الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستخلص الرسالة شهدت الصحراء الكبرى حركة تجارية دائبة ولاسيما تجارة السودان التي تعد أحد أهم عوامل الصراع العثماني الفرنسي، بعد ذلك أخذت تحاول بكل الطرق مد نفوذها عبر الصحراء الكبرى، كما استطاعت ربط علاقات اقتصادية مع الأزقر تمثلت في العديد من المعاهدات كمعاهدة غدامس والتي بموجبها أصبحت فرنسا طرفًا في التجارة الصحراوية. وبذلك لم يعترف الفرنسيون بسيادة الطوارق على أراضيهم ولا بحقوقهم التي تعود إليهم كالضرائب ورسوم حماية التجارة لأن الطوارق اعتبروا تلك هدنة مع الدولة الفرنسية وكانوا يعلمون جيدًا إن هدفهم هو العبور إلى السودان وأخذ ما يمكن أخده من المعلومات حول المنطقة. |