الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن عالم سيد الوكيل الروائي عالم خصب يرتاد الطرق الوعرة في السرد لذلك فهو من الذين يعدون أصحاب تجريب وتجديد في الرواية المصرية متسلحا بنظرة نقدية أسست له إبداعه وجعلته من أصحاب الخطوات المتقدمة في العالم السردي لذلك رأى الباحث أن أعمال الوكيل تستحق الدراسة البحثية لكشف ما فيها من جمال، هذه الرؤية هي التي جعلت الباحث لا يتوقف عند منهج معين بل انفتح البحث على كل المناهج السردية أثناء تناوله وقد خضع البحث لأعمال الوكيل الروائية دون غيرها من أعمال وهي (فوق الحياة قليلا، وشارع بسادة، والحالة دايت) وذلك من خلال دراسة البنى السردية مثل (بنية الحدث في روايات سيد الوكيل، بنية الشخصية في روايات سيد الوكيل، بنية الزمن في روايات سيد الوكيل، بنية المكان في روايات سيد الوكيل) واندرجت عدة مباحث من كل بنية من هذه البنى من أجل فك شفراتها وتوضيح غموضها وكشف اللثام عن مناطق الإبداع في العالم السردي للكاتب الذي نجح من وجهة نظري في ارتياد الدروب الجديدة بعد أن تحول في أعماله إلى منظر ومشارك ومحكم في الأحداث الروائية تاركا الباب مفتوحا في أعماله الروائية لما هو قادم |