيفة الأبوين....ودخل العائلة وما إلي ذلك.
الجزء الثاني: معرفتهم عن مفهوم الإهمال كتعريف........ أسباب..... التكرار........ وأشكال........وأنواع الأهمال..... أنواع الاعتداء على الأطفال.
2. استمارة تقييم الحالة الجسمانية: وهي مصممة لتقييم الأطفال من حيث الطول والوزن والحالة الصحية العامة.
3. التقييم النفسي: تقيم المشاكل النفسية للأطفال ضحايا سوء المعاملة والإهمال.
2.التصميم العملي:
التصميم العملي لهذه الدراسة يتكون من ثلاث مراحل:
1-المرحلة التحضيرية.
2-الدراسة التجريبية.
3-العمل الميداني.
1-المرحلة التحضيرية
هذه المرحلة تشمل مراجعة المحاضرات المتعلقة بإساءة الأطفال وإهمالهم.......عن طريق الكتب.....المقالات....الصحف والأنترنت وهذا لتطوير أدوات الدراسة لتجميع المعلومات بطريقة أفضل.
خلال هذه المرحلة....... زار الباحث الأماكن المختارة ليتعرف علي إعدادات الدراسة والإعدادات الشخصية.
تطوير الأدوات حدث تحت إشراف وتوجية المشرفين مع الأخذ في الأعتبار بآراء الخبراء.
2-الدراسه التجريبية:
أجريت الدراسة التجريبية علي 10% من الأطفال الذين تمت دراستهم في الأماكن التي سبق ذكرها من أجل اختبار مدي قابلية الأدوات المنشأة ومدي وضوح الأسئلة المتعلقة بأساءه معامله الأطفال وإهمالهم........ وهذه الدراسة تقيم أيضآ الوقت اللازم لكل موضوع للأجابة علي الأسئلة.......وعلي حسب نتائج الدراسة تظهر بعض التصحيحات للعبارات المستخدمة .
عينة الدراسة الرئيسية لا تشمل المشاركين في هذه الدراسة.
المحتوي ومدي الصلاحية والموثوقية:
تم التحقق من ذلك من قبل مجموعه من الخبراء (5) في مجال طب الأطفال والتمريض النفسي لاختبار صحة محتواه من خلال استعراض الأهميه، والشمولية، والبساطة، وأجريت تعديلات طفيفه، وتم اختبار المصداقية إحصائيا.
3-العمل الميداني:
ولاجراء هذه الدراسة، تم الحصول علي موافقه من الأماكن السابق ذكرها. وقد جمعت البيانات خلال فتره سته أشهر، وكان الباحث متاحا لمده ثلاث أيام في الأسبوع، خلال الفترة الصباحية التي بدات من الأسبوع الأول من شهر يناير وانتهت في الاسوع الأخير من شهر يونية لسنة 2017.........وقد أجري تقييم مسبق للأطفال وأباءهم للكشف عما إذا كان الأطفال قد تعرضوا للإيذاء أو الأهمال.وقد ملأت ورقة الأستبيان وقد ملات الأستمارة من قبل الأطفال المعتدي عليهم أو عن طريق الباحث عندما عندما لم يتمكن الأطفال من القراءة أو الكتابة أو لم تسمح أعمارهم بالكتابة أو القراءة.......... وقد استغرق ملئ الاستمارة 15 دقيقه وكانت الادوات السيكولوجية تملأ من قبل الباحث وكل واحده من هذه الاستمارات استغرقت 10 دقائق باستثناء المقياس السلوكي استغرق 20 دقيقة.
3-التصميم الإداري:
كان لابد من الحصول علي تصريح رسمي للدراسة من قبل المدير الطبي ورئيس التمريض بالوحدات السابق ذكرها.....ومن ثم التقي الباحث بمديري المستشفيات وشرح الهدف من الدراسة وأساليب جمع البيانات من أجل الحصول علي موافقتهم وتعاونهم.
