الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة موضوع العلاقات المصرية القرطاجية في الفترة من (332- 146ق.م) ومن خلال تلك الدراسة تم عرض العلاقات السياسية والدينية والجنائزية والتجارية بين الطرفين. فحضارة مصر تحتل مكانة متميزة في التاريخ القديم، فهي من مراكز الثقل السياسي والحضاري في العالم القديم، وتعد من أقدم الحضارات الإنسانية وأكثرها أصالة وأوسعها عطاء، وكانت لهذه الحضارة صلات حضارية وسياسية مع البلدان المجاورة، وحتي البعيدة تأثيرًا وتأثرًا مباشرًا وغير مباشر في أكثر من جانب من جوانب الحضارة، فقد كانت هذه الحضارة منفتحة علي غيرها من الحضارات، ومن البلدان المجاورة للحضارة المصرية قرطاجة، وهذا الاتصال ظهرت آثاره في كافة الميادين، دل علي ذلك اللقى الأثرية ذات الطابع المصري سواء كانت أواني أو تماثيل لبعض المعبودات المصرية، والتي تدل علي انتشار هذه المعبودات وعبادتها في الشمال الأفريقي واندماجها مع المعبودات الموجودة في تلك المناطق، واصبح لهذه المعبودات المصرية مريدين ومؤيدين. وقد تم تقسيم الدراسة إلي تمهيد وأربعة فصول يعقبها خاتمة وفهرس للملاحق ثم بيان لمصادر الدراسة. |