الفهرس 
الصراع التركي الفارسي في العصر العباسي الثانييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 355 |  |  |
| | | from | 355 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة باللغة العربية
الصراع التركي الفارسي وتأثيره على الحياة الاجتماعية في العصر العباسي الثاني في عاصمة الخلافة
هو موضوع رسالة الدكتوراه المقدمة، حيث ظهر بوضوح الصراع والمنافسة للسيطرة على الدولة بين العنصرين الفارسي والتركي، العنصر الفارسي الذي كان سائدا على الدولة في أغلب فترات العصر العباسي الأول، والعنصر التركي الذي ظهر كعنصر منافس للعنصر الفارسي أواخر العصر العباسي الأول، ولم يلبث أن فرض سيطرته على الدولة العباسية مع بداية العصر العباسي الثاني.من يتابع العصر العباسي الثاني يلاحظ تبادل السيطرة على الدولة العباسية بين العنصرين التركي والفارسي، فقد سيطر الأتراك ممثلين بالقادة وامراء الجيش الأتراك على الدولة العباسية منذ بداية العصر العباسي الثاني زمن الخليفة المتوكل، وأستمرت سيطرتهم حتى ضعفت خلال فترة صحوة الخلافة زمن الخليفة المعتمد بالله،
فصول الرسالة : لقد تم تقسيم فصول الرسالة إلى تمهيد و أربعة فصول مع المقدمة والخاتمة، ولقد كانت موضوعات الفصول على النحو التالي :-
التمهيد : تم في بداية التمهيد توضيح الفرق بين العصر العباسي الأول والثاني من جانب الفترة الزمنية، وهيمنة الفرس على العصر الأول
الفصل الأول : الصراع التركي الفارسي في العصر العباسي الثاني: وقد بدأ الحديث فيه منذ بداية العصر العباسي الثاني الذي شهد سطوة العنصر التركي ممثلا بالقادة وأمراء الجيش الأتراك، في حين إنحسرت سطوة الفرس على الدولة
الفصل الثاني : طبقات المجتمع في العصر العباسي الثاني وتأثرها بالصراع التركي الفارسي:
كان موضوع الفصل الثاني من الرسالة طبقات المجتمع في العصر العباسي الثاني ومدى تأثرها بالصراع التركي الفارسي ، ولقد قسمت طبقات المجتمع العباسي إلى طبقتين هما طبقة الخاصة وطبقة العامة
الفصل الثالث : الصراع التركي الفارسي وتأثيره في الصراعات المذهبية في العصر العباسي الثاني ، وكان الصراع المذهبي في ذلك العصر مقصودا به بالذات الصراع السني الشيعي بالذات في ذلك العصر، فتم التطرق في البداية للأوضاع المذهبية التي كانت سائدة في العصر العباسي الأول، وعمل العلويين السري في بغداد، وذكر أهم معاقلهم وقتها، وذكر ميل الخليفة المأمون إليهم، وتبنيه للإعتزال، وذكر علاقة الإعتزال بالتشيع، ومقاومة الحنابلة للإعتزال
الفصل الرابع : كان الجزء الأول من الفصل الرابع والأخير يعني بالحديث عن الجواري والقيان والقهرمانات في العصر العباسي الثاني، ومدى تأثرهم وتأثيرهم على البلاط العباسي
أما الجزء الثاني من الفصل الرابع فكان موضوعه جوانب البذخ والترف والترفيه في بلاط الخلفاء العباسيين ورجالات دولتهم ومقدار تأثرها وتأثيرها بالصراع التركي الفارسي