![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المقدمة : إن مرض الأمعاء الالتهابي والذي يصيب الجهاز الهضمي يشمل مرض كرونز والقولون التقرحي، وهو يتميز بفترات من النشاط والسكون. و يعد القولون التقرحي أكثر أشكال هذا المرض شيوعا.ويعتمد تشخيص مرض الأمعاء الالتهابي علي التاريخ المرضي والفحص السريري بالإضافة إلي نتائج الاختبارات المعملية والإشاعات وعينات الأنسجة المأخوذة بالمنظار.وأحدث تقنيات المنظار التي يمكن أن تستخدم في مرض الأمعاء الالتهابي تشمل: منظار الموجات الصوتية و الذي يُعد وسيلة تشخيصية عالية الدقة لتقييم أمراض المستقيم والأمراض المحيطة بالشرج. هدف البحث : تحديد العلاقة المتبادلة بين قياسات منظار الموجات الصوتية والتقييم الاكلينيكي و المعملي و النسيجي لنشاط القولون التقرحي ، مع توضيح أهمية الاستفادة من منظار الموجات الصوتية في تقييم نشاط القولون التقرحي. خطة البحث : قد شملت هذه الدراسة 57 مريضا بالقولون التقرحي من المرضي المترددين علي عيادة أمراض القولون أو من تم احتجازهم بمستشفي الباطنة التخصصي كلية الطب جامعة المنصورة في الفترة من يونيو 2016 و حتي يونيو 2017.و قد خضع المرضي في هذا البحث لفحص سريري كامل لتحديد التاريخ المرضي و فترات نشاط المرض و الأدوية المستخدمة، كما تم عمل تحاليل معملية مثل (صورة دم كاملة، وظائف الكبد و الكلي، بروتين جيم التفاعلي(CRP)،سرعة الترسيب، كالبروتكتين في البراز). و قد تم عمل منظار قولون لتحديد امتداد التقرحات بالقولون مع أخذ عينة من النسيج المصاب.بالإضافة إلي عمل منظار موجات صوتية علي بعد 10 سم،و 20 سم ،و30 سم من فتحة الشرج و أخذ عدة قياسات.وتم تقسيم المرضي إلي ثلاث مجموعات اعتمادا علي تقييم نشاط المرض بالفحص الاكلينيكي و المنظار ؛وهذه المجموعت هي: ذات نشاط بسيط، والثانية ذات نشاط متوسط، وأخري ذات نشاط شديد. النتائج : وقد أظهرت هذه الدراسة أن متوسط سمك الجدار الكُلي للمستقيم قياسا بمنظار الموجات الصوتية علي بعد 10 سم من الشرج هو 3.4 مم .وأن الزيادة به لها علاقة طردية ذات دلالة احصائية مع نشاط القولون التقرحي اكلينيكيا و بالمنظار و من خلال النسيج التشريحي.كما توجد علاقة طردية ذات دلالة احصائية بين قياسات منظار الموجات الصوتية علي بعد 10 سم من فتحة الشرج واختبار كالبروتكتين في البراز ؛ والذي يقيم نشاط القولون التقرحي معمليا. وقد تبين بواسطة هذه الدراسة أنه حينما يصل سمك جدار المستقيم الي 3.5 مم بمنظار الموجات الصوتية -علي بعد 10 سم من الشرج- من الممكن التفرقة بين حالات القولون ذات النشاط الشديد من ناحية و حالات النشاط البسيط و المتوسط من ناحية أخري بحساسية تبلغ 60.5%.كما أنه حينما يصل سمك جدار المستقيم إلي 5.05مم بمنظار الموجات الصوتية علي بعد نفس المسافة السابقة من الشرج يمكن تحديد المناطق ذات خلايا النمو الشاذ و التي قد تتطور إلي سرطان قولون في المستقبل بحساسية تبلغ 75% و تخصصية تبلغ 94.3%. الخلاصة: توصي الرسالة بما يلي : ينصح بعمل منظار موجات صوتية لكل مرضي القولون التقرحي لقياس سمك جدار القولون علي بعد 10 سم من الشرج مع أخذ عينة من النسيج المصاب.وهناك تأثير متوقع لمنظار الموجات الصوتية في تقييم حالات القولون التقرحي النشطة علي المدي القصير و كذلك الحال علي المدي الطويل بواسطة الكشف المبكر عن الخلايا ذات النمو الشاذ و التي قد تتطورإلى سرطان قولون في المستقبل. |