الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتمد التدريب الرياضى فى جميع الأنشطة الرياضية على أسس ومبادئ علمية تستند على نتائج دراسات وبحوث علمية وخبرات ميدانية، ويهدف إلى تطوير مستوى الحالة التدريبية لتحقيق أعلى مستويات الإنجاز فى النشاط التخصصى، حيث يتميز كل نشاط رياضى بخصوصية بدنية وفنية تميزه عن غيره من الأنشطة، والتدريب فى كرة القدم يرتبط بالنشاط الذى يمارسه ويقدمه المدربين المهنيين بهدف تحسين وتطوير مستوى إنجاز النشاط البدنى والمهارى الخططى للاعبى كرة القدم على كافة المستويات سواء كان ذلك على مستوى الناشئين الصغار أو المحترفين الكبار، وتحقيق الهدف من التدريب يستوجب تحديد المستوى التدريبى وما يتضمنه من أشكال ونماذج تدريبية وفق متطلبات وطبيعة النشاط، ويهدف التدريب الرياضى إلى تحقيق مستوى عالى من الإنجاز الرياضى التخصصى، ويتم ذلك برفع مستوى الحالة التدريبية (الرياضية) والتى تشير لحالة الرياضى الفعلية ويكون عليها، وتعبر عن قدراته وتدل على مدى إستعداد وكفاءة أجهزته الوظيفية أثناء التدريب والمنافسة، ويطلق مصطلح الفورمة الرياضية فى كثير من الأحيان على الحالة التدريبية للاعب عندما تكون حالته مثالية والتى تظهر لفترات وتتضح من خلال الأداء فى كل مرحلة من مراحل تطور الرياضى (21:27،61) ، (21،23:28). ويهدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر تدريبات القدرات التوافقية على مستوى بعض الأداءات المهارية المركبة لدى ناشئي كرة القدم تحت 16 سنة، إستخدم الباحث المنهج التجريبي، ويتمثل مجتمع البحث في ناشئي كرة القدم تحت (16سنة) بالأندية (6أندية) التابعة لفرع منطقة قنا لكرة القدم والمسجلين بالإتحاد المصري لكرة القدم للموسم الرياضي 2016/2017م والبالغ عددهم (178ناشئ) ، وتم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية لمجموعتين إحدهما تجريبية والأخرى ضابطة، قوام كل منها 15 ناشئ مع إجراء القياس القبلي والبعدي لمجموعتي البحث، وقد أسفرت النتائج أن تدريبات القدرات التوافقية ساهمت بطريقة إيجابية في تفوق المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في القدرات التوافقية والأداءات المهارية المركبة. |