أخلاقيات البحث محل الدراسة:
تم الحصول علي الموافقة الشفهيه من الطفل المعتدي عليه أو من الأم قبل ادراجه في الدراسة....... وقد تم إعطاء تفسير واضح وبسيط عن الدراسة وفقآ لمستوي فهمهم واستعداده البدني والذهني....... وتم طمأنتهم بأن جميع البيانات المجمعة سريه وتستخدم لأغراض البحث فقط.
وتشمل الإعتبارات الأخلاقية للبحث الآتي:
 الحصول علي تصريح بالبحث من أعضاء هيئة التدريس بلجنة الأخلاق قبل البدء في الدراسة.
 وكان الباحث يوضح أهداف وغايات الدراسة للأطفال المدرجة في الدراسة قبل البدء.
 طمأنة الأشخاص موضع الدراسة علي استمرا سرية المعلومات التي ستجمع خلال الدراسة.
 -إخبارهم بأنهم مخيرين بأن يشاركوا في الدراسة أو لا........., أن لهم الحق في الأنسحاب من الدراسة في أي وقت.
التحليل الإحصائي:
تم مراجعة المعلومات المجمعة من الأشخاص موضع الدراسة....وتم ترميزهم وتسجيلهم عن طريق إدخال البيانات بالحاسب الآلي.
وقد استوفي التحليل الإحصائي باستخدام الإصدار رقم 20 للحزمة الإحصائية لعلوم الإجتماعية....ويقوم الباحث بتقديم المعلومات باستخدام الإحصاء الوصفي علي هيئة نسب مئوية وترددات.
وللمقارنة بين المتغيرات النوعية يتم استخدام اختبار مربع كاي (س2)........وتكون دالة معاما الإرتباط إحصائيآ قيمتها أقل من البيئية05,0.
النتائج:
1-30% منهم في المرحلة العمرية ما بين 12و15عام.
38% منهم كانوا الطفل الأول في عائلتهم.
36% منهم كانوا في المرحلة الإعدادية.
55% منهم كانوا بنين.
2-36% منهم كانوا في قسم الأستقبال.
67% منهم يعيشون بالمناطق الحضرية.
60% منهم وزنهم كان أقل من الطبيعي.
3-75% منهم مظهرهم العام لم يكن نظيفه.
85 ٪شعرهم ليس نظيف.
60 ٪ من الأنف ليست نظيفه.
74 ٪ من الاذن ليست نظيفه.
85 ٪ من الفم ذو رائحة ليست مقبولة.
4-60% منهم لديهم ايدي نظيفه.
76 % منهم يعيشون في منازل منفصلة.
53 % منهم غرفه نوم خاصه.
53% منهم ينامون وحدهم في السرير.
38 % منهم يعيشون مع أسرهم.
5- 69 % من إبائهم في المرحلة العمرية بين 30 و 40 عام.
35% من أباءهم حصلوا علي التعليم الأساسي.
65% من أمهاتهم لا يعملن.
80% من أمهاتهم تراوحت أعمارهم ما بين 20و30عام.
6-54% منهم عرفوا مفهوم الأساءه علي انه الضرر الجسدي.
55% من سوء المعاملة حدث في المنزل.
7. 62 % منهم يعانون من انفصال الوالدين.
75 %من العقوبة التي يعاقب عليها الطفل تكون من المدرس في المدرسة.
7-55% منهم يعانون من جفاء العاطفي.
41% منهم يعانون من جفاء الاجتماعي.
8- وكانت هناك فروقات في الأحصاءات بين سن الأطفال ونوع الجنس ومستوي التعليم والمهنة ونمط الاعتداء عليهم.
تكون النسبة مقبولة إذا كان معامل الأرتباط أقل من 0.05.
9- كان هناك فرق لا يعتد به إحصائيا بين ترتيب الأطفال في أسرهم ونمط الاعتداء عليهم معامل الأرتباط أكبر من 0.05.
