الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فعلم ”تخريج الفروع على الأصول” علمٌ عظم نفعه وأثره، وعلا شرفه وقدره، إذ به يجمع بين علمين جليلين هما (الفقه وأصول الفقه)، وبه يخرج علم أصول الفقه من جانبه النّظري إلى جانبه التّطبيقي.ولتنوّع مناهج علماء الشّريعة في صياغة الأدلّة الشّرعيّة، وتعدّد أساليبهم قديمًا وحديثًا في استخدامها، واختلاف طرائقهم في التّعامل مع هذه الأصول، وما لأهمّيّة هذا الموضوع في الوقت الحالي، وما وجدته عند تتبّعي لإنتاج من سبقني لزيارة هذا الحي للتّعرف على وصفهم له أنّ جلًّ هذا الإنتاج كان منصبًا على الجانب التّطبيقي فيه، وطائفة أخرى ركّزت على النّظري دون التّطبيقي، وقلّة من جمع بين الاثنين، وبما أنّ الجانب النّظري بجانب التّطبيقي مهم جدًا للإحاطة الكاملة والشّاملة المفيدة والنّافعة اعتزمت أن أثري إنتاج من جمع بين الاثنين.وبناء عليه تم تقسيم هذا البحث إلى مقدمة عامة، ثم فصلين رئيسيين، ثم انتقلنا إلى آخر البحث بخاتمة والتي احتوت على بعض النتائج، والتوصيات. |