الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شكَّلَتِ الأسطورة جانبًا مُهِمًّا من جوانب الفلسفة؛ فاستطاعت أن تكون البداية الأولى في تطورها؛ لذلك لجأ فلاسفة العصر الهيلليني إلى استخدامها؛ فكانت لهم المُعِين الذي طور من أفكارهم وصاغوها ببراهين عقلية، والأساس الذي انتقل بهم من الجانب الأسطوري إلى الجانب الفلسفي والعقلي، وعلى الرغم من أهمية السياق الأسطوري، إلا أننا لم نعطه حقه في بيانه وتوضيحه في دراسات الفلسفة اليونانية؛ لذا اخترتُ عنوان الدراسة : ]أثر السياق الأسطوري على نظرية الوجود في العصر الهيلليني[؛ لكي أُبَيِّنَ جانبًا من جوانب الأسطورة، ألا وهو الجانب الوجودي؛ فأصبح الهدف من الدراسة هو الوقوف على المؤثرات الأسطورية في النظريات الفلسفية اليونانية حيال قضية الوجود عند فلاسفة العصر الهيلليني، وإثبات أن بعض أفكار الطبيعيين الأوائل والفيثاغوريين والإيليين والطبيعيين المتأخرين والسوفسطائيين وسقراط وأفلاطون وأرسطو حيال الكون كانت مستمدة من السياق الأسطوري الشرقي واليوناني. |