Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوصايا الاجتماعية فى العصر العباسي حتى نهاية القرن الرابع الهجري :
المؤلف
الشيخ, آمنة صالح آهويدي.
هيئة الاعداد
باحث / آمنة صالح آهويدي الشيخ
مشرف / ناهد أحمد الشعراوى
مناقش / آمال فوزى امين
مناقش / إيمان فؤاد بركات
الموضوع
الأدب العربى - تاريخ ونقد - العصر العباسى. النثر العربى - تاريخ ونقد - العصر العباسى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
244 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 246

from 246

المستخلص

- وقد انقسم هذا البحث إلى أربعة فصول: كل منها اشتمل على عدة مباحث: اختص الفصل الأول ، بالحديث عن تطور الفنون النثرية فى العصر العباسي، وانقسم إلى ثلاثة مباحث، تحدث المبحث الأول عن تطور النثر في العصر العباسي، كما تحدث عن الأسباب التى تهيأت له، لكي ينمو ويزدهر.
وتحدث المبحث الثاني: عن الخطابة، والمواعظ، والقصص، والمناظرات في العصر العباسي الأول والثاني.
وتناول المبحث الثالث: الرسائل الديوانية، والعهود والوصايا، والتوقيعات في العصر العباسي الأول والثاني.
اختص الفصل الثاني، بالحديث عن اتجاهات الوصايا فى العصر العباسي، وانقسم إلى ثلاثة مباحث، تحدث المبحث الأول، عن الاتجاهات السياسية فى فترة الإعداد للخلافة العباسية ( فى صدر الدولة العباسية، فى عهد الخليفة المنصور، فى عهد المهدي، وفى عهد الرشيد، وفى عهد الأمين والمأمون حتى القرن الرابع الهجري، حيث ظهرت سمات جديدة فى أدب الوصايا، وقد تمت الإشارة إلى تلك السمات) .
وتحدث المبحث الثاني: عن الوصايا الاجتماعية، بعد التآريخ لها فى العصر العباسي الأول والثاني، وعرض نماذج من الوصايا فى كل عصر، مع ذكر سماتها الموضوعية.
وتناول المبحث الثالث: الوصايا الدينية، بعد التآريخ لها حتى القرن الرابع، وعرض نماذج من الوصايا الدينية في كل قرن، مع ذكر سماتها الموضوعية .
والفصل الثالث، كان عنوانه: ألوان الوصايا الإجتماعية فى العصر العباسي، وقد اشتمل على خمسة مباحث:
المبحث الأول: اختص بالبحث عن وصايا الخلفاء، والوزراء لأبنائهم وإخوانهم، مع ذكر أمثلة من هذا اللون فى كل قرن.
المبحث الثاني: اختص بالبحث عن الوصايا الموجهة إلى الوزراء، والولاة والكتاب، بعد أن وقفت عند لفظة الوزراء بمعناها اللغوي والاصطلاحي، وتحديد الزمن الذى استخدمت فيه بمعناها الاصطلاحي، ثم تم التمييز بين وصايا الكتاب الذين يجمعون بين مهنة الكتابة، والوزارة.
المبحث الثالث: اختص بالبحث عن وصايا عامة فى الصداقة والإخوان ثم بينتُ الأسباب التى جعلت هذا اللون من الوصايا منتشراً فى ذلك العصر، بعد أن تم عرض نماذج من هذا اللون من الوصايا الإخوانية.
المبحث الرابع: اختص بالبحث عن وصايا الحكماء، والوعاظ، والنساك، والأدباء والخلفاء، بعد أن بينت أسباب انتشار هذه الوصايا، ومنها ازدهار حركة النقل والترجمة، التى أدت إلى تأثر الآداب العربية بالآداب الفارسية، بعد أن اقتبس الكثير من وصايا
الفرس، فكان لابد من وصايا تحمل في مضمونها دعوة إلى الإصلاح عندما سادت، الفتن والإضطرابات.
المبحث الخامس: اختص بالبحث في وصايا الخلفاء، والكتاب إلى والمؤدبين، والمعلمين، بعد أن بينت أهم ما ميز وصايا المؤدبين فى هذه الفترة وتم عرض أمثلة من هذا اللون من الوصايا، ثم عرضت المناهج التى كان المؤدبون يعدونها لتهيئة ولاة العهد والقادة. ومنها 1- التعليم الديني . 2- الإهتمام بقراءة الأخبار، والسير للتعرف على أخبار المتقدمين وأخبار الأمم الأخرى. 3- الإهتمام بتعليم اللغة وعلومها.
الفصل الرابع، كان بعنوان، الدراسة الفنية لأدب الوصايا الاجتماعية، تناول المبحث الأول: شكل الوصايا، وتحدث عن المقدمة وأهميتها ثم تناول الابتداء فى الوصايا وطريقة عرضها، وبعد أن تحدث عن المطالع ، بحث فى خواتيم الوصايا، وأشكالها المتعددة التى ختم بها الكتاب وصاياهم.
واختص المبحث الثاني، بدراسة السمات اللغوية والأسلوبية، حيث فى الألفاظ والمعاني، ثم الأساليب الإنشائية، ومنها الاستطراد، والجمل الاعتراضية والإيجاز والإطناب، ثم الاقتباس والتضمين.
وتناول المبحث الثالث: الأساليب البلاغية فى الوصايا الإجتماعية، حيث بحث فى السمات الإيقاعية ( السجع والمحسنات البديعية ) ليتوصل إلى نتيجة مفادها، أن كتاب الوصايا كانوا متفاوتين فى
إستخداماتهم للمحسنات البديعية، وقد غلب على الوصايا، أسلوب الترسل.
ثم بحث فى العاطفة والتصوير، بعد أن توصل إلى نتيجة مفادها غلب الصدق العاطفي فى سائر الوصايا الصادرة فى القرنين الثاني والثالث، أما فى القرن الرابع، جاءت الوصايا، الهدف الأول منها، إظهار المقدرة اللغوية وكانت توجيهات محفوظة، يضمنها كل موصى وصيته، لذلك غاب عنها صدق العاطفة.
- كما تناول المبحث: الصورة والخيال فى الوصايا، وقد رأى المبحث أن كتاب الوصايا، استعانوا بالخيال فى استمالة النفوس، لما للخيال من قدرة فى تأليف الصور، وإبراز المعاني وتأكيد الفكرة.
وكانت الخاتمة خلاصة للبحث ، وعرضاً لأهم نتائجه.