الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تدور هذه الدراسة حول موضوع ” جوادي الآملي وآراؤه الكلامية وموقف أهل السنة منها ” ، ويعد عبد الله الجوادي الطبري الآملي من أبرز مراجع الشيعة المعاصرة ولد سنة ( 1351هـ ــــــ 1932م / ولم يزل على قيد الحياة ) بمدينة آمل في إيران، فهو مفسر وعالم دين ومرجع شيعي ، وأحد ابرز علماء الدين الإيرانيين، ومؤسس مؤسسة الإسراء للبحوث في مدينة ـــ قم الإيرانية، وكان والده الميرزا أبو الحسن الجوادي من العلماء الوعظين في هذه المدينة، وهو عضوا في مجلس خبراء القانون الأساسي، فجوادي الآملي مرجع للشيعة المعاصرة في إيران ، ومن خلال عرضي للبحث وآراء جوادي الآملي يتضح مدى خطورة الفكر الشيعي على الدولة الإسلامية والرد على بعض معتقدات الشيعة الفاسدة وموقف أهل السنة من هذه المعتقدات . والرد على مخالفي أهل السنة والجماعة فيما تزعموه من قضايا تتصل بمقام العقيدة الإسلامية ، وبالأخص الجانب الإلهي ، والإمامة ، والنبوة ، والسمعيات ، وقد تطاولت الشيعة على الله ـــــ عز وجل ـــــ وعدم تنزيهه ، وكذلك عصمة الأئمة وتفضيلهم على الرسل ، وهل ما يقوم به بعض العلماء حتى مُسمى التقريب يتفق مع علماء الشيعة أم يخالف معتقد أهل السنة والجماعة لذلك أحببت أن أرد عليهم من خلال هذه الشخصية المعاصرة ، ومن خلال الوقوف على آراء جوادي الآملي ممثلاً عن الشيعة الاثنى عشرية المعاصرة ، وبيان صحة أو خطأ الشيعة ، والوقوف على حقيقة معتقدهم ، باعتبار جوادي الآملي ، أبرز مراجع الشيعة في العصر الحالي ، له مجهود واضح في مجالات علم الكلام والفلسفة. |