الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة باللغة العربية حكم أحمد باشا القرمانلي في إيالة طرابلس الغرب (1711_1745م ) شهدت الإيالة في عهد أحمد باشا القرمانلي تطوراً شمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، الأمر الذي اكسب الإيالة الاحترام في إقليمها الإقليمي والمحيط الدولي، حيث سعت القوى الأوربية إلى عقد المعاهدات مع الإيالة ، لضمان مرور سفنها التجارية في البحر المتوسط. الأمر الذي انعكس بدوره على أوضاع الإيالة السياسية، فقد اتصلت الإيالة بشبكة من العلاقات الدولية، حيث تم عقد العديد من المعاهدات بينها وبين القوى الأوربية، ومن الناحية الاقتصادية فقد شهدت الإيالة تطوراً كبيراً ، حيث ساد الأمن والاستقرار الذي انعكس بدوره على ازدهار تجارة القوافل الصحراوية ذات العائد الاقتصادي المهم ، أما فيما يتعلق بالناحية الاجتماعية فقد اهتم الباشا بأوضاع البلاد الاجتماعية من خلال نشره للأمن والاستقرار ، وقد حافظ مجتمع الإيالة على تقاليده وعاداته المتوارثة، كما عمل أحمد باشا على نشر الوعي الثقافي بين الأهالي من خلال أنشاؤه للمساجد والمدارس ، حيث انتشر في عهده العديد من الزوايا ، كما ظهر في عهده العديد من العلماء والفقهاء منهم خليل بن غلبون. وقد قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وأربع فصول وخاتمة ، ثم قائمة الملاحق التي تضمنت وثائق تدعم هذه الدراسة، ثم قائمة المصادر والمراجع التي ضمت وثائق ومخطوطات إلى جانب كتب المصادر والمراجع. بدئت دراستي بالتمهيد:(الأوضاع في إيالة طرابلس الغرب قبيل حكم أحمد باشا القرمانلي(1551_1711م)، أوضحت فيه التعريف بإيالة طرابلس الغرب ، وبالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي كانت سائدة خلال هذه الفترة. الفصل الأول:(أحمد باشا القرمانلي ووصوله إلى حكم طرابلس الغرب عام 1711م )، وقد تناولت فيه الحديث عن أصل القرمانلين ، وكيفية وصول أحمد باشا القرمانلي لحكم الإيالة ونجاحه في تثبيت أركان حكمه والوسائل التي اتخذها لتثبيت أركان حكمه ، والتحصينات العسكرية لدعم أركان حكمه البرية والبحرية. الفصل الثاني: (السياسة الداخلية لأحمد باشا القرمانلي)، أشرت فيه إلى الأوضاع الاقتصادية للإيالة والعوامل التي ساهمت في انتعاش الأوضاع الاقتصادية للإيالة ، وانعكاسها على الأوضاع الاجتماعية ، كذلك الأوضاع الثقافية ومظاهر الحياة الثقافية في عهده وأهم العلماء الذين ظهروا خلال عهد أحمد باشا القرمانلي . الفصل الثالث:(علاقات إيالة طرابلس الغرب الخارجية مع الدولة العثمانية والأطراف الإقليمية في عهد أحمد باشا القرمانلي) ، حيث تطرقت فيه إلى علاقته مع الدولة العثمانية، ومراحل تطور هذه العلاقة من رفض الدولة العثمانية قبوله كحاكم إلى مرحلة الاعتراف به ، وعلاقته بالمحيط الإقليمي له مع الولايات العربية العثمانية ”مصر وتونس والجزائر والمغرب” ، كذلك علاقته مع بعض الممالك الأفريقية. الفصل الرابع: (أحمد باشا القرمانلي وعلاقاته مع القوى الأوربية) ، وقد خصصته للحديث عن علاقته بكل من فرنسا وإنجلترا والنمسا وهولندا ومع الدويلات الإيطالية وأسبانيا والسويد، ومدى تطور علاقته مع تلك القوى والاتفاقيات التي وقعها معهم، وحالات السلم والعداء بين الإيالة وهذه القوى في بعض الفترات. الخاتمة وهي لعرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة. وختمت الدراسة بالملاحق التي تضمنت عدة وثائق غير منشورة ومنشورة ، |