Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور استخدام نظم إدارة المعرفة
فى العلاقة بين محددات إدارة المعرفة وعملياتها
دراسة حالة بالتطبيق على جامعة أسيوط
رسالة مقدمة
لنيل درجة دكتوراه الفلسفة فى إدارة الأعمال
إعداد
عمـــاد الدين محمد فهمــى عبد القادر محمد عثمان
إشراف
ا.د عـــــادل ريـــــان محمــد ريــــان
أستـــاذ إدارة الأعمـال المتفرغ
كلية التجارة ـ جامعة أسيوط
النائب الأسبـق لرئيس جامعة أسيوط
لشئون التعليم والطلاب د. المعتز بالله البرنس محمد خليفة
أستـاذ إدارة الأعمــال المساعــــد
كلية التجـــارة ـ جامعة أسيوط
2018م
دور استخدام نظم إدارة المعرفة
فى العلاقة بين محددات إدارة المعرفة وعملياتها
دراسة حالة بالتطبيق على جامعة أسيوط
رسالة مقدمة
لنيل درجة دكتوراه الفلسفة فى إدارة الأعمال
إعداد
عمـــاد الدين محمد فهمــى عبد القادر محمد عثمان
إشراف
ا.د عـــــادل ريـــــان محمــد ريــــان
أستـــاذ إدارة الأعمـال المتفرغ
كلية التجارة ـ جامعة أسيوط
النائب الأسبـق لرئيس جامعة أسيوط
لشئون التعليم والطلاب د. المعتز بالله البرنس محمد خليفة
أستـاذ إدارة الأعمــال المساعــــد
كلية التجـــارة ـ جامعة أسيوط
2018م
الناشر
فهمي ؛ عماد الدين محمد
المؤلف
فهمي ؛عماد الدين محمد
هيئة الاعداد
باحث / عمادالدين محمد فهمي
مشرف / عادل ريان محمد ريان
مناقش / محمد نمر علي احمد
مناقش / ناديه امين محمد
الموضوع
qrnak.
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
320
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
فهمي ؛ عماد الدين محمد
تاريخ الإجازة
26/11/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التجارة - اداره الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 340

from 340

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
عنوان البحث
دور استخدام نظم إدارة المعرفة
فـي العلاقة بين محددات إدارة المعرفة وعملياتها
(دراسة حالة بالتطبيق على جامعة أسيوط)
تعد إدارة المعرفة مقوماً أساسياً فى منظمات البحث والتطوير، باعتبارها أداة استراتيجية تدعم الإنتاجية فى الجامعات وفى غيرها من المنظمات التى تقوم بإجراء الدراسات البحثية. كما تلعب نظم إدارة المعرفة، واستخدامها دوراً حيوياً فى تعزيز أداء إدارة المعرفة. وهناك العديد من المحددات التى يمكن أن تيسر من أو تعيق كلا من استخدام نظم إدارة المعرفة، وكذا ممارسة عمليات نظم إدارة المعرفة. ومن ثم فمن الأهمية بمكان التوجه نحو دراسة العلاقة بين هذه المحددات وكلا من استخدام نظم إدارة المعرفة، ومستوى ممارسة عمليات إدارة المعرفة، فضلاً عن البحث فى ذلك الدور الوسيط الذي يمكن يلعبه استخدام نظم إدارة المعرفة فى العلاقة بين هذه محددات إدارة المعرفة وعملياتها.
مشكلــة البحــث :
وعلى ذلك يمكن حصر مشكلة البحث في السؤال التالي :
( هل يمكن تعظيم أداء إدارة المعرفة فى الجامعات الحكومية المصرية، من خلال الدور الوسيط ــــــ الذى يمكن أن يمارسه استخدام نظم إدارة المعرفة ـــــ فى العلاقة بين محددات إدارة المعرفة وعملياتها؟).
أهـــداف البحث :
يسعى البحث إلى تحقيق خمسة أهداف رئيسة هي كالتالي :
• توصيف نظم إدارة المعرفة المستخدمة في الجامعات المصرية، من حيث مجالات استخدام كل نوع منها ودرجة هذا الاستخدام.
• التعرف على طبيعة العلاقات المباشرة بين محددات إدارة المعرفة من جانب، واستخدام نظم إدارة المعرفة من جانب آخر.
