الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وقد بنيت هذه الدراسة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة ، تحدثت فى المقدمة عن أهمية الموضوع ، وأسباب اختياره ، ومنهجى فى الدراسة ، ثم بناء الرسالة . فأما الفصل الأول فقد عنونته بـ ” الزمن فى الخطاب الروائى ” وعالجت من خلاله محورين رئيسين وهما : المحور الأول : الترتيب الزمنى للخطاب الروائى الذى يتضمن : الاسترجاع والاستباق . وأما المحور الثانى : يعالج الإيقاع الزمنى للخطاب الروائى ويشتمل هذا المحور على التقنيات الحكائية التالية : التلخيص ، والوقفة ، والحذف ، والمشهد . وأما الفصل الثانى فتناولت فيه الحديث عن ” المكان فى الخطاب الروائى ” من خلال قسمين رئيسين : تناولت فى القسم الأول : علاقة المكان بالعناصر السردية الأخرى مثل : علاقته بالزمان ، والوصف ، والشخصيات . وأما القسم الثانى : فيتمثل فى أنماط المكان فى الروايات ، وقد تناولت هذا القسم من خلال أربعة عناصر وهى : الأماكن المفتوحة ، والأماكن المغلقة ، والأماكن الأليفة ، والأماكن المعادية . ويتوقف الفصل الثالث عند ” الراوى والمروى له وصيغ الخطاب الروائى ” وتناولت فيه ، مفهوم الراوى ، وكذلك أنواع الراوى فى النص الروائى كـ ” الراوى العليم ، والراوى الشاهد ، والراوى المشارك ، ثم تعدد الرواة . ثم تحدثت بعد ذلك عن المروى له ، وكذلك أنواعه كـ ” المروى له الظاهرى (الممسرح) ” و ” المروى له الخفى ( غير الممسرح ) ” . ثم تناولت صيغ الخطاب الروائى وتتضمن ثلاثة أنواع من الأساليب وهى : الأسلوب المباشر، والأسلوب غير المباشر ، والأسلوب غير المباشر الحر . وأما الفصل الرابع فقد اهتم بالبحث عن ” الشخصيات ولغة الحوار فى الخطاب الروائى ” راصدًا تعريف الشخصية ووظائفها ثم الولوج فى أبعادها كـالبعد الجسمى ، والبعد النفسى ، والبعد الاجتماعى ، والبعد الفكرى ، وكذلك أنماط الشخصية كـالشخصيات النامية ، والشخصيات المسطحة . ثم تحدثت بعد ذلك عن لغة الحوار وبينت الوسائل التعبيرية المختلفة للخطاب الروائى . وترتبط هذه الفصول ارتباطًا وثيقًا ، فلايمكن فصل الزمان عن المكان ولافصلهما عن الشخصيات ولافصل الراوى عنهم ؛ لكونها المكون البنائى للنص الروائى . أما بالنسبة للخاتمة فقد جمعت فيها أهم الملاحظات والاستنتاجات التى توصلت إليها خلال هذه الدراسة . وأما الملحق الخاص بالدراسة فكان تدوينًا لمقابلة خاصة مع الروائية ” هالة البدرى ” وحوارًا حول رواياتها |