الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلي التعرف علي الدور الذي يقوم به تعليم الكبار نحو تعزيز الهوية, وأبرز التحديات التي تواجه الهوية الفلسطينية, ووضع تصور مستقبلي لتفعيل دور تعليم الكبار في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي, وأدواته هي تحليل المحتوي لبرامج وأنشطة مراكز تعليم الكبار والإستبانة لعينة الميسرين, والإستبانة لعينة خريجين مراكز تعليم الكبار والتي تكونت من (6) محاور لتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية هي (البعد الجغرافي, البعد التاريخي, البعد اللغوي, البعد الديني, البعد الاجتماعي, البعد السياسي), كما عرض الباحث للجذور التاريخية للهوية الوطنية الفلسطينية والتحديات التي تواجهها.وتكونت عينة الدراسة من (200) ميسر, (100) خريج من (10) مراكز لتعليم الكبار صنفت إلي فئات هي: المراكز التعليمية والثقافية, ومراكز التعليم المفتوح والمستمر بالجامعات الفلسطينية, ومراكز تابعة للمنظمات الدولية والأجنبية, ومراكز تعليم الكبار الحكومية. وتوصلت الدراسة إلي التباين والتفاوت في محتوي برامج وأنشطة تعليم الكبار حيث حصل البعد الديني علي أعلي التكرارات بينما جاء أقل التكرارات للبعد السياسي, وحصلت برامج وأنشطة جامعة القدس المفتوحة علي أعلي التكرارات في تحليل المحتوي, كذلك تصدرت برامج وأنشطة فئة مراكز التعليم المفتوح والمستمر بالجامعات أعلي الفئات . كذلك استنتجت الدراسة أن استجابات ميسرين / ومعلمين الكبار أوضحت أن البعد اللغوي حصل علي المرتبة الأولي, بينما جاء البعد السياسي في المرتبة السادسة, وأكدت أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير الجنس والعمر والفئة, بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لنوع مركز تعليم الكبار, حيث كانت الفروق لصالح مركز تعليم الكبار بجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة. كذلك استنتجت الدراسة أن استجابات خريجي مراكز تعليم الكبار أوضحت أن البعد اللغوي حصل علي المرتبة الأولي, بينما جاء البعد السياسي في المرتبة السادسة, وأكدت أيضاً عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير الجنس علي المحور الأول والثاني والثالث والسادس والدرجة الكلية للمحاور بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى المحور الرابع والخامس وكانت الفروق لصالح الإناث, كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لمتغير العمر والفئة, بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزي لنوع مركز تعليم الكبار, وفئة مركز تعليم الكبار لصالح فئة التعليم المفتوح والمستمر بالجامعات. وقد وضعت الدراسة تصور مستقبلي يقوم علي ثلاث سيناريوهات (الامتدادي – الاصلاحي – الابتكاري) لتفعيل دور مراكز تعليم الكبار و دوره في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية. كلمات مفتاحية: دور - تعليم الكبار -تعزيز - الهوية الوطنية الفلسطينية . |