الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن مرضى الحالات الحرجة لديهم فرط في عملية التمثيل الغذائي مع متطلبات زائدة من الدعم الغذائي. بالرغم من عدم معرفة مدة الجوع التي يمكن أن يتحملها المريض ذو الحالة الحرجة فإن الفقدان من الجسم النحيف الذي يحدث في حالات الهدم الغذائي من عشرين إلي اربعين جرام من النيتروجين يومياً يؤدي إلى نقصانه ووصوله لمستوى حرج بعد اربعة عشر يوماً. إلتئام الجروح و الاستجابة المناعية السليمة تعتمد على التغذية المناسبة ولذلك فالبدء في التغذية في أسرع وقت يقلل من مدة الاقامة في المستشفى و يقلل من معدل المضاعفات في الحالات الحرجة و بعد العمليات الجراحية. مع ظهور مفهوم التغذية الوردية الكلية شهدنا تطور غير عادي في التغذية بالاضافة إلى زيادة المعرفة عن بيولوجية و كيمياء الخلايا والذي سمح للأطباء بعلاج سوء التغذية و تحسين نتائج المرضى . و قد أجريت بعض التجارب على عملية الصيام طوال ليلة ما قبل الجراحة و التي أشارت إلى ان صيام ما قبل ليلة ما قبل العملية عن السوئل لم ينتج عنه تقليل في المضاعفات المرتبطة بإستنشاق محتويات المعدة و عصارتها إلى داخل الجهاز التنفسي , ولذلك فإن الصيام لفترة طويلة قبل الجراحة قد يكون مضر و غير مفيد. |