Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستخدام إسلوب المنطق الغامض لزيادة فعالية معايير جودة المعلومات المحاسبية :
المؤلف
عبد الوهاب، خالد عصام خالد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد عصام خالد عبد الوهاب
مشرف / أسامة سعيد عبد الصادق
مناقش / بدر نبيه أرسانيوس
مناقش / أحمد محمد الشهير سيد عمر
الموضوع
المحاسبة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
253 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
الناشر
تاريخ الإجازة
24/12/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التجارة - المحاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

إهتمت المنظمات المهنية والأكاديمية ومازالت بإصدار المعايير المحاسبية والإرشادات مما يؤثر على القوائم المالية بشكل مستمر, بغرض زيادة جودة الأداء المهني من ناحية, وإزالة التشوهات والضبابية الخاصة بتطبيقات الممارسة المهنية من جانب أخر, وذلك في العديد من القضايا والمشاكل العلمية التي كثيراً ما تنال اهتماماً كبيراً في مجالات المحاسبة والمراجعة, حظيت به قديماً و حديثاً, إلا أنها ما زالت تصير في صياغتها وتطبيقها العديد من التساؤلات على نحو يظهر غموضاً حول تطبيقها وتقييم مدى توافرها في التقارير والقوائم المالية ليس فقط بين المتخصصين من (المحاسبين والمراجعين) ولكن أيضاً على مستوى الفئات المختلفة من مستخدمي هذه القوائم, إذاً لابد من إيجاد وسيلة مناسبة لتقييم مستويات توافر معايير جودة المعلومات المحاسبية, حيث أنه يوجد توافق بين مختلف الباحثين أنه ليس هناك دلالة منطقية أو موضوعية عند إصدار رأى مطلق بأن القوائم المالية ملائمة أم غير ملائمة, مفهومة أم غير مفهومة, صادقة أو لا, موثوق بها أم غير موثوق بها, اقتصادية أم غير اقتصادية, قابلة للتحقق أم لا, وغير ذلك من مظاهر غموض في معايير جودة المعلومات المحاسبية.
مما أدى إلى ظهور ”المنطق الغامض” وما يوفره من نماذج موضوعية في التقييم, تجد هذه المشكلة سبيلاً لتتناول بشكل أكثر موضوعية بما يحقق سلامة تقييم مدى توافر هذه المعايير, وذلك من خلال دراسة مدى وجود العناصر التي تتناول كل معيار بشكل وصفى أو كمي, ويقابل ذلك ”مستوى للانتماء أو العضوية” يتحدد بواسطة المتخصصين ويشكل مستوى الانتماء/ العضوية القياس المنطقي والموضوعي لكل معيار, وباستخدام النماذج المقترحة في هذه الدراسة يتم تقييم مدى وجود كل معيار, مع عدم إهمال علاقة المعايير ببعضها البعض, ويوفر ذلك خطوة هامة على طريق تطوير معايير جودة المعلومات المحاسبية من ناحية, وقياس مدى توافر هذه المعايير في القوائم المالية من ناحية أخرى .
استخدم الباحث أسلوب المنطق الغامض للتعامل مع مشكلة البحث من خلال عرض لماهية طبيعة المفردات التي تشكل فلسفة المنطق الغامض الذي يتعامل مع المعلومات الغامضة أو غير الدقيقة وأيضاً على الحالات المركبة التي يكتنفها التعقيد، وذلك من خلال استخدام المنهج الرياضي الخاص بالمفهومات الغامضة، ولقد عرض الباحث لهذه المجموعات وأنواعها ” وصفية، ورقمية ” وآلية عمل النظم الغامضة من التطبيقات التي أثبتت نجاح استخدام هذه النظم لما تتمتع به من مزايا متعددة .