الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract هناك بعض الآراء العلمية التي تشير الى قابلية حدوث المرض بين اقارب الدرجة الاولى للمصابات بسرطان الثدي وقد أجريت هذه الدراسة على مائة وسبع وتسعون امرأة متوسط اعمارهن خمس وخمسين عاما تشمل ثلاثة وأربعون سيدة مصابة بالمرض و ثلاث وستون سيدة من الأقارب في الدرجة الأولى وواحد وتسعون امرأة سليمه وتم متابعة الكثير من أوجه العلاقات بين السيدات المصابات والتعبير الجيني لدلالات المرض المتمثل في تشوهات جين بى ار سي ايه واحد واثنان والميتوكوندريال 4977 كذللك مع الحالة الاجتماعية سواء متزوجه أم لا ووجود الدورة الشهرية او انقطاعها ومرض ارتفاع ضغط الدم والسكرى وكذللك للأقارب. دراسات باثولوجيه وجد ان المنطقة المصابة تتميز بحدوث نخر في الخلاياغير منتظمة الشكل والحجم والمحتوية على الخلايا السرطانية. دراسات امينوكيمو نسيجية المناعية وجدت استجابة قويه للصبغ المناعي لمستقبل هرمون الأستروجين والبروجيسترون من جانب الخلايا السرطانية تتميز بلون بنى يتزايد مع درجة الاصابة يتم تحديد درجة تواجد المستقبلات في خلايا السرطان بواسطة طريقه تدعى إمونوهستوكيميا. درجة احتواء خلايا السرطان للمُستقبل تدرج من 0 حتى +3. بالنسبة لمُستقبل الأستروجين ومُستَقبل البروجستيرون يتم أيضا تحديد نسبة الخلايا التي تحتوي على المستقبل. دلالات جينية وجد زيادة واضحه في تأثير الطفرات في جين BRCA 1على المرضى والاقارب مما يجعلنا نعتقد في وجود صلة قوية بين توارث المرض وهذه الطفرات على عكس طفرات BRCA2 او 4977 ميتو كوندريال. فاذا كانت نتيجة الاختبار موجبة فهذا تعني أن الشخص يحمل طفرة ضارة في واحد من جيني سرطان الثدي، BRCA1 أو BRCA2، ودرجة خطورة أعلى بكثير للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالأشخاص لذين لا يحملونهذه الطفرة . الخلاصة إن الرعاية الطبية عن طريق المتابعة بعد نتيجة الاختبارات الموجبة قد تتضمن اتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف مخاطر الإصابة بالسرطان. واختيار ما ستفعله يتوقف على عدة عوامل بما في ذلك السن، وتاريخك الطبي، والعلاجات السابقة، والجراحات الماضية وتفضيلاتك الشخصية. |