الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعرض البحث دراسة أهمية تنمية الحس الجمالي للإنسان من خلال أعمال التصميم الداخلي ، وأثر القيم الجمالية على الإرتقاء بالفرد، وتأثير ذلك على سلوكه وأسلوب حياته من خلال دراسة الحس الجمالي في العصور القديمة وتشمل الحضارة المصرية القديمة ، والوعي الجمالي عند فلاسفة اليونان ، والحس الجمالي في العصر الأوسط ويشمل الوعي الجمالي عند فلاسفة الحضارة الإسلامية ، وعصر النهضة الأوربية ، ثم الحس الجمالي في العصر الحديث ، ثم دراسة النظريات المفسرة للجمال وتشمل الإتجاه الرياضي الموضوعي و الإتجاه الفكري والإتجاه السيكولوجي ، والإتجاه السيكو – فسيولوجي ، وأخيراً الإتجاه الحدسي أو المباشر ، ثم دراسة مفاهيم الحس الجمالي من خلال النظريات المفسرة له و مراحل إدراكه والعوامل التي تتحكم فيه ، ثم دراسة كيف يستشعر الإنسان جمال الفراغ الداخلي من خلال وسائل إدراك الجمال وهي العينين والجلد والأذن والأنف ، ودور هذه الحواس في إدراك الجمال في أعمال التصميم الداخلي ، وكيفية إدراك الكفيف للجمال نتيجة لفقده أحد الحواس الأساسية في إدراك الجمال وهي الإبصار، ثم محدودية حواس الإنسان في الإحساس بالجمال ، كذلك تناولت الدراسة أصل وسبب إحساسات الإنسان إتجاه الأعمال الفنية ، والفرق بين الجمال التعاطفي والجمال الشكلي ، ثم التأثير النفسي لعناصر التصميم الشكلية وأساسيات التصميم على مستخدم الفراغ ، ونتيجة لجدلية الجمال والقبح تناولت الدراسة جدلية الجمال والقبح في التصميم الداخلي ، والقيم الجمالية في أعمال التصميم الداخلي التراثية والمعاصرة. |