• التعرف على طبيعة العلاقات المباشرة بين استخدام نظم إدارة المعرفة من جانب، وأداء إدارة المعرفة من جانب آخر
• التعرف على طبيعة العلاقات المباشرة بين محددات إدارة المعرفة (المعوقة والميسرة)، وعملياتها.
• التعرف على طبيعة الدور الوسيط الذى يمكن أن يمارسه استخدام نظم إدارة المعرفة فى العلاقة بين محددات إدارة المعرفة وعملياتها
منهــــج البحـث وعملياته الإجرائية :
فى سبيل تحقيق أهداف البحث، لجأت الدراسة إلى استخدام أسلوبين من أساليب البحث : الأول وهو الدراسة المكتبية، التى تمثلت فى كلا من الدراسات السابقة، والتأصيل الفكرى والمعرفي لمتغيرات الدراسة (الفصل الثاني والثالث والرابع من البحث). بينما تمثل الأسلوب الثاني فى الدراسة الميدانية، التي أجريت لتحديد خصائص نظم إدارة المعرفة، من حيث مجالات استخدامها، وكذا لاختبار سبعة فروض رئيسة، تفرع عن بعضاً منها عدد من الفروض الفرعية. وقد سعى الفرضين الأول والثاني إلى اختبار صحة وجود علاقة موجبة مباشرة بين محددات إدارة المعرفة من جانب، وكلاً من استخدام النظم اليدوية لإدارة المعرفة، واستخدام النظم الإلكترونية لإدارة المعرفة من جانب آخر. بينما تعلق الفرضين الثالث والرابع باختبار صحة وجود علاقة موجبة مباشرة بين كلا من استخدام النظم اليدوية والإلكترونية لإدارة المعرفة من جانب، ومستوى ممارسة عمليات إدارة المعرفة من جانب آخر. كما اتجه الفرض الخامس نحو اختبار صحة وجود علاقة موجبة مباشرة بين محددات إدارة المعرفة، وعملياتها. فى حين اتجه الفرضين السادس والسابع نحو اختبار الدور الوسيط لكلاً من استخدام النظم اليدوية لإدارة المعرفة، واستخدام النظم الإلكترونية لإدارة المعرفة ، فيما بين محددات إدارة المعرفة وعملياتها.
وقد أجرى البحث على عينة طبقية عشوائية تتألف من (337) مفردة من أعضاء الجهاز الأكاديمي، من الأساتذة والأساتذة المساعدين والمدرسين والمدرسين المساعدين. وقد تم جمع البيانات باستخدام قائمة استقصاء تألفت من ثلاثة أجزاء، تناول الجزء الأول منها الاسئلة المتعلقة بمحددات إدارة المعرفة، فى حين تصدى الجزء الثاني منها للأسئلة المتعلقة باستخدام نظم إدارة المعرفة بنوعيها، بينما اتجه الجزء الثالث من القائمة نحو الأسئلة المتعلقة بعمليات إدارة المعرفة (الخلق ــــ المشاركة ــــ التطبيق ــــ التخزين والاسترجاع). وقد بلغ عدد الردود الصحيحة 238 قائمة قابلة للتحليل الاحصائي.
تم تحليل البيانات باستخدام نوعين من التحليلات الاحصائية هـي كالآتي:
ـــــ الإحصاء الوصفي (النسب المئوية ــــ التكرارات ــــ المتوسطات ـــــ الانحرافات المعيارية).
ـــــ الإحصاء التحليلي باستخدام اختبار ولكوكسون، ونمذجـة المعادلة البنائية.
نتائج الدراســــة :
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
ـــــ أسفر اختبار ولكوكسون عن ظهور تفوق معنوي لاستخدام النظم الإلكترونية لإدارة المعرفة ـــــــ فى جميع مجالات الاستخدام ـــــــ على النظم اليدوية.
