الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولا: أوضحت الدراسة أن عملية التأثير والتأثر بين العرب والفرس ليست عملية آلية بسيطة أحادية الاتجاه، وإنما هي عملية مركبة يتأثر كل منهما بالآخر. ثانيا: كشفت الدراسة عن جمع رشيد الوطواط بين خصائص المدرستين الكلامية والأدبية في التأليف البلاغي عامة، وفي حدائق السحر خاصة. ثالثا: أظهرت الدراسة أهمية كتاب حدائق السحر في دقائق الشعر إلى أنه لم يكن كتابا للبلاغة الفارسية وعلومها فحسب بل يعد من كتب النقد والتحليل الهامة أيضا كما انه سجلا هاما للادب الفارسي وللبلاغة الفارسية لما يحويه الكتاب من أمثلة قديمة لشعراء اندثر اثرهم ولم نعرف عنهم شيئا إلا من كتاب حدائق السحر. رابعا: أضاف الوطواط بعض الفنون والتقسيمات الجديدة لم تتناولها كتب البلاغة العربية والفارسية وأصبحت هذه الفنون من الأهمية وتناولتها كتب البلاغة العربية والفارسية التي ألفت بعده . خامسا: كشفت الدراسة عن الفنون التي ابتكرها الوطواط ولم تكن موجودة من قبل عند العرب أو الفرس، مثل (المتلون – ذو القافيتين – الرقطاء – الخيقاء – المتزلزل) سادسا: توصلت الدراسة إلى أن فخر الرازي في كتابه نهاية الايجاز في دراية الاعجاز يعد أكثر البلاغيين الذين تأثروا برشيد الوطواط، كما ظهر في الكثير من الآراء والتقسيمات والشواهد التي أخذها عنه، حيث كان في الكثير من المواضع في مقدمة المتأثرين. أخيرا: تشير الكثير من النقول المتداولة لأمرين أما الأول فهو أثر الوطواط في الكثير من البلاغيين، والثاني يتمثل في حالة الجمود والركود في الغالبية العظمى من النقول التي تقدم النص كما هو دون إضافة أو نقصان أو تعليق لدرجة نقل الشاهد نفسه. |