الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن كتاب السنن للإمام ابن ماجة القزوینى هو سادس الكتب الستة على الأرجح، ولولا ما كدره من أحادیث واهیة لیست بالكثیرة – كما قال الذهبى– لارتفعت منزلتة، خاصة أن به أحادیث فى أعلى درجات الصحة. لم یخل هذا الكتاب من وقوع التدلیس فیه مثله فى ذلك مثل باقى الكتب الخمسة.٣. وقفت على مئة وخمسین راویًا ممن وصفوا بالتدلیس فى سنن الإمام ابن ماجه.٤ التدلیس مكروه عند أكثر أهل العلم، وقد عظم بعضهم الذم في شأنه ... أن التدلیس لیس نوعًا واحدًا، وإنما یندرج تحته أنواع كثیرة.٦ الفرق بین تدلیس الإسناد وتدلیس الشیوخ هو الحذف.٧ تدلیس التسویة أشد أنواع التدلیس.٨ التدلیس والمرسل الخفى یجتمعان ویفترقان.٩ التدلیس عرف به أئمة كبار أمثال: الحسن البصري، والحكم بن عتیبة، والزهري، وقتادة،والأعمش، وأبو إسحاق السبیعي، وغیرهم.١٠ أكثر ما وقع من الإمام الحسن البصرى– رحمه لله– ھو من الإرسال الخفي– عند من یفرق بینه وبین التدلیس. ١١ أن التدلیس أنواع، وما كان یقع من العلماء الثقات هو كذلك أنواع: فمنهم: من كان یدلس لیعلم كقول بعض أهل العلم لطلابه لما فطنوا له وفطن لهم هل دلست لكم الیوم؟ قالوا: لا، قال: بل فعلت.ومنهم: من لا یدلس إلا عن ثقه، كابن عيينة، وغيره. |