Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَوافُق النَفسيِ وعلاقَتهُ بِجَودةِ الأداءَ الوَظيفيِ لدىَ الأخصِائيين الرياضيِين العَاملين بوزارة الشَباب والرياضَة /
المؤلف
محمد، محمد أحمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد محمود محمد
مشرف / عماد سمير محمود
مناقش / عزه شوقي عبد العزيز
مناقش / عبد الحكيم رزق عبد الحكيم
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب النفسية. علم النفس الرياضي.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
123 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
10/8/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - العلوم التربويه والنفسيه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 123

from 123

المستخلص

إن التقدم الهائل الذي يشهده العالم فى الوقت الحاضر يعد أحد الأساليب الرئيسية فى تقدم الحياة البشرية وفى مختلف مجالاتها، وهذا التقدم لا يتم إلامن خلال دراسة علمية معتمدة على علوم عده مترابطة فيما بينها ومرتبطة بالمجال الرياضي بما يسهم فى تقدم الحركة الرياضية، وأن من بين هذه العلوم المساهمة فى تطوير المستوي الرياضي فى مختلف الأنشطة الرياضية هو علم النفس الرياضي. ويعد التوافق النفسي من المفاهيم المهمة والأساسية المتصلة بشخصية الفرد (الرياضي) وبصحته النفسية وعلاقته التكيفية مع الوسط البيئي والمجتمعي، إذ يختلف الأفراد من حيث قدراتهم الجسمية والعقلية وإمكانياتهم الشخصية فى مختلف المجالات وطبقاً لمبدأ الفروق الفردية بين الرياضيين نجد البعض ينزعجون انزعاجا شديداً عند حدوث أي تغير غير متوقع فى مجري الأمور أو لعدم حصولهم على ما يريدون وقد يصل الأمر بهم إلى الاضطراب أو الانهيار لمجرد تعرضهم للاحباطات البسيطة وعلى العكس من ذلك هناك بعض من الأفراد يستطيعون أن يواجهوا الضغوط وأحداث الحياة الصعبة بصلابة وقوة مع درجة عالية من التحمل والتوافق النفسي فيستطيع أن يواجه مواقف الإحباط المختلفة باتزان وهدوء من دون آية تسرعن كما أن درجة مواجهة المصاعب تعد من أهم مقاييس التوافق النفسي وواحد من مؤشرات التكيف الايجابي. فى ظل غياب التوافق فإن الفرد يبقي يتعرضلمشكلات توافقية تحول دون بلوغة لأهداف المنشودة ومن وراء ذلك أهداف المجتمع كله ويؤدي كثرة الأفراد غير المتوافقين باختلاف المجتمعات التى تفشي الأزمات النفسية والاجتماعية، وغياب التوازن والانجسام داخل المجتمع أو الفريق أوالبيئة الرياضية، والجدير بالذكر ان ظاهرة اللاتوافق تنتشر بشكل واضح فى المجتمعات المعاصرة وهذا ما تبرره استفحال تفشي الأمراض النفسية والاضطرابات الانفعالية والاجتماعية، ومهما كانت الأسباب المؤدية إلى ذلك فإن مصدرها يبقي المجتمع ذاته. ويشير ”صالح حسن أحمد”(2008م) إلى التوافق النفسي بأنه ”عملية ديناميكية مستمرة تتناول السلوك والبيئة بالتغيير والتقدير حتى يحدث التوازن بين الفرد والبيئة. ويشير ”جيمس بيكرJames becker”(2001م) إلى أن الأداء الفردي أو الأداء الوظيفي هو أهم محاور فاعلية الأداء الكلي للمنظمة، وذلك يتطلب ضرورة اهتمام واعتناء كافة المديرين فى جميع المستويات التنظيمية بتطوير وتنمية اداء المرؤوسين من حيث الكمية والجودة حيث ينعكس ذلك بالضرورة على أداء جماعات العمل والنتيجة أو المحصلة النهائية هي فاعلية أداء المنظمة ككل. ويري ”بينت Bennett”(2000م) أن الأداء الوظيفي هو قدرة الفرد على تحقيق التوقعات الوظيفية فى نواحي عديدة ككمية الإنتاج، جودة الإنتاج، التخطيط، التعاون، الاعتمادية، الجهد، العناية فى العمل، الابتكار، والإبداع. فوزارة الشباب والرياضة تعتبر من أهم القطاعات الشبابية التى يناطب بها التعامل مع النشء والشباب فى ظل الارتفاع الملحوظ فى أعداد السكان، وكذلك الزيادة البسيطة فى أعداد مراكز الشباب والأندية الرياضية مما يؤكد أهمية وزارة الشباب والرياضة. كما اتضح للباحث من خلال المقابلة الشخصية غير المقننة التى أجراها مع بعض العاملين بوزارة الشباب والرياضة أنهم يشعرون بعدم التوافق النفسي أثناء العمل، والتحيز فى اتخاذ الإجراءات من قبل المديرين وعدم مشاركتهم فى صنع القرار، وشعور بعض الموظفين بأن المديرين لا يعاملوهم بتقدير واحترام.