10-كان هناك ارتباط إيجابي بين أساءه معامله الأطفال وسلوكهم العدواني وتم قياس الفروق أحصائيآ أيضآ بمعامل أرتباط أقل من 0.05.
الإستنتاج:
الدراسة الراهنة استنتجت أن أكثر من نصف الأطفال موضع الدراسة يعانون من سوء المعاملة العاطفية.........، وان أكثر من خمسين منهم يعانون من الإيذاء البدني......، وان حوالي خمسين منهم يعانون من الجفاء الاجتماعي
وعلاوة علي ذلك، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الخصائص اليموجرافية الأجتماعية للأطفال موضع الدراسة...... كالسن....... مكان الأقامة........المستوي التعليمي.....المهنة و نمط الأساءة الذي يؤثر عليهم وأيضآ كانت هناك فروق طفيفه من الناحية الاحصائيه بين ترتيب الأطفال في أسرهم و نمط الأساءة الذي يؤثر عليهم.
وقد ساعد علي ذلك وجود علاقة طردية بين إساءه معامله الأطفال وسلوكهم العدواني.
الإرشادات:
في ضوء نتائج الدراسة يقترح بعض الإرشادات التالية:
1.توصيات للتعليم: تثقيف المراهقين بشان العلاقات الصحية، والحد من المعتقدات الخاطئة المتعلقة بالعلاقات، وبناء المهارات الشخصية. ويمكن لهذا التعليم وبناء المهارات ان يقلل من حدوث العنف البدني والعاطفي والجنسي ؛ مما يقلل من احتمالات النتائج السلبية ذات الصلة المرتبطة بالعنف نفسه واستراتيجيات التاقلم غير الصحية.
**التصدي لمساله إهمال الأطفال بصوره غير مقصوده هو جعل دروس الابوه جزءا لا يتجزا من المناهج الدراسية في المدارس الثانوية. وبهذه الطريقة، سيطلب من كل طالب في المدارس الثانوية ان يتعلم عن احتياجات الأطفال وحدودهم وان يتعلم كيفيه منع اي أذى غير مقصود للطفل.
2.توصيات للباحثين مستقبلا : سيتم التوصية بدراسات أخرى لاستكشاف العوامل الأخري المرتبطة بإساءه المعاملة مثل مده المعاملة أو توقيتها.
*** عمل بحوث مستقبلية متعلقة بالصدمات التنموية التي يمكن ان يسترشد بها في الممارسات الجديدة القائمة علي الادله لشرح العلاقة بين الإهمال والتعرض له في مرحله الطفولة والنتائج المحددة في مرحله النضج المبكر.
3.توصيات للتطبيق العملي: زيادة الوعي بجميع السبل الممكنة لتنشئه مصالح الأطفال الفضلى في بيئة أسريه يفضل ان تكون في أسرهم البيولوجية.
***إعلان تقارير شامله عن حاله أساءه معامله الأطفال من جانب وسائل المعايير الموحدة, وينبغي ان تشارك في الدراسات الأستقصائية الموحدة التي تجريها منظمة الصحة العالمية من اجل إيجاد حلول ممكنة للمسألة.
4.توصيات للحكومات: ينبغي للحكومات ان تعد خطط عمل قومية فيما يتعلق بمنع أساءه معامله الأطفال. وينبغي الا تنطوي علي إهمال الأطفال فقط وأساءه المعاملة، ولكن ينبغي لها بصفه عامه ان تاخذ في الاعتبار أيضا العنف والتعليم والعدالة وحقوق الطفل. وينبغي ان تشمل خطه العمل الابوه الايجابيه لكل من مقدمي الرعاية من الذكور والإناث، والبرامج المدرسية لتدريب الأطفال علي التمييز بين علامات أساءه المعاملة أو غيرها من أنواع سوء المعاملة، وتدريب المهنيين، مثل المعلمين علي الاعتراف المبكر والاستجابات المناسبة لسوء المعاملة، لحماية الأطفال من المزيد من الأذى.