ـــــ أسفر استخدام أسلوب النمذجة بالمعادلة البنائية عن النتائج التالية:
1ــــ كشف تطبيق التحليل العاملي التوكيدى ــــــ حيال نماذج قياس المتغيرات التى تضمنها النموذج المفاهيمي للدراسة، وكذا النموذج النهائى ـــــــ عن تقلص النموذج المفاهيمى للدراسة، ليقتصر النموذج النهائى للمعادلة الهيكلية على أربعة من المتغيرات المستقلة فقط، وهى متغيرات روابط العلاقة الاجتماعية، والثقــــــة، والدعم التنظيمي، والجماعية. وترتب على السعى نحو تحقيق مستوى كاف من التوافق مع البيانات ـــــــ لكل من نماذج القياس والنموذج النهائى ـــــــ تخارج أربعة متغيرات مستقلة هي : الخبرة الأكاديمية، والعبء الوظيفي، والرؤى المشتركة، وجودة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن تخارج متغير وسيط واحد، وهو الاستخدام اليدوى لنظم إدارة المعرفة. وقد اسفر استخدام أسلوب النمذجة بالمعادلة البنائية ــــ من خلال التحليل العاملي التوكيدى ــــــــ عن الكشف عن العديد من العلاقات المباشرة وغير المباشرة والكلية ــــــ بين متغيرات الدراسة الكامنة، وكذا بين تلك الكامنة ومؤشراتها. وبتحليل نتائج هذه العلاقات، توصلت الدراسة إلى قبول الفرض الرئيس الخامس قبولاً كليا، وقبول الفروض الرئيسة الأول والثالث والسابع قبولاً جزئياً (بقبول بعض فروضها الفرعية ورفض بعضها الأخر)، كما تم رفض الفروض الرئيسة الثاني، والرابع، والسادس.
2ـــ تبين عدم وجود أى علاقات بين أربعة من المحددات (الخبرة الأكاديمية ـــــ العبء الوظيفي ـــــ الرؤى المشتركة ــــــ جودة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) من جانب، وكلا من استخدام نظم إدارة المعرفة بنوعيها، ومستوى ممارسة عمليات إدارة المعرفة من جانب آخر.
3ــــ تبين وجود علاقات معنوية موجبة بين كلا من روابط العلاقة الاجتماعية، والثقة من جانب، واستخدام النظم الإلكترونية لإدارة المعرفة من جانب آخر. كما تبين وجود علاقة موجبة غير معنوية بين الدعم التنظيمي، واستخدام النظم الإلكترونية لإدارة المعرفة، كما أتضح وجود علاقة سالبة غير معنوية بين الجماعية، واستخدام هذه النظم.
4ــــ أظهرت الدراسة وجود علاقات معنوية موجبة بين كلا من روابط العلاقة الاجتماعية، والدعم التنظيمي من جانب، ومستوى ممارسة عمليات إدارة المعرفة من جانب آخر. بينما تبين وجود علاقة موجبة غير معنوية بين الثقة ومستوى ممارسة عمليات إدارة المعرفة.
5ــــ أبرزت الدراسة ــــ وعلى خلاف منطق الأشياء ـــــ أن هناك علاقة معنوية سالبة بين الجماعية ومستوى ممارسة عمليات إدارة المعرفة.
6ــــ يلعب استخدام النظم الإلكترونية لإدارة المعرفة دوراً وسيطاً تداخلياً بين ثلاثة من محددات إدارة المعرفة (روابط العلاقة الاجتماعية ـــــ الدعم التنظيمي ــــــ الجماعية ) من جانب، وعمليات إدارة المعرفة من جانب آخر.
7ــــ اقتصرت العلاقات المعنوية ــــــ التى أفرزتها نتائج الدراسة فيما يتعلق باستخدام النظم الإلكترونية لإدارة المعرفة ـــــــ على مجالين من مجالات الاستخدام، وهما مجالي الخلق والمشاركة فى المعرفة. بينما اقتصرت العلاقات المعنوية ـــــــ التى أفرزتها نتائج الدراسة، فيما يتعلق بمستوى ممارسة عمليات إدارة المعرفة ــــــــ على ثلاثة عمليات هى خلق المعرفة والمشاركة فيها وتخزينها واسترجاعها.
استنتاجات الدراسة ودلالاتها والتوصيات والدراسات المستقبلية
ناقشت الدراسة نتائج التحليل الاحصائي للبيانات وفسرتها فى أربعة مجموعات، وتعلقت كل مجموعة منها بسؤال بحثي، وما يرتبط به من هدف أو أهداف وفروض تم اختبارها لتحقيق هذه الأهداف. كما أفرزت نتائج الدراسة ــــــــ بدورها ـــــــ مجموعة من الاستنتاجات والدلالات التى تعلقت ــــــــ بشكل خاص ـــــــ بالفروض التي تم رفض صحتها. كما قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات فى صورة دليل إرشادي، تمثلت فى أربعة مجالات. حيث تعلق المجال الأول بتشجيع أعضاء الجهاز الأكاديمي على استخدام نظم إدارة